الجمعة , مارس 29 2024
الفن أكثر الخاسرين عام 2020 … الراحلون سبعة عشر فناناً في الساحة السورية

الفن أكثر الخاسرين عام 2020 … الراحلون سبعة عشر فناناً في الساحة السورية

الفن أكثر الخاسرين عام 2020 … الراحلون سبعة عشر فناناً في الساحة السورية

شام تايمز

كما كل عام، خسر الوسط الفني السوري خلال عام 2020 عدداً من الفنانين الناشطين في مجال الدراما والسينما والموسيقا، تاركين وراءهم إرثاً غنياً.

شام تايمز

ولأن الموت لا يعرف كبيراً أو صغيراً، فقد فارق الحياة فنانون من مختلف الأعمار والأجيال الفنية.

سماء الفن ودعت 17 فناناً، فحصد شهر أيار وحده أرواح أربعة فنانين، يليه آب بثلاثة، ثم آذار ونيسان وكانون الأول بوفاتين، وشباط وأيلول وتشرين الأول وتشرين الثاني بوفاة واحدة فقط.

مروان قنوع

في 26 شباط رحل الممثل والمخرج مروان قنوع، وهو أحد رواد المسرح والإذاعة في سورية، وقد ولد في دمشق عام 1946 وهو عضو مؤسس في فرقة مسرح دبابيس التي أسسها الإخوة قنوع.

بدأ العمل في المسرح عام 1958 في مسرحية «صرخة دمشق» بالفرقة العربية للتمثيل والغناء مع الفنان الراحل صبري عياد، كما عمل في فرقة المسرح الحر لمصلحة المجهود الحربي 1969 بعدة أعمال منها «شركة الكل، لف ودوران».

وعمل في فرقة المسرح الطليعي مع الكاتب الراحل أحمد قبلاوي والمخرج الراحل طلحت حمدي في عدة أعمال، منها «ليلة ما بتتعوض، أول فواكي الشام يا فانتوم، طرة ولا نقش».

انتقل للعمل في مسرح دبابيس سنة 1974 المعروف بفرقة الأخوين قنوع مع الكثير من الفنانين الكبار، واستمر فيها مشاركاً بمسرحيات عدة وصل عددها إلى 55 مسرحية منها «العز للرز، بين حانا ومانا، المنافيخ».

عمل في إذاعة دمشق مخرجاً للبث المباشر منذ أن أسس برنامج «معكم على الهواء» عام 1982، كما عمل مخرجاً لكثير من المسلسلات الإذاعية والبرامج الإذاعية، وشغل منصب رئيس دائرة التمثيليات في إذاعة دمشق، ورئيساً لدائرة المنوعات، وكان عضواً في لجنة البرامج الإذاعية، وعضواً في اللجان الفاحصة في نقابة الفنانين.

ريمون بطرس

في الثاني من آذار توفي المخرج ريمون بطرس المولود في مدينة حماة عام 1950 والحاصل على ماجستير في الإخراج السينمائي من أوكرانيا عام 1976.

لديه العديد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية، مارس الكتابة الصحفية والنقد السينمائي كما احترف الترجمة من الروسية إلى العربية.

عمل بين عامي 1979 ـ 1987» محرراً للأخبار في الإذاعة السورية (القسم الروسي).

اشتهر بأفلامه التي تتمحور حول مدينته ونهر العاصي، فيما عكست أعماله مدى ارتباطه بالبيئة التي وُلد فيها، وقدم للسينما السورية اثنين وعشرين فيلماً، أربعة منها روائية طويلة هي «المؤامرة المستمرة، الطحالب، الترحال، حسيبة»، وثمانية عشر فيلماً بين تسجيلي وروائي قصير آخرها فيلم بعنوان «أطويل طريقنا أم يطول».

