الجمعة , مارس 29 2024

مدير مشفى السويداء يشتكي: نتعرض للتهديد بالسلاح وللإرهاب والشتائم

مدير مشفى السويداء يشتكي: نتعرض للتهديد بالسلاح وللإرهاب والشتائم

شام تايمز

أكد مدير المشفى الوطني في السويداء (مشفى الشهيد زيد الشريطي ) الدكتور خلدون أبو حمدان تعرض الكادر الطبي والتمريضي في المشفى إلى الإهانات والشتائم، لافتاً إلى وصول الأمر إلى التهديد بالسلاح داخل أقسام المشفى من بعض أهالي المرضى أو المرافقين والمراجعين الذين يطلبون صرف الأدوية الممنوعة من التداول إلا بوصفة طبيب.
وأكد أبو حمدان تكرار هذه الأحداث باستمرار مع معظم الحوادث أو الإصابات التي تتسبب بنقل المصابين على أثرها إلى المشفى الوطني مستهجناً حالة الفلتان الأمني في المحافظة الذي عرض الطاقم الطبي والتمريضي إلى الخطر هذا فضلاً عن حالة الإحباط التي أصابت الكادر الطبي والإسعافي في المشفى رغم ما يقدمونه من جهود جبارة لإنقاذ أرواح المصابين، لافتاً إلى أن ظاهرة تقديم الاستقالات من الكادر التمريضي باتت واقعاً يفرض نفسه جراء عدم الشعور بالأمان خلال العمل.
أبو حمدان طالب بضرورة تدخل الجهات المعنية بالمحافظة وفرز عناصر أمنية مؤازرة لإدارة المشفى لتوقيف وضبط الداخلين ممن يثبت بحوزتهم السلاح إلى المشفى.
ولفت أبو حمدان إلى أن المشفى الوطني في السويداء يحمل الثقل الأكبر في المحافظة جراء الخدمات العلاجية والطبية والإسعافية التي يتم تقديمها والتي يؤكدها حجم الخدمات المقدم والبالغ منذ بداية العام الماضي وحتى نهاية شهر تشرين الثاني 734 ألف خدمة كما بلغ إجمالي أعداد المرضى المقبولين ما يزيد على 41 ألف مريض، في حين وصل عدد مراجعي قسم الإسعاف 112 ألف مراجع ليصل عدد مرضى العناية المشددة إلى نحو 4 آلاف مريض.
وبين أبو حمدان أن عدد العمليات التي تم إجراؤها خلال الفترة نفسها 9833 عملية في حين وصل عدد الولادات إلى 1450 عملية قيصرية و1946 ولادة طبيعية كما بلغ عدد جلسات الغسل في قسم الكلية الصناعية إلى 8866 جلسة غسل إضافة إلى آلاف التحاليل المخبرية وصور الأشعة والتحاليل المخبرية وتخطيط القلب والسمع التي تجاوزت وحدها الـ12 ألف تخطيط.
وأكد أن المشفى يقوم على تقديم جميع الخدمات العلاجية والاستشفائية والاسعافية رغم جميع النواقص وخاصة ضيق الأقسام جراء الضغط الكبير بعدد المرضى المقبولين إضافة إلى تعطل عدد من الأجهزة والتأخير في إصلاحها جراء قرار مركزية الإصلاح فضلاً عن نقص في بعض الأدوية جراء قرار مركزية الاستجرار من الوزارة.
ولفت أبو حمدان إلى حاجة المشفى الملحة لصيانة التكييف والتبريد في غرف العمليات إضافة إلى صيانة مصاعد المشفى كاملة إذ لا يعمل منها سوى اثنين من أصل أربعة مصاعد فضلاً عن المراجل الخاصة بالتدفئة والتكييف والغسيل التي تحتاج بدورها إلى صيانة والتي يتم فصلها عن العمل لساعات لضمان استمرارية عملها، يضاف إليها ضرورة إعادة تأهيل وصيانة دورات المياه في كل الأقسام وقسم الغسيل وخطوط الصرف الصحي التي باتت صيانتها من الضروريات جراء تدفق المياه الآسنة إلى بهو المشفى الخارجي في عدة أمكنة مؤكداً أن جميع تلك المطالب الملحة تم تسطيرها في كتب رسمية ورفعها إلى المكتب المختص في المحافظة.

شام تايمز

الوطن – عبير صيموعة

شام تايمز
شام تايمز