الجمعة , مارس 29 2024
انسحاب 15 معارضًا كانت السعودية تضغط لفرضهم في “هيئة التفاوض السورية”

انسحاب 15 معارضًا كانت السعودية تضغط لفرضهم في “هيئة التفاوض السورية”

انسحاب 15 معارضًا كانت السعودية تضغط لفرضهم في “هيئة التفاوض السورية”

شام تايمز

انسحب 15 شخصًا كانت أسماؤهم مرشحة من المملكة العربية السعودية لعضوية “كتلة المستقلين” في “هيئة التفاوض السورية” المعارضة، على خلفية خلافات داخل “الهيئة”.

شام تايمز

وقال عضو في “كتلة المستقلين” لعنب بلدي (تحفظ على ذكر اسمه) اليوم، الاثنين 25 من كانون الثاني، إن المنسحبين هم: ندا الركاد، بشار الحاج علي، بشار سعد الدين، الدكتور حسام الدين حزوري، حسن جاويش، حسن حاج إبراهيم، حسين حمادة، فاضل عفا الرفاعي.

إضافة إلى الدكتور مأمون البورسان، محمود عبيد، الدكتور معد محمد طايع، الدكتور بسام محمد السلاما، وهاد الحاج يحيى، عبد العزيز عجيني، جمال عسكر.

المتحدث باسم “هيئة التفاوض”، يحيى العريضي،، إن المنسحبين ليسوا أعضاء في “الهيئة”، بل من أعضاء “اجتماع الرياض” الذي عُقد في 28 من كانون الأول 2019، ليكونوا بديلًا عن مستقلي “الهيئة” الأساسيين، بناء على رغبات منصتي “موسكو” و”القاهرة” و”هيئة التنسيق الوطنية”.

وأضاف العريضي، “ربما اكتشفوا لعب تلك المنصات بهم، فقرروا الاستقالة”.

وأسست “هيئة التفاوض” لتتولى مهام اختيار الوفد التفاوضي مع الحكومة السورية، وتكون مرجعية للمفاوضين مع ممثلي الحكومة نيابة عن المجتمعين في مؤتمر “الرياض”.

وتتألف “هيئة التفاوض” من 36 عضوًا موزعين كالتالي: ثمانية من “الائتلاف الوطني”، وأربعة من منصة “القاهرة”، وأربعة من منصة “موسكو”، وثمانية أعضاء مستقلين، وسبعة من الفصائل العسكرية، وخمسة من “هيئة التنسيق الوطنية”، ولكل عضو صوت ضمن “هيئة التفاوض” (36 صوتًا).

وتضم “كتلة المستقلين” في “هيئة التفاوض” عبد الجبار العكيدي، وعوض العلي، وفدوى العجيلي ، وبسمة قضماني، وجابرييل كورية، وطارق الكردي، وهنادي أبو عرب.

“المستقلون”.. أزمة بدأتها السعودية

المصدر الذي أكد الأسماء، وهو من بين الشخصيات التي حضرت اجتماع “الرياض” في كانون الأول 2019، أوضح أن الانسحاب الأخير كان فقط إعلانًا نهائيًا، إذ سبقته استقالة وانسحاب قسم من هذه الأسماء على دفعات.

وأوضح أن السعودية هي من طرحت مؤتمرًا في الرياض، ودعت إليه عددًا من الشخصيات، لتشكيل مستقلين جدد في “هيئة التفاوض” بدلًا من القدامى، لمواجهة النفوذ التركي في المعارضة السورية.

وأسست المملكة مذكرة تنظيمية لضبط عمل المستقلين، وأحدثت ما يسمى “أمانة عامة” ومستقلين ليكونوا في “هيئة التفاوض”، إلا أن التشكيل مر بعدة مشاكل أدت إلى انسحابات واستقالات حتى الإعلان الأخير بجميع الأسماء السابقة، حسب المصدر.

ولم يحضر اجتماع “الرياض” حينها أي ممثل من المعارضين المقربين من تركيا أو من الشمال السوري، حسب المصدر، موكدًا وقوف “هيئة التنسيق الوطنية” ومنصتي “القاهرة” و”موسكو” خلف هذه المحاولات.

ونشأت “أزمة المستقلين” في “هيئة التفاوض” عام 2019، بعد استضافة العاصمة السعودية الرياض عددًا من السوريين لاستبدالهم بمجموعة المستقلين في “الهيئة”، إلا أنها فشلت في تعيين ثماني شخصيات جديدة.

وكالات

اقرأ أيضا: المعارضة السورية تصدر قراراً بمنع تداول العملة السورية الجديدة في مناطق سيطرتها

شام تايمز
شام تايمز