عصام سليمان

في السابع عشر من آذار، رحل المخرج السينمائي عصام سليمان عن عمر 64 عاماً، وقد ولد عام 1956 وسافر إلى موسكو لدراسة الإخراج السينمائي وتخرج عام 1982 ليكون أول أعماله التي أنجزها الفيلم التسجيلي «ثورة الشيخ صالح العلي»، وبعدها قدم فيلماً روائياً قصيراً بعنوان «في رحاب الأسطورة».

وكان بجعبة الراحل سليمان قبل مرضه الكثير من الطموحات والمشاريع التي حلم بترجمتها على أرض الواقع ومنها إنجاز فيلم عن رواية «المذنبون» للأديب فارس زرزور إلا أن المرض حال دون ذلك.

عبد الرحمن أبو القاسم

توفي الممثل عبد الرحمن أبو القاسم في العاشر من نيسان عن عمر 78 عاماً بعدما ولد في مدينة الصفورية في الجليل الفلسطيني عام 1942 قبل أن يسافر إلى دمشق مع عائلته.

قدم أكثر من مئة عمل في الدراما السورية، نذكر منها «حرب السنوات الأربع، عز الدين القسام، غضب الصحراء، الكف والمخرز، الجوارح، القيد، العبابيد، الكواسر، الثريا، الجمل، البواسل، البحث عن صلاح الدين، حاجز الصمت، ملوك الطوائف، المحروس، خالد بن الوليد، صراع على الرمال، شتاء ساخن، بيت جدي، الحوت، رجال الحسم، رايات الحق، طوق البنات، خاتون، بروكار».

«السايح» و«رايات الحق» 2010 و«مغامرات دليلة والزيبق» 2011 و«إمام الفقهاء» 2012 و«طوق البنات» 2014 وفي السينما له العديد من الأفلام منها «طعم الليمون، مهوى الأفئدة، الأمانة، دمشق تتكلم، الهوية، زهر الرمان، بستان الموت، خلف الأسوار، الأبطال يولدون مرتين، تحت سرة القمر».

جميل العبد

في الثالث عشر من نيسان توفي الممثل جميل العبد المولود في دمشق عام 1950، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية. بدأ حياته الفنية عام 1972 عبر فيلم «مقلب من المكسيك»، كما شارك في فيلمي «سمك بلا حسك، التقرير»، ومن أبرز مسلسلاته: «ملح وسكر، وادي المسك، الخشخاش». كما شارك في مسرحية «ضيعة تشرين».

أسعد خوري

في الأول من أيار رحل الموسيقار أسعد خوري عن عمر 67 عاماً، وقد ولد في دمشق عام 1953 من أسرة تعشق الفن والموسيقا فوالده الموسيقي الكبير مهنا الخوري، فتتلمذ على يده وهو في سن الخامسة وقد تعلم أصول الموسيقا والصولفيج والتاريخ الموسيقي والهارموني وبدأ العزف على آلة الكمان إضافة إلى انتسابه للمعهد العربي للموسيقا وتابع دراسته لمدة عشر سنوات كعازف بيانو على يد أشهر الأساتذة، ثم أسس فرقة موسيقية عام 1976 وأطلق عليها فرقة الربيع الموسيقية وقد ضمت كبار الموسيقيين في سورية.

التحق بفرقة الإذاعة والتلفزيون عام 1968 واكتسب منها خبرة جديدة في الموسيقا الشرقية كعازف منفرد، قام بقيادة بعض الفرق الموسيقية وله إنتاجات في التلحين والتأليف الموسيقي.

انتسب إلى نقابة الفنانين عام 1973، كما كان عضو جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقا، ورئيس لجان الموسيقا لامتحانات القبول في نقابة الفنانين، وعضو لجنة استماع الأغاني والموسيقا في إذاعة دمشق، وعضو لجنة تحكيم في مسابقات موسيقية.

حاز على عدة جوائز وشهادات تقديرية، وقام بتأليف الموسيقا التصويرية لعدد من المسلسلات منها «طقوس الحب والكراهية، رجل بلا جذور، هكذا يكون الحب، قلوب في الميزان».

