السبت , أبريل 20 2024
ثمانية مبادئ سورية في اللجنة الدستورية تقابلها ثلاثة مضامين دستورية للمعارضة

ثمانية مبادئ سورية في اللجنة الدستورية تقابلها ثلاثة مضامين دستورية للمعارضة

ثمانية مبادئ سورية في اللجنة الدستورية تقابلها ثلاثة مضامين دستورية للمعارضة

شام تايمز

طرح الوفد السوري ثمانية مبادئ وصفها بـ”الوطنية” في الجلسة الأولى من محادثات اللجنة الدستورية السورية بيومها الرابع، قابلها مداخلة وحيدة قدمت باسم الوفد المسمى من “هيئة التفاوض” السورية، وأخرى للثلث الثالث (قائمة المجتمع المدني).

شام تايمز

وبدأت الجلسة بقراءة نص قدمه الوفد السوري، يحتوي لائحة بالمبادئ الوطنية اقترحها الوفد وتشمل ثمانية مبادئ هي:

1- مكافحة “الإرهاب” ومسبباته، وإدانة الدول الداعمة له، والتعويض عن الضرر المادي والمعنوي.

2- إدانة الاحتلال الأجنبي وتجريم كل من يتعامل معه.

3- دعم الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن.

4- الرفض التام لكل المشاريع الانفصالية.

5- الهوية الوطنية الجامعة والانتماء الوطني فوق الانتماءات الأخرى، واعتبار اسم الجمهورية العربية السورية واللغة العربية والانتماء إلى الوطن وحماية وحدة البلاد واحترام رموز الدولة (العلم والنشيد) محددات أساسية لهذه الهوية.

6- حماية التراث الثقافي واسترداد الآثار المنهوبة.

7- تشجيع اللاجئين على العودة الطوعية والآمنة، ومطالبة المجتمع الدولي بدعم جهود الحكومة في هذا الصدد.

8- المعالجة العاجلة للملف الإنساني، بدعم الحكومة “في رفع الأذى عن الشعب وتوفير الخدمات وادانة الاستخدام السياسي لهذا الملف”.

وجرت بعدها عدة سجالات حولة تفويض اللجنة، وهل تدخل هذه المواضيع في إطار تفويض اللجنة، وتوبع الحوار بشكل متقطع.

وقدم اثنان من أعضاء وفد النظام تفاصيل حول عدد من المبادئ الوطنية سابقة الذكر، بما له علاقة بمكافحة “الإرهاب”، والعقوبات والوقوف أمام المشاريع الانفصالية.

بينما شملت المداخلة الوحيدة باسم وفد “هيئة التفاوض” المعارضة، اقتراحًا لثلاث مضامين دستورية: هي:

مكافحة الإرهاب وأسبابه من تطرف وطائفية وتعصب

تشكيل هيئة وطنية مستقلة، تعنى بأمور اللاجئين والنازحين وضمانات عودتهم والبيئة الآمنة اللازمة وجبر الضرر
تشكيل هيئة وطنية مستقلة لحقوق الإنسان ترسخ قيمها وتكشف الحقائق وتعد الخطط الوطنية وترصد الانتهاكات ومعرفة الحقيقة والمحاسبة وضمان عدم التكرار.

أما الثلث الثالث في اللجنة (قائمة المجتمع المدني) فلم يتح له سوى مداخلة واحدة حول موضوع العدالة الانتقالية وتعريفها، وآلية المحاسبة وجبر الضرر وكشف الحقيقة وتخليد الذكرى، وربطها بالتحول الديمقراطي وتكريسها بالدستور والقوانين من خلال تشريع لهيئة مستقلة لهذا الغرض، وتكريس مهامها الأساسية بالدستور.

وكان الوفد السوري طرح في الأيام الثلاث الأولى من أعمال الجولة الرابعة، مسألة “الإرهاب والتطرف والمؤامرة الكونية على سوريا”، وملف اللاجئين، وفرّق بين اللاجئ والمهاجر بالنسبة للعودة إلى سوريا.

وكالات

شام تايمز
شام تايمز