الأربعاء , أبريل 24 2024
وساطة إيرانية لإعادة العلاقات بين “حماس” ودمشق

وساطة إيرانية لإعادة العلاقات بين “حماس” ودمشق

وساطة إيرانية لإعادة العلاقات بين “حماس” ودمشق

تقود إيران ومعها “حزب الله” اللبناني وساطة لإعادة العلاقات بيندمشق وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”.

وفي تقرير نشره موقع “المونيتور“، يوم الجمعة، قال إن “جهود الوساطة التي تقودها إيران وحزب الله لإعادة العلاقات بين حماس ودمشق تحرز تقدماً، وسط التوترات المتزايدة مع خصومهما المشتركين في المنطقة”.

وأضاف الموقع نقلاً عن مصادر مقربة من “حماس” في لبنان أن قيادة الأخيرة منعت مسؤوليها والمتحدثين الإعلاميين من التحدث إلى الصحافة، حول طبيعة المفاوضات لتجنب إفشالها.

وأوضحت المصادر أنه تم إحراز تقدم ملحوظ في المحادثات التي تقودها إيران و”حزب الله”، لإعادة العلاقات مع سوريا.

بينما اجتمع رئيس المكتب السياسي في “حماس”، إسماعيل هنية بهدوء مع الأمين العام لـ”حزب الله”، نصر الله أكثر من مرة في بيروت، خلال الأشهر القليلة الماضية.

وجاءت الاجتماعات بين الطرفين “لبحث القضايا التي تمس العلاقات بين حماس والمحور الإقليمي، الذي يضم سورية وحزب الله وإيران، وكذلك إعادة العلاقات مع دمشق”.

وفي تصريحات سابقة لقائد “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، أبدى استعداد حركته لإعادة العلاقات مع سوريا.

وقال السنوار، في آب 2017: “نأمل أن تتفكك الأزمة الداخلية في سورية، وأن يفتح ذلك الأفق في ترميم علاقاتنا مع الأخذ بعين الاعتبار التوقيتات المناسبة حتى لا نقع في أزمة المحاور”.

وفي سياق ما سبق توقّعت المصادر التي تحدث لها “المونيتور” أن يشهد عام 2021 عودة بعض قادة “حماس” إلى دمشق.

وأشارت إلى أن “حماس” والسلطات السورية يشعران بالتحديات التي تنتظرهم، ويدركان أنهما بحاجة إلى تسوية خلافاتهما.

وكانت “حماس” قد أصدرت بياناً، في 30 كانون الأول الماضي، أدانت فيه القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له مواقع عسكرية في سورية.

وتعتبر الوساطة التي تسير فيها إيران لإعادة العلاقات بين “حماس” ودمشق ليست جديدة، بل تعود إلى عام 2017.

وقال عضو في البرلمان الإيراني لـ “المونيتور”، شريطة عدم الكشف عن هويته، “إن جهود إعادة العلاقات بين حماس وسورية تسير في الاتجاه الصحيح وستتجسد قريباً”.

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن قائد “فيلق القدس” السابق في “الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني، قاد تلك الجهود قبل اغتياله في يناير من العام الماضي.

وأضاف المسؤول: “تسارعت وتيرة التقدم في المحادثات من خلال القضاء على الجماعات المسلحة في معظم الأراضي السورية واستعادة سيطرة الجيش السوري على معظم أنحاء البلاد، كما أدرك السوريين وأطراف المحور الأخرى الخطر الذي يتهدد المنطقة بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده ومن قبله سليماني”.

وكالات

اقرأ أيضا: هل تنبأ “عائلة سمبسون” بليلة الفوضى بواشنطن؟