الخميس , أبريل 25 2024
بعد القرار الأوربي بوقف بث القنوات السورية.. وزير الإعلام يتوقع الأسوأ

بعد القرار الأوربي بوقف بث القنوات السورية.. وزير الإعلام يتوقع الأسوأ

بعد القرار الأوربي بوقف بث القنوات السورية.. وزير الإعلام يتوقع الأسوأ

اعتبر وزير الإعلام، عماد سارة، أن قرار الإدارة الأوروبية للقمر الصناعي “يوتلسات” إنزال قنوات الإعلام الرسمي السوري أمر طبيعي في ظل الحرب على سورية، التي تم فيها استخدام جميع الأسلحة الدينية والاقتصادية والإعلامية وغيرها. وقال سارة: أمام هذه الحروب نتوقع الأسوأ، وليس فقط إسكات الإعلام الوطني، وإنما محاصرة كل شيء في سورية.

وأضاف سارة في حديث لإذاعة “شام إف إم” كان هناك محاولات عن طريق تفجير مبنى الإخبارية السورية وفشلوا، واستهدفوا الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بقذائف الهاون والعمليات التفجيرية، لكن الهيئة بكامل قنواتها على الهواء حالياً.
وتابع، الاعلام الوطني قدم 40 شهيداً وأكثر من 60 جريحاً دفاعاً عن سورية. مؤكداً أن القنوات السورية ستبقى على نفس المدار “درجة 8 و7” ولا حاجة لتغيير الصحن أو الإبرة وإنما التردد.

وكشف وزير الإعلام أن الإعلام السوري مستعد لكل المحاولات، التي يمكن أن تحصل. وقال: لدينا احتياط الاحتياط وهناك القمر الروسي ولكنه على درجة مختلفة ولكن يجب تغيير اتجاه الصحن وإضافة إبرة لاستقبال الإرسال. وتابع، هناك نظام بث أرضي وعليه خمس قنوات من إنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

ولفت سارة، حالياً نشهد حرب مواقع التواصل الاجتماعي عبر استهداف جميع المؤسسات السورية من خلال شيطنتها والإيحاء بأنها فاسدة وفاشلة ومنها الإعلام الوطني.

وأعلنت الإدارة الأوروبية للقمر الصناعي “يوتلسات”، مساء أمس الخميس، إنزال كافة قنوات الإعلام الرسمي السورية عن تردداتها اعتباراً من بداية العام 2021.

وذكرت وكالة “سانا” أنه “بالإمكان متابعة قنوات “السورية” و”سوريا دراما” و”نور الشام” و”سوريانا” و”التربوية” وإذاعات “دمشق” و “صوت الشباب” و”أمواج” على التردد 11178 عمودي، وقناة “الإخبارية السورية” على التردد 12303 أفقي.

وفي أيلول عام 2012 قررت الشركة المصرية للأقمار الصناعية “نايل سات” إيقاف بث القنوات الرسمية السورية، بعد شهرين على قرار مماثل لإدارة “عربسات”.

وتبين لاحقاً لقرار إيقاف البث على القمرين، أنه لم يؤثر على بث القنوات الرسمية السورية، وأحبط عملياً ولو على نحو جزئي تبعات الحجب، حيث كانت الجهات السورية المعنية قد حجزت حزماً لقنواتها الرسمية والخاصة على القمر الصناعي الأوروبي يوتلسات مسبقاً وفقاً لما ذكرته “القدس العربي” في تقرير لها 2012.

يذكر أن مجلس “الجامعة العربية” كان أرسل، في 2012، بعد عام تقريباً على اندلاع الأزمة السورية، توصية لإدارتي “نايل سات” و”عربسات”، بحجب القنوات السورية الرسمية والخاصة، عن مدار بثهما.
وعقب اجتماع لـ”وزراء الخارجية العرب” بعد أيام من التوصية، أعلنت إدارة قمر “نايل سات” قرارها بوقف بث القنوات الرسمية السورية تنفيذاً للتوصية الصادرة عن ما يسمى “اللجنة الوزارية العربية المعنية بسورية”، وزعم مسؤول في إدارة “نايل سات” حينها أن إيقاف البث يأتي لأسباب تعاقدية.