السبت , أبريل 20 2024
قبنض يأكل أموالاً على الفنان جهاد الزغبي

قبنض يأكل أموالاً على الفنان جهاد الزغبي

قبنض يأكل أموالاً على الفنان جهاد الزغبي

شام تايمز

كشف الفنان “جهاد الزغبي” أن “شركة قبنض” للإنتاج والتوزيع الفني، لم تدفع له بقية حسابه قبل 3 سنوات، وبقي له عندهم مليون ليرة سورية، وعندما اشتكى لنقيب الفنانين “زهير رمضان” قال له أنه هو الآخر بقي له لدى شركة قبنض 5 مليون ليرة.

شام تايمز

الفنان “الزغبي” خلال استضافته في برنامج “حوار VIP” الذي يعده ويقدمه د. “يامن ديب” عبر إذاعة “سوريانا اف ام” نفى أن يكون قد تم تنميطه في أدوارٍ معينة، مشيراً إلى أن كتابة الدراما في “سوريا” ضعيفة جداً وأن المخرج يعيد صياغة النص الدرامي من جديد، معتبراً أن كتّاب الدراما إما يكتبون للأطفال أو للكبار.

ووصف “جهاد الزغبي” نفسه بالممثل وليس النجم، معتبراً أن الممثل يستمر أما النجم فهو يسطع لفترة ثم يخفت وهجه، وأن الممثل هو نجم الشارع، مشدداً على أن نجوم اليوم صنعتهم الشاشة والشاشة تطفئهم.

الدراما السورية لم تعد إبداعية، بل مهنة تجارية، بحسب “الزعبي”، مضيفاً أن «الجهات الإنتاجية تعتمد على أسماء بياعة مثل “بسام كوسا”، “باسم ياخور”، “تيم حسن” لأنها لا تريد المغامرة»، مؤكداً أنه ليس فناناً بياعاً لكنه يقوم بأدوار خاصة لا يستطيع غيره القيام بها.

“الزغبي” اعتبر أنه لم يكن هناك نجوم من دفعته، مستثنياً الفنانة “جيانا عيد” التي كانت الأقرب للنجومية لكنها لم تكمل، مرجعاً سبب غياب النجوم من دفعته إلى أنه لم يكن هناك فضائيات، والإنتاج كان حكراً على “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون” التي تنتج عملين أو ثلاثة في السنة، بالإضافة إلى أن التركيز حينها كان على المسرح أكثر من الدراما.

بالنسبة للخريجين الجدد والوجوه الجديدة في الدراما، أكد “الزغبي” أن منهم الجيد وله مستقبل، أما الفنانين الذين يظهرون بسبب جمالهم فعددهم قليل، لافتاً إلى أن هناك فنانين ممن غادروا البلاد تواصلوا مع الدولة ليعودوا إلى “سوريا”، ووافقتهم.

حول المسلسلات التاريخية، رأى الفنان ” الزغبي” أنها غير مطلوبة حالياً، لأن الشعب فقد الأمل، ويتساءل هل هذا التاريخ حقيقي أم لا؟، وبالنسبة لدراما الأزمة فقد أكد الزغبي أنها لا تصل إلى مستوى الصورة الحية التي نقلها المراسل الحربي عبر الشاشة، منتقداً الدراما السورية لأنها لا تستشرف المستقبل.

سبق أن شغل “جهاد الزغبي” منصب مدير لـ”المسارح والموسيقى”، ورئيس “اللجنة الإعلامية للدورة الثانية عشرة لمهرجان دمشق المسرحي”، وعن سبب استقالته من مهرجان “دمشق السينمائي”، قال: «هناك أخطاء حصلت، ومنها هو زيادة عدد المسرحيات المشاركة إلى 25 مسرحية سورية، و25 مسرحية عربية، وعالمية، وهي تستوجب كادر إداري كبير».

عن خلافه مع “وزير الثقافة” الأسبق “رياض نعسان آغا” قال “الزغبي”: إن «السبب هو أنه طلب منه في البداية أن يشكل فرقة موسيقية لكن تبين لاحقاً أنها لابن الوزير، فرفضت»، منتقداً “نقابة الفنانين” لأنها تعمل على جمع الضرائب وتعبئة الصناديق بالمال، بدل أن تركز على الخدمات للفنانين كاسترداد حقوق الفنانين من شركات الإنتاج أو توثيق العقود معهم.

“الزغبي” رأى أن الدراما السورية لم تعد سورية، بل مشتركة، باستثناء بعض الأعمال التي تصور داخل البلد، ورأى أن سبب ذلك مقاطعة القنوات التلفزيونية للدراما السورية، واصفاً زيادة الطلب على مسلسل “باب الحارة” بأنه جزء من الحرب على “سوريا”، والهدف منه تشويه وجه “دمشق” و”سوريا”.

وأضاف أننا بحاجة للأعمال النفسية، كي نعالج أنفسنا وأطفالنا من آثار هذه الأزمة والحرب، وأنه قد يرفض دور بسبب الأجر، موضحاً أن من أهم شروطه لقبول المشاركة في العمل هو أن يقدم جديد للناس.

اشتهر الفنان “جهاد الزغبي” بالشخصيات التي جسدها في سلسلة “كان يا ما كان”، ومعظمها كانت شريرة عن ذلك قال “الزغبي” أنه يتم العمل على التحضير لجزء خامس لكن لم تحدد التفاصيل بعد، أما عن اختلاف أدواره في هذا المسلسل بين الشرير والشخص الجيد أكد “الزغبي” أنه لم تواجهه أية مشكلة لأنه تبنى الحالة وأداها على هذا الأساس، معتبراً مسلسل “كان يا ما كان” بأنه روحه وحياته.

ختم الفنان “جهاد الزغبي” اللقاء بالحديث عن مشاركاته في الموسم الرمضاني القادم، بثلاثة أعمال له وهي “رد قلبي”، و”مقابلة مع السيد آدم” في الجزء الثاني، ومسلسل مكون من ثلاثيات مع المخرج “نجدة أنزور”.

يشار إلى أن الفنان “جهاد الزغبي” من مواليد عام 1956 خريج “المعهد العالي للفنون المسرحية”، وزوج الفنانة “ضحى الدبس” بدأ رحلته مع الفن عام 1982 وقدم العديد من الأعمال الفنية في الدراما منها “هجرة القلوب إلى القلوب”، و”نهاية رجل شجاع”، و”حمام القيشاني”، و”ليس سراباً”، و”دقيقة صمت”، وغيرها.

اقرا ايضا: نسرين طافش: الزواج حلو ولكن …

شام تايمز
شام تايمز