الأربعاء , أبريل 24 2024
تحرك أمريكي باتجاه سوريا في شهر أيار / مايو القادم

تحرك أمريكي باتجاه سوريا في شهر أيار / مايو القادم

تحرك أمريكي باتجاه سوريا في شهر أيار / مايو القادم

قال مصدر ديبلوماسي أن شهر أيار المقبل سيشهد تشكيل الفريق الخاص المعني بمتابعة شؤون الملف السوري لدى واشنطن.

و أفاد مصدر في وزارة الخارجية الأميركية بأن إدارة الرئيس جو بايدن ستُعلن عن تشكيل الفريق الخاص بسوريا في الخارجية، منتصف شهر أيار، ما يعني أن الملف السوري لن يشهد أي تطورات على الصعيد السياسي إلا بعد أكثر من شهر.

وذكر المصدر أن التأخر في تشكيل الفريق المعني بمتابعة شؤون سوريا، لا يعني عدم إيلاء إدارة بايدن الاهتمام بالملف السوري.

كذلك فإن الخارجية الأميركية تبحث خلال الفترة المقبلة تفعيل قانون شبيه بمحاسبة سوريا، من أجل تكثيف الضغط السياسي و الاقتصادي على دمشق.

وكانت وزارة الخارجية، عيّنت الدبلوماسية إيمي كترونا ممثلة خاصة بالإنابة لشؤون سوريا. وقالت السفارة الأميركية في دمشق عبر “تويتر”، منتصف شهر شباط، “انضموا إلينا في الترحيب بنائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون بلاد الشام، إيمي كترونا، التي تولت مؤخرًا منصب الممثلة الخاصة بالإنابة لشؤون سوريا”.

وأضافت السفارة في التغريدة أن نائبة مساعد الوزير كترونا تتمتع بخبرة واسعة في دعم الدبلوماسية الأمريكية بالمنطقة.
تشغل كترونا منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المشرق العربي في مكتب شؤون الشرق الأدنى، وعملت مديرًا لمكتب شؤون بلاد الشام من عام 2016 إلى عام 2019، وشغلت منصب نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في المنامة.

وكان الدبلوماسي الأميركي جيمس جيفري مسؤولًا عن الملف السوري في إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

وقدم جيفري استقالته، في تشرين الثاني 2020، من منصب المسؤول عن الملف السوري في الخارجية الأمريكية ومبعوث بلاده إلى “التحالف الدولي” قبيل أيام من تقاعده، بحسب ما قاله وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو.

وبعد استقالة جيفري، تسلم جويل ريبورن القائم بأعمال المبعوث الأمريكي إلى “التحالف الدولي” والمسؤول عن الملف السوري، حتى ترك منصبه قبل أيام من تسلم إدارة بايدن مهامها في 20 من كانون الثاني الماضي.

وفي مقابلة نشر نصها موقع الحكومة الأميركية، في الـ 11 من آذار، أكد برايس أن الولايات المتحدة تواصل الإسهام بدعم تسوية سياسية للوصول إلى حل في سوريا، بالتشاور مع الحلفاء والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، وأضاف، “نعتقد أن أن التسوية السياسية يجب أن تعالج العوامل المتسببة بتغذية العنف، التي تؤدي إلى عدم الاستقرار في سوريا”.

وأشار إلى أن بلاده ستستخدم مجموعة متنوعة من الأدوات المتاحة، للضغط من أجل حل مستدام ينهي معاناة الشعب السوري.

إقرأ أيضاً: الكشف عن تفاصيل مفاوضات سرية بين أمريكا وسوريا

وكالات