السبت , أبريل 20 2024
بعد ضجة الرسومات على حيطان دمشق القيدمة.. المحافظة ترد!

بعد ضجة الرسومات على حيطان دمشق القديمة.. المحافظة ترد!

بعد ضجة الرسومات على حيطان دمشق القديمة.. المحافظة ترد!

شام تايمز

استغرب النحات السوري والعالمي مصطفى علي الهجوم الحاد عبر وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ضد ملتقى “فن الطريق” الذي يضم عدد من الفنانين الشباب والمواهب الفنية ويقام في حي “التيامنة” بالميدان بدمشق بالتعاون مع الأهالي ورعاية محافظة دمشق، لافتاً إلى أن أغلب من انتقد تلك الأعمال، ليس له علم بالمكان التي تقام فيه الفعالية أصلاً، ولا حتى بنوعية الأعمال المنفذة، الكل ظن أن الملتقى في باب توما أو القصاع!.

شام تايمز

وقال علي في تصريح لـ”الاصلاحية” أغلب من انتقد عملنا يبدو أنه مأخوذ بالصور المنتشرة عبر صفحات الفيسبوك، وهي عبارة عن رسومات على جدران قديمة، بينما في الحقيقة الفعالية غير ذلك تماماً، حيث أن غالبية الأعمال الفنية لا تتم على الجدران وهي عبارة عن منحتوات وأعمال فنية متنوعة، لافتاً إلى أن فعالية “فن الطريق” هي بمثابة ورشة عمل فنية الهدف منها احتضان المواهب الفنية، وخلق حالة تفاعلية مع الناس في الشارع، حيث يشارك معنا أهل الحي بالاعمال الفنية، وهذا يجعل الناس أكثر تفهماً للعمل الفني وإداركاً له.

وعن النقد الذي طال الرسومات الجدارية بحسب الصور المتداولة عبر صفحات الفيسبوك، ما إذا كانت فعلاً تشوه معالم المدينة القديمة، أكد علي أن “حي التيامنة” يقع خارج سور المدينة القديمة، والجدران التي رسمت عليها بعض الرسوم هي جدران قديمة ومطلية بالكلس أو طينية، ولم تُستخدم أي أدوات تجعل من تلك الرسوم ثابتة، إنما يمكن طلاؤها مرة أخرى وإزالة الرسوم، وقال: نحن لا ننفذ لوحات جدارية كما يظن البعض، وهذا ليس هدفنا.

وكانت أشعلت تلك الرسومات جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الجاماعي “فيسبوك”، حيث اعتبرها البعض ومنهم إعلاميون وفنانون ومهتمون بالتراث ، تعمد إلى تشويه معالم دمشق القديمة، وتحوير لذاكرتها.

من جهتها أوضحت محافظة دمشق بأن ملتقى “فن الطريق” هو سلسلة ثقافية فنية تطوعية ينفذها غاليري مصطفى علي، بدأت في حي الشعلان ولاقت استحساناً وإقبالاً شعبياً، ولفتت إلى أن اختيار حي التيامنة في منطقة باب مصلى كان بالتشاور مع لجنة الحي التي أبدت كا الترحيب والتعاون مع الفعالية.

وأكدت المحافظة في بيانها أن الحي “التيامنة” يقع خارج مدينة دمشق القديمة المسجلة باليونسكو، وهو ليس حياً أثرياً، كمت أن الساحة التي تقام فيها الفعالية ليست أثرية أو تاريخية، وإنما منطقة شعبية، والجدران ليست أثرية، إنما عبارة عن جدران مصنوعة من اللبن ومنها البلوك والاسمنت.

وبينت أن الفعالية هي نحت على الخشب ورسم على لوحات، أما الرسم على الجدران نسبته لا تتجاوز الـ 10%، وقد شارك بالفعالية أهالي الحي بما فيهم رواد الكنيسة و الأب فادي الحمصي ( راعي الكنيسة ).

يذكر أن فعالية “فن الطريق” التي أطلقها غاليري الفنان مصطفى علي أول مرة من حي الشعلان بدمشق، ضمت مواهب في اختصاصات فنية متنوعة منها الرسم والنحت والتمثيل والرقص والتصوير الفوتوغرافي، وهدفت حسبما ذكر الفنان مصطفى علي إلى احتضان الشباب الموهوب وإظهار إمكاناته الفنية في مجالات متعددة، بالإضافة إلى ما يكرسه من جسور تواصل بين الفنانين والناس ضمن مساحة تتسع لمختلف الفنون البصرية.

الاصلاحية

اقرأ أيضا: وضع محطات ريف دمشق على الترددي.. الكهرباء لا تأتي أبداً إلا دقيقة واحدة فقط

شام تايمز
شام تايمز