هلال خوري

في الرابع من أيار فارق الممثل هلال خوري الحياة، وهو من مواليد اللاذقية عام 1962.

بدأ ا الراحل مسيرته في التلفزيون عبر مشاركاته في المسلسل التاريخي «حرائر النساء» بداية التسعينيات، ثم في سهرة تلفزيونية تحت عنوان «التحقيق – الرجل الآخر».

في عام 1992، شارك خوري في فيلم «المرابي»، ثم لعب دور الفاروسي في مسلسل «نهاية رجل شجاع».
توالت مشاركاته في الدراما عبر أدوار صغيرة، ومن أعماله «صلاح الدين الأيوبي، مخالب الياسمين، قتل الربيع، باب الحارة، الولادة من الخاصرة، دقيقة صمت».

مأمون الفرخ

في الحادي والعشرين من شهر أيار رحل الممثل والمخرج مأمون الفرخ الذي ولد في دمشق عام 1958.

شارك في العديد من المسلسلات التلفزيونية والإذاعية ومسرح الرسوم المتحركة، كما شغل منصب مدير مسرح القباني في دمشق سابقاً، ومدير مسرح الطفل والعرائس في سورية، وله عدة دراسات في هذا المجال.

من مسلسلاته: «باب الحارة، أبو كامل، حي المزار، بطل من هذا الزمان، إخوة التراب، الخوالي، ليالي الصالحية، عصر الجنون، أهل الراية، تخت شرقي، أسعد الوراق، وردة شامية، وهم، مسافة أمان، غفوة القلوب، شوارع الشام العتيقة، الندم، دامسكو، خواتم، ياسمين عتيق، الدبور، يوميات مدير عام2، الحصرم الشامي، بكرا أحلى».

هيام طعمة

ولدت الممثلة والمغنية، هيام طعمة في حلب عام 1961 ورحلت في 31 أيار من هذا العام في هولندا، تخرجت في دار المعلمات وحصلت على شهادة عليا في التربية وعلم نفس الأطفال من باريس وعملت في التدريس.

اشتركت مع الفنان الكبير دريد لحام في مسرحية «كاسك يا وطن» واتجهت إلى الغناء، كما مثلت في السينما العديد من الأفلام ثم اختفت بهدوء عن الفن مع نهاية تسعينيات القرن العشرين. من مسلسلاتها: «داليا المصرية، يحكى أن، الغفران، الذئب، السندريلا»، ومن أفلامها: «غريب في الميناء، هي والعملاق، انتبهوا أيها الأزواج، أنا والعذراء والجدي، عائلة مشاغبة جداً».

طوني موسى

في التاسع من آب توفي الممثل طوني موسى عن عمر 66 عاماً، وهو المولود في دمشق عام 1954.

وظهرت ميولاته الفنية في سن مبكرة فشارك بعروض مسرحية ثم في السينما والتلفزيون قبل أن ينضم إلى نقابة الفنانين السوريين في عام 1985.

كانت بدايات رحلته الفنية عبر مشاركته بمسلسل «انتقام الزباء» 1974 تحت إدارة المخرج الراحل غسان جبري.

وشارك فيما يقارب سبعين مسلسلاً نذكر منها: «الخط الأحمر، قلبي معكم، شتاء ساخن، وراء الشمس، تخت شرقي، أبو جانتي، الخبز الحرام، الولادة من الخاصرة، نساء من هذا الزمن، عابد كرمان، خواتم، باب الحارة، علاقات خاصة، طوق البنات، عطر الشام، صدر الباز، العراب، أحمر، مذكرات عشيقة سابقة، بقعة ضوء، سايكو، دقيقة صمت، بروكار، شارع شيكاغو».

علي مدراتي

ولد الممثل السوري عام 1939 في حلب وتوفي في الثالث عشر من شهر آب عن عمر 81 عاماً.

