الجمعة , مارس 29 2024
جدل حول "بروتوكول كورونا" ومشفى الأسد الجامعي يرد

جدل حول “بروتوكول كورونا” ومشفى الأسد الجامعي يرد

جدل حول “بروتوكول كورونا” ومشفى الأسد الجامعي يرد

شام تايمز

نشر مشفى الأسد الجامعي في دمشق ردا على تصريحات تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطبيب سوري وصف فيها البروتوكول العلاجي الخاص بكورونا في سوريا بأنه “خاطئ”.

شام تايمز

وحول وصف عضو الكلية الملكية للجراحين في بريطانيا بسام زوان لذلك البروتوكول بأنه “خاطئ مئة في المئة وضار ولا يوجد شبيه له في العالم”، نشر مشفى الأسد الجامعي (الذي كان متخصصا بمرضى كورونا قبل أشهر)، مقالة للأستاذ في كلية الطب في جامعة دمشق نزار عباس، خلص فيها إلى أن نسب الوفيات بالوباء في سوريا أقل من النسبة العالمية المقدرة بـ 3%.

وفي رده على ما يشاع عن ارتفاع عدد والوفيات وخاصة بين الكوادر الطبية، قال عباس إنه ووفقا “لبيانات وزارة الصحة ولمشاهداتي أنا وزملائي ونحن في قلب الميدان” فإن تلك النسبة هي “أقل من النسبة العالمية 3%”، وأشار إلى أنه رغم حالة الحصار والحرب التي عمرها عشر سنوات، وخسارة الكوادر الطبية، فإن “جميع المرضى يعالجون مجانا”.

وقال عباس إن سوريا تعتمد التصنيف العالمي لحالات المرض وتقسيمها بين بسيطة ومتوسطة وشديدة، وحرجة، وأن ذلك التصنيف المعتمد في معظم الدول تتم متابعته في جميع الجهات الصحية في سوريا وتتابعه “لجان فنية مركزية تضم أساتذة جامعات وكبار الاختصاصيين”.

وأبدى عباس استغرابه من أنه “يتم في سوريا إعطاء أدوية أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم فائدتها”، ويقول إن “أول من طبق الكلوروكين هم أمريكا وأوروبا وروسيا ونحن بعدهم ثم تراجعوا وتراجعنا وغيره العديد من الأدوية، فالمرض جديد والمعلومات حوله متجددة وغير نهائية ومتفق على ذلك عالميا”.

وحول اللقاح الذي وصفه زوان بأنه آمن ومرخص وخال من الأضرار تقول المقالة إن ذلك “يحتل أكبر جدل طبي في العالم حاليا حول فائدته وخطورته حيث توجد سلالات جديدة للفيروس باستمرار لا يفيد فيها اللقاح وحيث لم يمض الوقت الكافي لمراقبة خطورته وآثاره الجانبية”.

ويتابع عباس إنه وفقا لذلك “لا يجوز لنا أن نخدع بالتهويل والتخويف عبر وسائل الإعلام من قبل بعض المروجين للقاح المأجورين من قبل بعض شركات الأدوية، ولا بديل لنا من الانتظار والمراقبة كالعديد من دول العالم حفاظا على صحة وأموال المواطن السوري”.

وكان زوان قال في تصريح لإذاعة ميلودي ونشرت نصه مجلة “مسارات” السورية وتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي إن “البروتوكول العلاجي في سوريا خاطئ” وإن “الأدوية توصف بشكل ضار”.

وتوقع زوان وصول السلالة الجديدة من الفيروس إلى سوريا، وقال إنه “لا توجد استراتيجية واضحة لمواجهة أي جائحة في سوريا، ويتم الاعتماد على وعي المجتمع فقط في مواجهة الوباء”.

ووصف الإجراءات الحكومية بأنها “غير صارمة، وتتعامل بتراخ مع الموضوع، وحتى مع عدد الإصابات، والإجراءات”.

وأضاف زوان، أنه يلاحظ “من خلال تواصلي مع الناس والمصابين في سوريا، حجم المعاناة، وحجم الضغط على المستشفيات والأطباء، وزيادة أعداد الوفيات بين الكوادر الطبية، والطلب المتزايد على الأوكسجين”.

وطالب الحكومة بعقد “اجتماع عاجل” ووضع استراتيجية “واضحة وصارمة”، واقترح عددا من الإجراءات التي يجب اتخاذها.

يذكر أن عدد الإصابات والوفيات بالفيروس في سوريا تزايدات في الفترة الأخيرة، ووصل عدد الوفيات حتى يوم أمس إلى 696 بينما وصل عدد الإصابات المعلنة إلى 11243 إصابة، وسط جدل محلي من أن الإصابات في الواقع هي أعلى من تلك الإحصاءات، وهو ما سبق أن أشارت إليه وزارة الصحة بشكل غير مباشر، وقالت إن ثمة إصابات لا تصل إلى المشافي، وبالتالي لا تظهر في إحصاءاتها.

المصدر: RT

اقرأ أيضا: إخلاء بناء سكني «مخالف» متصدع من 7 طوابق في دمر الشرقية في دمشق

شام تايمز
شام تايمز