الأربعاء , أبريل 24 2024

محافظ الحسكة يعلن عن عودة القوافل التجارية إلى طريق الحسكة – حلب برفقة الشرطة الروسية

محافظ الحسكة يعلن عن عودة القوافل التجارية إلى طريق الحسكة – حلب برفقة الشرطة الروسية

أعلن محافظ الحسكة السورية اللواء غسان خليل أنه بالتعاون والتنسيق مع القاعدة العسكرية الروسية في مدينة القامشلي، سيتم إعادة تشغيل القوافل المدنية والتجارية على الطريق الدولي (الحسكة- الرقة- حلب/ M4)، بعد توقفها لعدة أيام جراء المعارك المشتعلة بين الميليشات “التركمانية” و”الكردية” المواليتين للجيشين التركي والأمريكي على التوالي.

وقال المحافظ في تصريح لمراسل “سبوتنيك” في الحسكة: إن الاتفاق تم على عودة الدوريات الشرطة الروسية بالقيام بترفيق المواطنين المسافرين من بلدة تل تمر إلى عين عيسى وبالعكس وذلك بدءا من الساعة الثامنة من صباح يوم الخميس 31 كانون الأول / ديسمبر.

وكانت حركة السفر والتجارة قد توقفت بالكامل منذ 10 أيام على الطريق الدولي (M4) جراء اشتعال المعارك بين الميليشيات “التركمانية” و”الكردية” في محيط مقطعه الاستراتيجي (تل تمر “ريف الحسكة”/ عين عيسى “ريف الرقة”).

وأوضح المحافظ إن عدد القوافل التي سيتم مرافقتها وتسيرها بحماية الشرطة الروسية سيتوقف على عدد المسافرين الراغبين بسلوك الطريق الدولي (M4) للوصول إلى مدينة عيسى بريف الرقة الشمالي من تل تمر أو بالعكس، مضيفاً بأنها خطوة جيدة وأنهم بانتظار التطورات القادمة.

وكانت الشرطة العسكرية الروسية أوقفت ترفيق القوافل المدنية والتجارية بين بلدة تل تمر بريف الحسكة ومدينة عين عيسى بريف الرقة نتيجة القصف والاشتباكات المتبادلة بين التنظيمات “التركمانية” و”الكردية” المواليتين للجيشين التركي والأمريكي على التوالي، بمحيط مدينة عين عيسى الإستراتيجية شمالي محافظة الرقة.

وفي السياق، أكدت مصادر أهلية بريف الرقة لمراسل “سبوتنيك” في الحسكة “تجدد القصف العنيف من قبل الميليشيات “التركمانية” على مواقع المسلحين الأكراد في تنظيم “قسد”، مع غروب شمس يوم الأربعاء 30 كانون الأول/ ديسمبر، على محيط مدينة عين عيسى”.

وقالت المصادر أن القصف المدفعي العنيف تركز على محيط قريتي الجهبل والمشيرفة 3كم شرقي المدينة، وعلى مخيم عين عيسى والطريق الدولي (M4) الملاصق للمدينة ( 1 كم ) شمالها.

وأضافت المصادر أن الاشتباكات المتقطعة في المواقع المذكورة لم تتوقف طوال الــ 72 ساعة الماضية دون تغير في خارطة السيطرة بين الطرفين، مؤكدة بان مواقع تنظيم “قسد” مازالت على حالها دون أي تحرك يذكر في وسط المدينة وفي مداخلها ومحيطها الشرقي والشمالي والغربي أيضاً.

ومنذ أكثر من أسبوعين، يشهد محيط مدينة عين عيسى الإستراتيجية اشتباكات وقصف، توقف بشكل مؤقت لعدة أيام، ثم تجدد في محاولات من الفصائل “التركمانية” السيطرة على قريتي صيدا والمعلك، بعد سيطرتها على قريتي المشيرفة والجهبل، يقابله تواصل التعنت والرفض من قبل تنظيم “قسد” في تسليم المدينة لقوات الجيش العربي السوري.

ووقعت تركيا في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي اتفاقيتا وقف لإطلاق النار مع كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بعد عملية عسكرية شنتها في كل من راس العين شمالي الحسكة وتل أبيض شمال الرقة.