من مسلسلاته: «صقر قريش، صلاح الدين الأيوبي، ليل المسافرين، تلك الأيام، خان الحرير، أيام الغضب، تل الرماد، أنا وبناتي، رمح النار».

من أفلامه: «الفهد، بقايا صور، تراب الغرباء، وداعاً أيها الحب».

مروان عكاوي

في الرابع عشر من آب، توفي المخرج مروان عكاوي عن عمر 78 عاماً.

والراحل كان واحداً من مؤسسي المؤسسة العامة للسينما وله مسيرة حافلة بالعطاء في المونتاج والإخراج والتوثيق السينمائي والمحاضرات في المعاهد الأوروبية.

ومن أفلامه الروائية الطويلة: سرب الأبطال، زواج على الطريقة المحلية، عندما تغيب الزوجات».

وفي المونتاج كان إسهامه الأكبر، فقدّم خلال مسيرته الفنية 63 فيلماً في سورية ولبنان ومصر واليونان، و37 فيلماً قصيراً في سورية وخارجها و50 ساعة للتلفزيون في الشرق الأوسط واليونان.

ياسر عبد اللطيف

رغم أنه سوداني المولد عام 1970 إلا أنه درس في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق واشتهر في أعمال الدراما السورية، قبل أن يرحل في الثلاثين من شهر أيلول.

عمل في المعهد بعد تخرجه لخمس سنوات معيداً ومساعد مدرس ثم مدرساً لمادة التمثيل، وممثلاً بالمسرح القومي السوري ومدرّساً ومشرفاً على عدد من الدورات في المعاهد الخاصة.

يحمل رصيده ما يقارب 25 مسلسلاً، نذكر منها «ياسين تورز، تل الرماد، العوسج، رمح النار، الزير سالم، صلاح الدين الأيوبي، حديث المرايا، بقعة ضوء، سيف بن ذي يزن، عشنا وشفنا، ذكريات الزمن القادم، الحور العين، قمر بني هاشم، صدق وعده، كليوباترا، الحسن والحسين، عمر»، وجميعها في سورية، على حين شارك في المسلسل العربي المشترك «مطلوب رجال» والمسلسل المصري «الخواجة عبد القادر».

نبيل حلواني

رحل الممثل نبيل حلواني في 26 تشرين الأول وقد ولد في دمشق عام 1967، ويُعد من مؤسسي مسرح الطفل في سورية.

بدأ مسيرته من المسرح عام 1979م، ضمن «المهرجان المسرحي الشبيبي»، وكان له مشاركات أيضاً في المسرح القومي والعمالي والجامعي.

أول عمل له كان «حرب السنوات الأربع» عام 1980، ومن أعماله نذكر: «باب الحارة، إخوة التراب، مرايا، حمام القيشاني، عودة غوار، الدبور، الولادة من الخاصرة، صدر الباز، العراب، بواب الريح، بطل من هذا الزمان».

حسان عمراني

غيب الموت يوم 11 تشرين الثاني الموسيقي والمطرب السوري حسان عمراني عن عمر 52 عاماً، وهو من مواليد دمشق عام 1968.

بدأ مشواره الفني وهو في التاسعة من العمر عندما شارك عام 1977 ببرامج للأطفال في التلفزيون العربي السوري ولتميز صوته أخذ يشارك في سن مبكرة بحفلات غنائية داخل سورية وخارجها، ثم أصدر أغنيات خاصة فيه بالتعاون مع كبار شعراء الأغنية السورية ومع ملحنين سوريين وعرب كبار.

ونال خلال رحلته الغنائية جوائز عدة منها المرتبة الأولى في مهرجان الأغنية السورية وجائزة أفضل أغنية من ليبيا، وأسس في عام 2018 كورال سورية الغنائي الذي ضم ثمانية من أصحاب الأصوات المميزة مقدماً عبره الأناشيد الوطنية وشارات مسلسلات الدراما السورية.

