الخميس , مارس 28 2024
مقتل سورييّن رمياً بالرصاص في فنزويلا لأسباب غامضة

مقتل سورييّن رمياً بالرصاص في فنزويلا لأسباب غامضة

مقتل سورييّن رمياً بالرصاص في فنزويلا لأسباب غامضة

شام تايمز

استفاقت بلدة “طربا” في ريف السويداء على خبر وفاة اثنين من أبنائها المغتربين وهما “خلدون رجا سلام” 23 سنة “كارولينا جهاد نادر” 27 عاماً رمياً بالرصاص في مدينة “أوهيدا” بولاية “سوليا” الفنزويلية مساء الجمعة الماضي 5/3/2020.
وتناقلت مواقع إخبارية محلية في المدينة التي شهدت الجريمة أن الضحيتين اللذين يعملان في محل تجاري (سوبر ماركت) وصلا إلى منزلهما الواقع في حي “فالكون” بشارع “بيتا” حوالي الساعة 5:45 مساءً بعد الانتهاء من عملهما وهما يستقلان سيارة نوع “شفروليه” رمادية اللون، وفي هذه الأثناء وقبل أن يترجلا من السيارة تقدم شخصان ملثمان وأطلقا النار على الضحيتين داخل السيارة، ما أدى إلى وفاتهما على الفور.
وأفاد موقع “Lagunillas TV” أن المسلحين أطلقا ما يقارب 30 رصاصة استقرت 5 منها في رأس وصدر الفتاة التي كانت تجلس بجانب الشاب الذي أصـيب بدوره بخمس رصاصات قاتلة على الأقل جميعها على مستوى الـصدر، ولاذ الجناة بالفرار من المكان دون أن يتركوا أي أثر.

شام تايمز

مقتل سورييّن رمياً بالرصاص في فنزويلا لأسباب غامضة
وأضاف الموقع أنه تم نقل الضحايا على الفور إلى مستشفى “بيدرو غارسيا” من قبل أقاربهما، وبعد وصول الشرطة المحلية إلى موقع الحادث، قامت بمعاينة مكان الجريمة وأخذ الأدلة، وفيما لم يتم تحديد الدافع وراء الجريمة ذكر مغردون أن عصابات إجرامية مختلفة تعمل في تلك المنطقة وتقوم بابتزاز التجار الذين يتم قتلهم أو اختطافهم إذا لم يدفعوا مايطلبونه مقابل تقديم حماية من قبل تلك العصابات، فيما علق البعض متهكماً بقوله إن السفارة السورية جاهزة فقط لاستخراج شهادة وفاة مقابل 300 دولار، وعلق آخر قائلاً إن “الحكومة السورية” غير قادرة على حماية مواطنيها في الداخل فكيف تقوم بحمايتهم في الخارج وخصوصاً في بلد مثل فنزويلا التي تكثر فيها الـجرائم والمافيات التي تمتهن جرائم القتل المنظمة.
وتعيــش فنزويلا في السنوات الأخيرة أزمـة اجتماعية واقتصادية حادة، بالإضافة إلى تضخم كبير، وانخفاض قيمة العملة الوطنية، ونقص في السلع الأساسية وانتشار الجريمة.
وبحسب المعلومات فإن القتيل “خلدون رجا سلام” وصل إلى فنزويلا بعمر 13 سنة برفقة والديه ليسكن في منطقة “كيبور” ضمن “ولاية لارا” وانتقل قبل عدة سنوات للعمل في مدينة “سيوداد أوهيدا”، أما “كارولينا نادر” فهي مهندسة تدير متجراً في مدينة “أوهيدا”، وكانت تنوي السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن تلقى مصرعها لأسباب لازالت غامضة.

إقرأ أيضاً: بسبب الرائحة.. اكتشاف جثمان مطربة سورية بعد يومين من وفاتها بدمشق
وكالات

شام تايمز
شام تايمز