الجمعة , مارس 29 2024
واشنطن تتوعد دمشق بتشديد العقوبات

واشنطن تتوعد دمشق بتشديد العقوبات

واشنطن تتوعد دمشق بتشديد العقوبات

شام تايمز

توعد المبعوث الأمريكي الخاص الى سوريا, أن “الضغط سيستمر على الرئيس الأسد وحلفائه للقبول بالحل السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة، وأضاف: نحن متفائلون حول قدرة أولويات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرهم في الضغط السياسي والاقتصادي على الرئيس الأسد بحيث لا يكون أمامه سوى الحل السياسي، وتعتبر العقوبات الاقتصادية نوعاً من الضغط الذي يحقق نتائج إيجابية”.

شام تايمز

وأكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جويل ريبورن، أن هناك اتفاقًا واسعًا في واشنطن حول الجهود المبذولة لمحاولة تحقيق الانتقال السياسي في سوريا، بما في ذلك العملية السياسية بجنيف، بغض النظر عن الإدارة القائمة في البيت الأبيض.

وقال ريبورن، خلال مؤتمر صحفي، الخميس 3 من كانون الأول، إن “سياستنا المتعلقة بسوريا إيجابية، ولها وقع إيجابي، وهي قائمة على تناسق دولي واضح ومتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254”.

وأكد أن الشعب هو من سيقرر الحكومة التي ستحكمه، حتى يتم تطبيق قرار مجلس الأمن “2254”، وأن الولايات المتحدة لن تعيد التطبيع مع سوريا ولن تساعد الحكومة السورية بأي جهود لإعادة الإعمار، وستستمر بفرض العقوبات، ومنها “قيصر”، الذي يركز على المحاسبة على انتهاكات الحكومة.

وتمتعت السياسة الأمريكية بدعم واسع من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) في واشنطن، وهناك توافق على الحاجة إلى هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”، واتخاذ خطوات ضد جماعات متطرفة مثل “القاعدة” في سوريا، ولا تتوقع الحكومة الأمريكية أي تراجع في هذه الخطوات بحسب ريبورن.

الضغط على الحلفاء

أكد ريبورن دعم السياسة الأمريكية للانتقال السياسي في سوريا، الذي يتم من خلال أدوات الضغط على دمشق وحلفائها، في ظل دور إيران وزعزعتها للوضع في سوريا وضرورة مجابهتها حسب تعبيره.

كما لفت إلى عدم تدخل روسيا بشكل كافٍ للضغط على القيادة السورية للقيام بدور فاعل لدفع اللجنة الدستورية.

وتزامن المؤتمر الصحفي لريبورن مع أعمال الجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في مدينة جنيف السويسرية، التي اُفتتحت في 30 من تشرين الثاني الماضي وتنتهي اليوم، الجمعة 4 من كانون الأول.

وكان وفد الحكومة السورية قد طرح في الأيام الثلاثة الأولى من أعمال الجولة الرابعة، مسألة “الإرهاب والتطرف والمؤامرة الكونية على سوريا”، وملف اللاجئين، وفرّق بين اللاجئ والمهاجر بالنسبة للعودة إلى سوريا.

وتحدث الوفد عن استغلال اللاجئين سياسيًا واستخدامهم من قبل الدول، عبر عدم تسهيل عودتهم إلى سوريا، ونشر معلومات “غير صحيحة” بأن سوريا بلد غير آمن.

وأصر الوفد السوري على التفريق بين “اللاجئ الحقيقي، واللاجئ غير الحقيقي” (لاجئ هرب من الإرهاب وآخر خرج بإرادته لأسباب أخرى).

متى ستُحدد سياسة بايدن تجاه سوريا

وكالات

شام تايمز
شام تايمز