سيدة مدعومة تدهس الشرطة والمواطنين بحي المزة بدمشق.. هذا ما جرى ليلة أمس

سيدة مدعومة تدهس الشرطة والمواطنين بحي المزة بدمشق.. هذا ما جرى ليلة أمس

أثارت السيدة المدعومة التي دهست شرطيين في “دمشق”، وتدخل من أجلها أحد المسؤولين لتترك في حال سبيلها، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي التفاصيل التي ذكرها ناشطون، فإن سيدة تقود سيارة من نوع رانج، وخلفها سيارة مرافقة لها، تلاسنت مع عناصر الشرطة قرب مستشفى “المواساة”، وحين أرادوا مخالفتها، بدأت بإطلاق الشتائم ثم دهست أحد عناصر الشرطة ومشت بسيارتها.

تضيف الرواية المتداولة نقلاً عن شاهد عيان على الحادثة، أن عناصر الشرطة أوقفوا سيارة السيدة مرة أخرى عند بنايات “14” في “المزة”، وهنا نزل المرافقة من سيارتهم وبدأوا بإطلاق الرصاص على الشرطة، وعادت السيدة لتتحدث بكلام “كبير” لم يُكشف عن ماهيته.

وحين تمت محاصرة السيدة داخل سيارتها من قبل عناصر الشرطة، أرادت دهسهم جميعاً لكنهم أوقفوها باللحظة المناسبة، قبل أن يحضر “مسؤول” سوري كبير وقال إن هذه السيدة تخصه مطالباً إياهم بتركها بحال سبيلها، وانتهت القصة هنا وغادرت السيدة.

القصة التي تحولت إلى تريند حالياً لدى السوريين بالفيسبوك، علّق عليها الفنان “قاسم ملحو”، قائلاً إنها «سيدة مدعومة جداً، لدرجة قدرت بسيارتها تدعس شرطيين 2 وتصدم دراجة شرطة، و3 مدنيين، حدث ذلك يا عين عمك من شويتين بالعاصمة دمشق المزة، اي نعم».

كذلك قال الإعلامي “صهيب مصري”، معلقا على الحادثة، إنه «بحسب الصفحات والأشخاص تم اخلاء سبيل الفتاة، بعد الدهس والتهجم على الشرطة بسبب تدخل أحد رفيعي المستوى.. العالم مو دبان يندعسو وتتلفلف القصة».

وطالب ناشطون بالفيسبوك وزارة الداخلية، توضيح الأمر وذكر تفاصيل تطورات القضية، ومحاسبة السيدة على أفعالها، كذلك التشهير باسم المسؤول الذي تدخل لإخلاء سبيلها، ولم يتثنى التأكد من وقوع إصابات خلال الحادثة.

يذكر أن اسم السائقة يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي, حيث يقال بأنها سيدة لبنانية حاصلة على اللجوء السياسي في سوريا, نمتنع عن ذكر اسمها لأسباب قانونية.

المصدر: سناك سوري

اقرأ ايضاً:إدارة الأمن الجنائي تسترد مبلغ مالي مسروق وقدره مائة مليون ليرة