الأربعاء , أبريل 24 2024
خبير روسي: لا أمل برفع العقوبات الأوروبية عن سوريا في ظل إدارة بايدن

خبير روسي: لا أمل برفع العقوبات الأوروبية عن سوريا في ظل إدارة بايدن

خبير روسي: لا أمل برفع العقوبات الأوروبية عن سوريا في ظل إدارة بايدن

رأى مدير مركز قضايا الأمن والتنمية في كلية السياسة العالمية، بجامعة موسكو الحكومية “لومونوسوف”، فلاديمير بارتنيف، اليوم الثلاثاء، أنه لا أمل من انتظار رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي عن سوريا مع وصول الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة إلى السلطة.

وأرجع بارتنيف ذلك لأن الأوروبيين أنفسهم، لن يخاطروا بإقامة حوار مع واشنطن، بسبب خلافاتهم حول الصراع السوري.

قال بارتنيف، خلال ندوة عبر الإنترنت: “في حالة الاتحاد الأوروبي. من ناحية، يجب أن تبدو مواقف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أقرب، أما من الناحية النظرية، فقد يعتقد الأوروبيون أن موقف الولايات المتحدة يتراجع، وقد يصبحون أكثر حرية في تنفيذ مواقفهم الخاصة”.

وتابع بقوله “النهج الأوروبي منفصل ومستقل تجاه سوريا. وظهرت التلميحات في عام 2019”.

واستمر بارتنيف بقوله “ومع ذلك، أنا مقتنع بأنه لا ينبغي توقع رفع العقوبات الأوروبية، وكذلك أي إجراء يهدف إلى تجاوز العقوبات الأمريكية. لقد انتظر الأوروبيون وقتًا طويلاً لتغيير الإدارة في واشنطن لإقامة حوار وهناك مخاوف الآن بسبب الخلافات حول الصراع السوري”.

ووفقًا لبارتنيف، لن يقوم أي شخص في الولايات المتحدة بإلغاء قانون قيصر الذي تم تقديمه في عام 2020، والذي يوفر المخاطر لجميع اللاعبين الآخرين، مشيرا إلى أن سوريا نفسها ترى بوصول الإدارة الأمريكية الجديدة ليس فرصة وحسب، بل سبباً للإشادة بموقفها من الحوار مع الإدارة الأمريكية، مضيفا بأن دمشق تتوقع من إدارة بايدن سحب القوات الأمريكية وإنهاء احتلال البلاد، أي أن خطاب الجانب السوري صارم للغاية.

يذكر أنه في أواخر عام 2019، وقع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على ما أصبح يعرف بقانون قيصر، والذي دخل حيز التنفيذ في الأول من حزيران / يونيو عام 2020، ويشمل عقوبات تمس جميع مجالات الاقتصاد السوري تقريباً. وتم إدراج ما يقرب من 90 شخصية وكياناً قانونيا سورياً في قوائم العقوبات بموجب هذا القانون.

ويستهدفُ “قانون قيصر”، بالإضافة إلى الحكومة السورية، جميع الأفراد والشركات الذين يقدمون التمويل أو المساعدة لسوريا كما يستهدفُ عددًا من الصناعات السورية بما في ذلك تلك المُتعلِّقة بالبنية التحتية والصيانة العسكرية وإنتاج الطاقة، بزعم “ارتكاب ممارسات لا إنسانية “.

سبوتنيك

اقرأ ايضاً:موسكو تنفي وجود أي محادثات حول المجلس العسكري السوري