علاء الدين كوكش

في السادس من شهر كانون الأول، توفي المخرج علاء الدين كوكش المولود في دمشق عام 1942.
الراحل غاب عن الأضواء كلياً منذ عام 2014 وتحديداً عندما أنجز مسلسل «القربان، قبل أن يعود قبل عدة أشهر بمشاركة خاصة في مسلسل «شارع شيكاغو» بدور «المحقق شامل»، بعدما شارك في عدة تجارب تمثيلية أيضاً سابقاً.

أخرج أول مسلسل «أرشيف أبو رشدي» عام 1967 ثم مسلسل «وجهاً لوجه» الذي قام بتأليفه وإخراجه عام 1968، لتتوالى أعماله بعد ذلك بين السينما والتلفزيون والمسرح، حيث تتالت بعدها أعماله الدرامية نذكر منها «حارة القصر، أسعد الوراق، راس غليص، وضاح اليمن، تجارب عائلية، أبو كامل، حي المزار، البيوت أسرار، أهل الراية، رجال العز».

كتب الراحل المسرحية والقصة القصيرة منذ عام «1988»، ثم أصدر كتابه «السفر بعيداً» عن رحلته إلى تايلاند، كما أصدر مجموعة من مسرحياته المنشورة في كتاب «مسرحيات ضاحكة» عام 2002، ثم أصدر مجموعة تضم بعضاً من قصصه القصيرة في كتاب «إنهم ينتظرون موتك».

شارك الراحل في تأليف آخر مسرحيات الفنان دريد لحام «السقوط» عام 2011.

وفي عام 2017، تبرع المخرج الراحل بمكتبته الخاصة لوزارة التربية، وقد جمع فيها نحو ثلاثين ألف كتاب.

محسن عباس
في العاشر من كانون الأول، رحل الممثل محسن عباس المولود في اللاذقية عام 1958.

شارك بالعديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية. ومن أعماله الدرامية: «الثريا، أخوة التراب، ليل المسافرين، طوق البنات، مقامات العشق، أحمر، سيف بن ذي يزن، الجمل»، وشارك في أفلام السينما: «أمينة، مطر حمص، تراب الغرباء».

وفيات العائلات

فجع عدد من الفنانين والفنانات برحيل أحد أفراد عائلاتهم خلال عام 2020، فرحل آباء كل من الممثلين فادي صبيح وباسل خياط وقاسم ملحو وعلي إبراهيم وعاصم حواط ومازن لطفي ونضال نجم وأدهم مرشد، وأيضاً رحل آباء كل من المخرجين ناجي طعمي وحسام الرنتيسي والمغنين أذينة العلي وعلي وحسين الديك.

كما توفيت والدة المطرب جورج وسوف، ووالدة الموسيقار سعد الحسيني، ووالدات كل من الممثلين محمود خليلي وفيلدا وليلى سمور وفادي الحموي، ووالدة المغني ريبر وحيد، ووالدة المخرج يوسف رزق.

وتوفي خلال هذا العام أيضاً شقيق الموسيقار نزيه أسعد وأشقاء كل من الممثلين فائق عرقسوسي وزيناتي قدسية وتيسير إدريس ومظهر الحكيم وصالح الحايك، إضافة إلى شقيقة المخرج غزوان بريجان، وشقيقات الممثلين لينا حوارنة ومحمد خير الجراح وهدى شعراوي ومروان غريواتي.

أما الممثلة سوزان نجم الدين ففجعت بوفاة زوجها.

الفن أكثر الخاسرين عام 2020 … الراحلون سبعة عشر فناناً في الساحة السورية

الوطن

اقرأ أيضا: نافس زهير رمضان كنقيب للفنانين.. 10 معلومات عن حياة الفنان السوري فادي صبيح

شام تايمز
شام تايمز