الخميس , أبريل 25 2024
شام تايمز
الرسائل بالصواريخ بين ايران وأميركا

الرسائل بالصواريخ بين ايران وأميركا

الرسائل بالصواريخ بين ايران وأميركا

شام تايمز

اعلنت واشنطن قصفها للمنطقة الحدودية بين سوريا و العراق مدعية ان القصف استهدف جماعات مسلحة عراقية تهدد قواعد واشنطن في العراق

شام تايمز

القصف بحسب معلومات من اشخاص متواجدين في المنطقة، استهدف سبعة مباني تستخدمها فصائل تابعة للhشd الشعبي العراقي، دمرت المباني بالكامل. كانت الفصائل قد اخلت ستة منها قبل القصف بدقائق في حين اخلي المبنى السابع جزئيا نظرا لضيق الوقت الذي توفر، فالمعلومة التي وصلت من امن ال hشد جاءت قبل دقائق فقط. الحصيلة كانت شهيد واكثر من عشرة جرحى اضافة الى خسائر مادية

بعد ساعات قليلة كشف عن استهداف ايران لبارجة اسرائيلية في الخليخ، الاستهداف ادى الى تدمير جزء من البارجة التي كانت تحمل علم دولة اخرى، وخشية من تكراره وتدمير البارجة بالكامل، اتجهت البارجة الاسرائيلية الى ميناء الفجيرة الاماراتي الى حين الفرصة المناسبة لمغادرة المنطقة.

مصادر ايرانية اكدت ان البارجة التي ادعت اسرائيل انها تجارية، هي بارجة حربية ودخلت المنطقة بمهمة استخباراتية وكانت قد اتجهت من احد موانئ فلسطين المحتلة الى ميناء الدمام في السعودية ومنه دخلت مياه الخليج في مهمة استخباراتية.

الرسائل بالصواريخ بين ايران وأميركا

حدثان مهمان يحملان الكثير من الرسائل التي يوجهها الطرفان لبعضهما في ظل توجه ايراني لانهاء كافة تعهداتها في الاتفاق النووي وهو ما يقلق ادارة الرئيس الاميركي جوبايدن الباحث عن ضمان عودة طهران للاتفاق النووي ولكن بعد ارغامها على تقديم تنازلات في الملفات الاقليمية وهو ما يبدو امرا مستبعدا تماما في الافق المنظور، ما قد يؤخر عودة الطرفين للاتفاق في الايام المقبلة، مع امكانية حتمية لذلك ولكن ليس قبل الانتخابات الايرانية المقبلة في حزيران المقبل.

الصور للبارجة الاسرائيلية وللمناطق التي قصفتها اميركا في المنطقة بين البوكمال السورية و القائم العراقية ، وهي المنطقة التي زرتها قبل اسبوع، واعتقد جازما ان الهدف الاميركي من ضربها لا يتعدى كونه رسالة الى دمشق و طهران. في ظل مساعيهما لتجاهل العقوبات الاميركية وفتح خط التجارة بشكل فعلي مع العراق وربط دمشق برا بطهران عبر بغداد.

رضا الباشا

اقرأ أيضا: سيناتور أمريكي يدعو بايدن لتوضيح أسباب توجيه ضربة للأراضي السورية

شام تايمز
شام تايمز