الثلاثاء , أبريل 23 2024
رحيل منيب صائم الدهر.. وزير الكهرباء السوري على مدى 11 عاماً

رحيل منيب صائم الدهر.. وزير الكهرباء السوري على مدى 11 عاماً

رحيل منيب صائم الدهر.. وزير الكهرباء السوري على مدى 11 عاماً

نعت أسرة “صائم الدهر” يوم أمس الاثنين وزير الكهرباء السوري الأسبق “منيب صائم الدهر” الذي تسلّم الوزارة في عدة حكومات متعاقبة على مدى 11 عاماً منذ العام 2000.

وتسلّم “صائم الدهر” وزارة الكهرباء مع حكومة “مصطفى ميرو” الأولى منذ آذار العام 2000، واستمر في منصبه مع حكومة “ميرو” الثانية التي امتدت من كانون الأول 2001 حتى أيلول 2003.

كما أبقاه “محمد ناجي عطري” في تشكيلته الحكومية التي امتدت من 2003 حتى نيسان 2011 حين اندلعت الأزمة السورية وتغيّرت الحكومة، وجاء “عادل سفر” على رأس التشكيلة الجديدة التي اختارت “عماد خميس” لخلافة “صائم الدهر” في وزارة الكهرباء.

الإعلامي “رضا الباشا” كتب عبر صفحته على فايسبوك أنه قابل “صائم الدهر” قبل أيام من وفاته وتحدث معه عن كهرباء “سوريا”، مشيراً إلى أن الوزير السابق كان يتحدث عن الكهرباء وكأنه يتحدث عن طفل ترعرع على يديه.
وتوسّعت في عهد “صائم الدهر” شبكات نقل التيار الكهربائي في “سوريا”، وقد صرّح عام 2005 بأن “سوريا” تزوّد 3 دول عربية بالكهرباء نتيجة نقص إنتاج الطاقة في تلك الدول.

وأوضح “صائم الدهر” آنذاك أن “سوريا” تمدّ “لبنان” و “العراق” و”الأردن” بالكهرباء عبر محطات تحويل من خلال الربط الدولي الذي يربط الشبكة السورية مع شبكات الدول المجاورة.

ومن أشهر قراراته أنه أعفى عام 2004 مدير كهرباء “حمص” من منصبه بعد حادثة انقطاع التيار الكهربائي عن الملعب أثناء مباراة المنتخب السوري مع “طاجيكستان” خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم آنذاك.

وتورد صحيفة “البيان” الإماراتية في عددها الصادر مطلع العام 2000 أن “صائم الدهر” قال في تصريح صحفي أن الطلب على الكهرباء في “سوريا” ازداد خلال 5 سنوات بنسبة 9 إلى 10 % معتبراً أنها من أعلى النسب في العالم.

لكن اللافت في تصريح “صائم الدهر” في ذلك الحين، أنه تحدث عن وضع وزارة الكهرباء السورية خططاً لتأمين الطلب على الطاقة حتى العام 2020، إضافة إلى حديثه عن مشاريع الطاقة المتجددة والتي لا تزال إلى اليوم حلماً لإيجاد مورد بديل للكهرباء.

رحل “صائم الدهر” ومعه ذاكرة وفرة الكهرباء في أيام ما قبل الحرب، فيما أعفاه استبداله بـ”خميس” مطلع الأزمة، من تحمل مسؤولية ما آلت إليه أوضاع الكهرباء بعد ما تعرّضت له المحطات والشبكات في مختلف المناطق السورية من أضرار الحرب.

المصدر: سناك سوري

إقرأ أيضاً: قرار الترحيل من الدانمارك الى دمشق يصيب لاجئ سوري ثان بجلطة خلال أسبوع