الجمعة , مارس 29 2024
بين النفط والكهرباء زاد التقنين ونقص الغاز والكهرباء

بين النفط والكهرباء زاد التقنين ونقص الغاز والكهرباء

بين النفط والكهرباء زاد التقنين ونقص الغاز والكهرباء

شام تايمز

قالت مصادر في وزارة النفط إن الوزارة تزود الكهرباء بكامل حاجتها من الفيول وبالمتاح لديها من الغاز موضحة أن المشكلة تعود لسنوات وفر مادة الغاز حيث لم تعد تشغل الكهرباء مجموعات توليدها إلا على الغاز وأن وزارة الكهرباء لم تعد تشغل مجموعاتها العاملة على الفيول لذلك ونتيجة النقص في الغاز تم الطلب منهم بإعادة المجموعات المتاحة للعمل على الفيول.

شام تايمز

وبين النفط والكهرباء لم نستطع الحصول على إجابة واضحة حول رقمين الأول تأكيد الحكومة السابقة على لسان وزرائها المعنيين بأن إنتاجنا من الغاز بلغ 17 مليون متر مكعب وأن إنتاجنا من الكهرباء يبلغ 4500 ميغاواط فكيف حصل وانخفضت الأرقام ليصل إنتاجنا من الغاز عند 10 ملايين وينخفض إنتاج الكهرباء إلى 2700 ميغاواط فقط.

مصادر «النفط» تؤكد أن المسألة تعود لعدم ترشيد استخدام الغاز في السنوات السابقة واستخراجه بكميات كبيرة من بعض الآبار دون إستراتيجية تحافظ على البئر أطول فترة ممكنة.

ووفقاً لمصادر النفط فإن أسباب التقنين تعود لعدم استخدام الكهرباء للعنفات العاملة على الفيول وأنها تقوم بإعادة تأهيل بعضها لربطها على الشبكة في حين يؤكد مدير الشركة السورية لنقل وتوزيع الطاقة فواز الظاهر أن جميع المجموعات العاملة على الفيول مربوطة بالشبكة إلا أن إنتاجها لا يتجاوز 25% من إجمالي إنتاج الكهرباء مؤكدا أنه في أحسن أحوالنا العام الماضي فإن إنتاجنا من الكهرباء تراوح بين 3800 و 3900 ميغا واط.

وقال الظاهر في تصريح لـ«الوطن» إن حجم الاستهلاك الحالي من التيار الكهربائي يتجاوز 7 آلاف ميغاواط في حين أن المتاح توليده لا يتجاوز 2700 ميغا واط موضحا أنه إذا أنقصنا منه الاستهلاك الذاتي اللازم لتشغيل المحطات والضياعات الفنية يصبح إجمالي الإنتاج 2300 ميغاواط هي الكمية المتاح توزيعها على المستهلكين.

وبيّن الظاهر في تصريحه أنه يجوز أن تحدث أعطال في مجموعات التوليد خصوصا في المجموعات القديمة ما يؤدي إلى خروج ميغات إضافية من التوليد ليصبح إجمالي الإنتاج بين 2100 ميغا إلى 2300 ميغا لذلك فإن الفارق بين هذه الكمية وبين حاجة المستهلكين في مثل هذه الأوقات والبالغة 7 آلاف ميغاواط يتم عكسه فرقا في زيادة ساعات التقنين.

ووفقا للظاهر فإن أسباب قلة إنتاج الكهرباء تعود لنقص الغاز اللازم لتشغيل مجموعات التوليد مبيناً أن الكمية اللازمة للتشغيل في مثل هذا الوقت من العام الماضي كانت 13 مليون متر مكعب في حين أن المتاح هذا العام 8.7 ملايين متر مكعب لذلك فإن الهبوط بكميات الغاز أدى إلى خروج مجموعات التوليد عن الخدمة إضافة إلى موجة البرد والصقيع التي أدت إلى زيادة الاستهلاك.

ويؤكد الظاهر أن النفط تزود الكهرباء بالكمية اللازمة من الفيول والبالغة حوالي 7 آلاف طن لكن المشكلة أن مجموعات التوليد العاملة على الفيول تشكل فقط 25% من إجمالي التوليد ونحن نقوم بتشغيلها وبالتالي فإن ما يهمنا هو الغاز والذي تبلغ نسبة مجموعاته 75% من مجموع التوليد سواء أكانت هذه المجموعات تعمل عبر دارة بسيطة أم مركبة.

ويوضح الظاهر أن المجموعات البخارية بعضها مجموعات قديمة منذ السبعينيات من القرن الماضي وهي عاملة حاليا لكن يوجد عدم استقرار في إنتاج بعضها بسبب الإصلاحات المستمرة نتيجة الأعطال وخصوصا المجموعات في محردة والتي تنتج كامل مجموعاتها البخارية 200 ميغا وبانياس الأولى والثانية وتنتج حوالي 100 ميغا واط وهذه المجموعات على الشبكة لكنه يتم فصلها في حال وجود أعطال ويوجد مجموعات أخرى تعمل على الفيول في بانياس والزارة وتشرين لكن وضعها ممتاز.

ويؤكد الظاهر أيضاً أن المجموعات الغازية في الكهرباء جاهزة للعمل وتوليد التيار الكهربائي إذا تم تأمين 18 مليون متر مكعب من الغاز فهناك 1500 ميغا لا نستطيع إنتاجها لعدم توفر الغاز.

الوطن- عبد المنعم مسعود

اقرأ ايضاً:عصابة السرقة في أحياء مدينة دمشق بقبضة الأمن

شام تايمز
شام تايمز