الخميس , أبريل 25 2024

شرطين أمريكيين جديدين للاعترف بأي “حل سياسي” في سوريا.. ما هما؟

شرطين أمريكيين جديدين للاعترف بأي “حل سياسي” في سوريا.. ما هما؟

كشف المبعوث الأمريكي إلى سوريا جويل رايبورن عن شرطين جديدين لبلاده لابد من تحقيقهما، إضافة إلى الشروط السابقة للاعتراف بأي حل في سوريا، أو أي حكومة ستقود سوريا بالمستقبل.
وجاء ذلك في معرض الإجابة على سؤال خلال مقابلة متلفزة مع قناة العربية الحدث، حول تصريحات قديمة للمبعوث الأمريكي السابق جيمس جيفري، تفيد بإمكانية التعامل مع الرئيس بشار الأسد إذا غيّر سلوكه.
وسأل المقدم رايبورن: إن المبعوث جيفري الذي قبله قال تحديدا إنه إذا غيّر الأسد من سلوكياته سنقبل بالتعامل معه.. هل هذا المبدأ سيستمر معك؟
وهنا رد رايبورن قائلا: إن ما كان يريده جيفري من تصريحاته تلك، هو الإشارة أن علاقات الولايات المتحدة مبنية على سلوك الحكومة السورية وليس على أشخاص”، مجددا أن لدى بلاده شروطا صارمة لابد للحكومة السورية أن تلتزم بها، حتى يتم الاعتراف بها من قبل الولايات المتحدة.
وشدد رايبورن أن من دون تحقيق تلك الشروط لن يتم الاعتراف بالحكومة الحالية أو أي حكومة ستأتي بعدها لامن قبل الولايات المتحدة ولامن غيرها، على حد تعبيره.
شرطان جديدان
وقال المبعوث الأمريكي إن على دمشق تسليم كامل ترسانته الكيماوية بشكل حقيقي وليس كما حصل المرة الأولى، كما لابد من محاسبة مرتكبي جرائم الحرب.
كما جدد رايبورن شروط بلاده السابقة، وهي أن تنهي دمشق أي علاقة مع إيران, وتتوقف عن العداء على دول الجوار وأن تتيح ظروفا ملائمة وحقيقية لعودة اللاجئين.
وكان المبعوث الأمريكي أكد في جولة سابقه له في منطقة الشرق الأوسط إبان تسلم منصبه الجديد خلفا لجيفري قبل حوالي شهر أن بلاده لن تعترف بأي انتخابات في سوريا، إلا في إطار القرار الدولي 2254.
واعتبر رايبيرن أن تلك الانتخابات مضيعة للوقت ولاسيما أن المجتمع الدولي لن يعترف بها، وقال إن “الانتخابات الوحيدة التي ستحظى بالشرعية هي الانتخابات التي ستتم تحت إشراف الأمم المتحدة و وفقاً للقرار الأممي 2254”.
وفي المقابلة ذاتها، جدد رايبورن التزام بلاده بقانون قيصر واستمرار فرض العقوبات على سوريا، مشيرا إلى أن القانون فرض حتى الآن عقوبات على 110 أشخاص وكيانات تابعة للحكومة السورية ومرتبطه بها.
وأوضح المبعوث الأمريكي أن العقوبات عطلت بشكل كبير من قدرة دمشق على تحصيل المداخيل النقدية، واعداً بأن سياسية العقوبات على سوريا لن تتوقف في المستقبل.
وتسلم رايبرن مهام المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا خلفا لجيمس جيفري الذي أعلن عن تقديم استقالته قبل حوالي شهر من الآن، وكان رايبرن يشغل منصب النائب لجيفري، إضافة إلى منصب نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط.
وكالات