ما قصّة العلم العراقي الملطخ بالدم الذي قبَّله “البابا”؟
تداول نُشَطاء التواصل الاجتماعي في العراق بشكل كبير، صورة لـ البابا فرنسيس وهو يقبّل العلَم العراقي، والفرح كان واضحاً عبر تداولهم لتلك الصورة.
وراء تقبيل البابا لهذا العلَم الصغير ثمّة قصّة أليمَة رواها الأب مارتن بني راعي كنيسة “مريم العذراء، السلطانة الورديّة” في العاصمة بغداد، إبّان حضوره مع “البابا”.
وقال “الأب مارتن” في تدوينة عبر جداريته بمنصّة فيسبوك إن: «العلم العراقي الذي قبَّله قداسة الحبر الأعظم هو علم “شهيد”مسيحي اسمه يوسف».
«سقط يوسف في ساحة التحرير، ولا يزال العلَم يحمل قطراتٍ من دمه. مصطفى صديق يوسف قدَّم العلم لقداسة البابا»، أوضحَ “الأب مارتن” في تدوينته.
إقرأ أيضاً: غرق رئيس مخفر الناصرة مع أحد ولديه في سد المزينة بوادي النصارى غرب سوريا
وكالات