الجمعة , أبريل 19 2024
محافظ حماة يخاف من الحسد وليس لديه حساب فيسبوك

محافظ حماة يخاف من الحسد وليس لديه حساب فيسبوك

محافظ حماة يخاف من الحسد وليس لديه حساب فيسبوك

شام تايمز

قال محافظ “حماة” “طارق كريشاتي” أنه لاينام بعد قيامه بتعميم رقمه على وسائل التواصل الاجتماعي ليتمكن المواطنون من الاتصال به بأي وقت كان، مشيراً إلى وجود فريق عمل متكامل يعمل معه 24 ساعة للاستمرار بتلبية حاجات المواطنين بالمحافظة.

شام تايمز

وأضاف “كريشاتي” خلال حديثه عبر برنامج المختار على إذاعة “المدينة اف ام” المحلية إلى أنه بعد هذا الإجراء أصبحت المظالم تصله مباشرة في حين كانت سابقاً تمر عبر عدة مراحل وقد تتغير، وأكّد أنه يتمكّن حالياً من الوصول للصورة الحقيقية في اليوم ذاته.

لكن المحافظ نفى في الوقت ذاته وجود أي حساب خاص له على موقع “فايسبوك” وقال أن هناك صفحة مزورة ليس مسؤولاً عنها وتم تحويل قضيتها للأمن الجنائي لإجراء التحقيقات اللازمة على حد قوله.

“كريشاتي بيّن أنه تم اقتراح آلية جديدة بخصوص توزيع الخبز تضمن الإمساك بالفساد بنسبة 90 %، موضحاً أنه تم التنسيق مع وزارة التجارة الداخلية بهذا الخصوص حيث قدرت اللجان المعنية بالوزارة حاجة المواطن اليومية من الخبز بحوالي 230 غرام وبالتالي خلال 30 يوم تكون حصة كل مواطن 9 ربطات ونصف أي أن البطاقة المخصصة لـ 6 أشخاص تحصل شهرياً على 60 ربطة خبز بمعدل ربطتين يومياً.

وأضاف “كريشاتي” أن المواطنين سيتلقون رسالة نحدد لهم المعتمد أو الفرن بدقة لإنهاء تحكم المعتمدين بالتوزيع حسب رغبتهم، وقال أن “حماة” تضم 1000 جهاز “تكامل” يغطي حاجة المحافظة، علماً أن “حماة” تحوي 428 ألف بطاقة ذكية، موضحاً أن الآلية الجديدة ستطبّق بين 1 إلى 15 نيسان المقبل كمرحلة تجريبية.

وفي رده عن وضع الإصابات بكورونا في المحافظة قال “كريشاتي” أنه لايريد التصريح عن الرقم خوفاً من الحسد فالمحافظة حسب تعبيره ماتزال فيها الإصابات قليلة جداً.

أما مسألة بيع المحروقات بالسوق السوداء، فقال عنها “كريشاتي” أنه تلقى شكوى عن إحدى الكازيات وتواصل مع مديرية التموين والمحروقات بخصوصها وتم كشف كمية كبيرة من البنزين حاول مستثمر الكازية إخفاءها لبيعها بالسوق السوداء وتم ختم الكازية بالشمع الأحمر وإحالة المستثمر إلى القضاء، وأعرب “كريشاتي” عن أمله بأن تكون الحادثة رادعة لكل الكازيات كي لا يتلاعبوا بالمواد المدعومة من الحكومة

من جهة أخرى لفت “كريشاتي” إلى تواصله مع المجتمع المحلي عبر مجموعات تواصل مع جميع أهالي ووجهاء “حماة” ولجان أحيائها ومخاتيرها ووحداتها الإدارية، حيث يتم عقد اجتماع خدمي لكل منطقة بهدف تشاركية المجتمع المحلي بضنع القرار ولتتكون لدى المحافظة إحصائيات عن كامل الاحتياجات لتلبية طلبات المواطنين وفق الإمكانات المتاحة.

وبينما ذكر “كريشاتي” أن مراقبي وزارة التجارة الداخلية غير قادرين على تغطية كل الفعاليات التجارية في “حماة” فقال أنه يعتمد على إشراك المجتمع المحلي والوحدات الإدارية بعملية الرقابة مضيفاً «عندي مواقع التواصل خلال نفس اليوم بتكون الشكوى وفوراً أحولها للجهات الوصائية عليها».

اقرأ ايضاً:الاتصالات: عقد لتوسيع بوابة الإنترنت الدولية وزيادة السرعة محلياً

شام تايمز
شام تايمز