وكالة أوقات الشام الإخبارية
تصريحان متناقضان لطبيبين سوريين حول علاقة السلالة الجديدة بلقاح الفيروس
رد عضو الفريق الاستشاري المعني بالتصدي لكورونا، الدكتور نبوغ العوا، على كلام الدكتور جوليان سنكري، الذي كتب عبر صفحته الشخصية على “الفيسبوك”، حول تصريح الدكتور نبوغ الخاص بالطفرة الجديدة في بريطانيا والمتعلق بعدم فعالية اللقاح، وقال العوا، بأن كلامه موثوق من بريطانيا نفسها، التي تدرس السلالة الجديدة، وهي من أقرت أن هذه السلالة هي الأعنف والأشد فتكاً، وهي التي أدت إلى أكبر إغلاق شهدته بريطانيا، على الرغم من موسم الأعياد.
وقال العوا، في تصريح خاص لـ”هاشتاغ”، إن الدراسات هي الحكم والمستند في أي قضية طبية، وأنا قلت حرفياً، بأن اللقاح الجديد، قد يكون غير مجدي، والدراسات قائمة، وأعتقد أنه من المعيب على الدكتور سنكري أن يأخذ جزئية من الكلام، ولا يدقق بالبقية.
وكان سنكري، قد نشر تعليقاً على تصريحات سابقة للدكتور العوا حول لقاح كورونا، قال فيه:” إنه قد نكون كأطباء متميزون باختصاصاتنا لكن علم الفيروسات علم قائم بحد ذاته وله علماؤه، ويجب أن نبني تصريحاتنا على المراجع العلمية، والأبحاث، وليس على التحليل عندما نقدم معلومة قد ترعب الشارع المنهك أساساً”.
وأردف:” دول أوروبا تستجيب بشكل احترافي وسريع، ولذلك نجد الاعلام يتحدث عن ذلك، وليس لخطورة السلالة”، وأشار إلى أن مرجعية كسماعة أطباء حكيم، يديرها حكماً أطباء يمكنهم قراءة الانكليزية كان من الأفضل لو بحثوا عن المعلومة عوضاً عن تبني رأي شخصي بدون مراجع، مضيفاً:” بحث بسيط جداً لشخص غير ضالع بالطب كفيل بمعرفة الحقيقة لكن للأسف نبقى في نفس الدوامة”.
بدوره، قال العوا، إن لا يعتمد على التحليل الشخصي، وما يصرح به بناء على تصريحات وزراء الدول التي تعاني من هذه السلالة الجديدة، مضيفاً:” لم يسبق أن قلت كلاماً غير مسؤول، والأبحاث والنتائج الجديدة هي من تسحم الأمر، وما يهم هو التوصل إلى نتيجة فعالة للفيروس، والقضاء عليه بشكل كامل”.
يشار إلى أن ظهور السلالة الجديدة أدى إلى إعلان الحكومة البريطانية إلغاء عيد الميلاد للملايين، ومن بعدها توجهت العديد من الدول إلى إلغاء رحلات الطيران مع بريطانيا.
وفرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إغلاقاً تاماً على لندن وجنوب شرق إنجلترا في محاولة يائسة لوقف انتشار السلالة المتحورة.
والسلالة التي أطلق عليها اسم “في يو أي 2020/12/01” تحوي عدة تحويرات وتستطيع نقل العدوى بسرعة أكبر، وفق التقديرات الأولية.
وتم تسجيل اول حالة بالسلالة الجديدة في لبنان الأسبوع الماضي، وأعلنت الأردن عن ثلاث حالات واردة من بريطانيا، مصابة بالسلامة الجديدة من فيروس كورونا، كما أعلنت سلطنة عمان عن شك بثلاث إصابات دون التحقق فيما بعد.
كما أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم الثلاثاء، عن رصدها عدة حالات إصابة بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا.
هاشتاغ_ إيفين دوبا
