الجمعة , مارس 29 2024
عضو مجلس شعب: الصناعة في سورية تعاني مشاكل قديمة

عضو مجلس شعب: الصناعة في سورية تعاني مشاكل قديمة

عضو مجلس شعب: الصناعة في سورية تعاني مشاكل قديمة

شام تايمز

بين عضو مجلس الشعب زهير تيناوي ونقيب المهن المالية والمحاسبية في سورية يؤكد أن مشاكل الصناعة قديمة قبل الأزمة، وإن تعثرها منذ زمن طويل، و لم يتمكن وزراء ومديرو الصناعة من إيجاد الحلول لهذه المرافق الهامة، وذكر تيناوي أن للصناعة في القطاع العام والخاص مشاكلها، حيث تعاني في القطاع العام من: عدم إمكانية تطوير معظم المنتجات، والمخزون الكبير في شركات الغزل والنسيج، وتسرب الأيدي العاملة الخبيرة من صناعات مثل البرادات والكابلات والغزل والنسيج، حيث إن المؤسسات لم تتمكن من إيجاد الحلول لغياب اليد العاملة الخبيرة، وإذا كانت هذه المشاكل في مرحلة ما قبل الحرب على سورية، فقد أصبح الوضع شبه كارثي بعدها، إذ دمر الإرهاب الكثير من المعامل والمصانع في القطاعين العام والخاص.

شام تايمز

وأضاف تيناوي أن صناعة القطاع الخاص ترفد الاقتصاد الوطني بالدعم المادي في حال تحسن الإنتاج، والتمكن من التصدير والعودة بالقطع، لكن القصة أن معظم المعامل اليوم متوقفة، أو لا تعمل بكامل طاقتها لعدم توافر المواد الأولية، وبسبب الحصار الاقتصادي الذي يعوق الحصول على قطع التبديل والمحركات والزيوت..الخ.

يضيف تيناوي أن الحصار علينا حالياً، سبق أن تعرضت له سورية في فترة الثمانينيات، وتمكنت من تجاوزه بعد تطبيق شعار “الاعتماد على الذات”، ويرى أنه لدينا خبرات تحتاج للحوافز المادية والمعنوية فقط لتتابع أعمالها باجتهاد، وفي حال تم توفير مستلزمات الإنتاج عندها يمكن لعجلة الإنتاج أن تدور من جديد وتعطي وأن يتطور وينافس مثيلاته في الدول الأخرى، فصناعة عريقة كالغزل والنسيج يمكنها أن ترفد الخزينة بمليارات الليرات، لذا يجب إعادة إحيائها وتطويرها لأن هذا يدفع عملية النمو.

ويقول تيناوي إن الكثير من منشآت القطاع الخاص دمرت، وإن مطالب الصناعيين غير تعجيزية، لذا يجب الاهتمام بها، كتأمين الكهرباء وزيوت المحركات والمشتقات النفطية..الخ، لأن تأمينها سيسهل إعادة دوران عجلة الإنتاج، ويمكن عندها أن تتكامل المنتجات من القطاعين، ويرى أنه ما زال الطلب على السلع السورية كبيراً، لكل هذا يجب العمل على إعادة إقلاع المعامل وهذا يتطلب خطوات أكثر جرأة وجدية، ويتطلب العمل على تقليص التعقيدات، وأكد أنهم تحت قبة المجلس يناقشون هذه القضايا مع الحكومة.

وعن الإجراءات الإسعافية للنهوض بالصناعة قال تيناوي: إنه لا حاجة للحلول الإسعافية، بل المطلوب حلول جذرية خاصة بعد تحقيق الانتصار على الأرض، ويرى أن غياب الحلول الجذرية يجعل الصناعة غير رافدة للاقتصاد، ولا سيما أن لدينا صناعات هامة وثقيلة كالإسمنت والكابلات والحديد.. الخ ويجب الاهتمام بها.

تشرين

اقرأ أيضا: سوريا الأولى عربياً والتاسعة عالمياً في تصنيف معدلات الجريمة

شام تايمز
شام تايمز