الخميس , مارس 28 2024
صحيفة اسرائيلية: روسيا تنبش القبور بحثا عن رفات جاسوس إسرائيلي في سوريا

صحيفة اسرائيلية: روسيا تنبش القبور بحثا عن رفات جاسوس إسرائيلي في سوريا

صحيفة اسرائيلية: روسيا تنبش القبور بحثا عن رفات جاسوس إسرائيلي في سوريا

شام تايمز

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، عن تكثيف الجيش الروسي البحث عن رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أعدم في سوريا قبل نحو 55 عاما.

شام تايمز

وأكدت الصحيفة في تقرير لها، أن “روسيا تبذل جهودا كبيرة لتحديد مكان رفات الجاسوس الإسرائيلي كوهين، تمهيدا لنقلها إلى إسرائيل”.

وذكرت أن “الجيش الروسي وصل إلى مقبرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق قبل أيام للبحث.

وبحسب ما نقله موقع “i24” الإسرائيلي، أفادت “يديعوت”، بأن “إسرائيل نجحت عبر سلسلة محادثات مع الطرف الروسي في الحصول على جزء من رفات جنودها المفقودين في سوريا، حيث عثر الجيش الروسي على رفات الجندي “زخاريا بومل” في مقبرة مخيم اليرموك بعد انسحاب المسلحين منها، وتم نقل رفات “بوميل” على متن طائرة تابعة لشركة “إل عال” بعد نقله من سوريا الى دولة ثالثة يرجح أنها تركيا في آذار/ مارس 2019″.

وذكر الموقع، أن وسائل إعلام روسية، نشرت قبل أيام صورا نادرة تعرض للمرة الأولى للجاسوس كوهين وهو يتجول في شوارع دمشق، ويقف على أحد الشرفات المطلة على العاصمة، منبها إلى أن “الحديث عن الجاسوس الإسرائيلي كوهين، عاد بقوة في وسائل الإعلام الإسرائيلية”.

ولفتت “يديعوت” إلى أن إيلي كوهين، بدأ أنشطته السرية في سوريا عام 1961 منتحلا اسم “كامل أمين ثابت”، وعلى مر السنين، تمكن من تطوير علاقات متينة وأصبح “قريبا من رأس الحكومة السورية”.

واستغل الجاسوس الإسرائيلي هذه العلاقات في “نقل معلومات استخباراتية قيمة لإسرائيل، بشأن انتشار الجيش السوري في هضبة الجولان”، وكان كوهين في ذروة نشاطه مرشحا لمنصب نائب وزير الدفاع السوري”، بحسب الصحفية.

وأعلنت المخابرات الإسرائيلية “الموساد” في منتصف 2018، عن استعادة ساعة يد الجاسوس الإسرائيلي كوهين، وذكر موقع “i24” أن “الموساد أعلن استعادته لساعة اليد التي ارتداها الجاسوس كوهين في سوريا، وذلك في ختام عملية خاصة”، مشيرا إلى أن “رئيس الموساد يوسي كوهين عرض هذه الساعة في مراسم لإحياء ذكرى الجاسوس”.

وذكر أن “الساعة المعروضة في مقر الموساد، هي كوسام وتخليد للمقاتل الأسطوري”، موضحا أن “دولة معادية احتفظت بالساعة بعد إعدام كوهين”، دون ذكر اسم تلك الدولة.

وسبق أن اتهمت أرملة الجاسوس الإسرائيلي كوهين، جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”، في التسبب بإعدامه على يد السلطات السورية، وقالت نادية كوهين، في مقابلة سابقة لها مع صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية: “لقد أجبروه على العودة إلى سوريا للعمل (للتجسس) وكانوا يعرفون مصيره وأنه انكشف”.

وأضاف: “لا أغفر لمشغليه الذين قاموا بإرساله إلى آخر مهمة (..)، لقد ذهب إلى موته شنقا”.

وكالات

اقرأ ايضاً:عائلة مغربية تناشد الملك التدخل لإطلاق سراح ابنها المسجون في سوريا

شام تايمز
شام تايمز