الجمعة , مارس 29 2024
ريف دمشق.. رئيس بلدية يوفر 59 مليون ليرة ويعيدها للمحافظة

ريف دمشق.. رئيس بلدية يوفر 59 مليون ليرة ويعيدها للمحافظة

ريف دمشق.. رئيس بلدية يوفر 59 مليون ليرة ويعيدها للمحافظة

شام تايمز

قال رئيس بلدية “البويضة” التابعة لمحافظة “ريف دمشق” “محمد بركات”، إن بعض رؤساء البلديات يشتكون أكثر من المواطنين لجهة تنفيذ المشاريع الخدمية وتأمين حاجات الأهالي، مشيراً إلى أن رفع الكتب للمحافظة لا يكفي لتأمين هذه الخدمات بل لابد من متابعتها بشكل شخصي ويومي من قبل رئيس الوحدة الإدارية شخصياً.

شام تايمز

وأضاف في حديثه مع إذاعة المدينة اف ام ضمن برنامج المختار، إلى أن البلدية تمكنت بفضل تعاون أهلها والمجلس المحلي والفعاليات الاقتصادية فيها من معالجة الكثير من القضايا، موضحاً أنه تم ترميم المجلس البلدي، والعودة للعمل فيه بكل مكاتبه وترميم المستوصف والمدارس بدعم كامل من قبل الأهالي والفعاليات الاقتصادية، كما تم تركيب كل المحولات الكهربائية وغاطسات المياه ضمن البلدية.

البلدية التي تعرضت للكثير من الدمار خلال سنوات الحرب أعادت لمحافظة “ريف دمشق” مبلغاً وقدره 59 مليون ليرة سورية حسب حديث “بركات” موضحاً أن المبلغ هو عقد نظافة لترحيل الأنقاض وفتح الطرقات وإزالة السواتر، الذي تم بدعم الأهالي والمجتمع المحلي والفعاليات الاقتصادية دون الحاجة لاستخدام الميزانية، «وأرسلنا للمحافظة كتاباً لطي قرار التخصيص بالمبلغ وتمت إعادته بكتاب رسمي لمحافظة “ريف دمشق”».

وأضاف بأنه تم التواصل بشكل شخصي مع المواطنين الراغبين بالعودة إلى منازلهم والاجتماع معهم بشكل فردي في كل يوم جمعة، وقد كانوا معنا يداً بيد إضافة للتعاون من قبل بصمة شباب سوريا، كما كنا مستعدين للتعاون مع اي جهة ترغب بالتعاون معنا لتحسين الواقع الخدمي بالبلدية.

رئيس البلدية أكد ضرورة أن يكون رئيس أي وحدة إدارية صاحب مبادرة وأن يتواصل بشكل مباشر مع الجهات ذات العلاقة لتأمين الخدمات للمواطنين في بلديته، لافتاً إلى أنه يقوم بشكل دوري بزيارات خاصة للمحافظة ولقيادة فرع الحزب وشركات الكهرباء والمياه وغيرها برفقة أسر الشهداء يتابع معهم كل القضايا العالقة إلى أن يتم حلها، متسائلاً: «إذا أنا رئيس بلدية صار عندي مشكلة بالكهربا بدي استناهم ليجوا لعندي».

لا تخلو البلدية من المشاكل حيث هناك نقصاً في الخبز وسببه نقص الخبز بشكل عام في “سوريا”، لكنه أكد أنه يتم توزيعه على المواطنين في منازلهم حيث تم تخصيص معتمد لكل حي، أما فيما يتعلق بالنقل فهناك أزمة أيضاً وسببها بعض ضعاف النفوس من أصحاب السرافيس الذين يبيعون المازوت المخصص لهم من قبل الحكومة .

لم يتحجج “بركات” بالعقوبات والحصار، ويبدو واضحاً أنه استطاع إدارة موارده بالشكل الأمثل، واستخدام صلاحياته كذلك، على أمل أن يعمم نموذج العمل هذا على جميع الوحدات الإدارية.

اقرأ ايضاً:برعاية روسية.. اتفاق بفك الحصار عن مدينتي الحسكة والقامشلي شرقي سوريا

شام تايمز
شام تايمز