الثلاثاء , أبريل 23 2024
إقرار مشروع قانون

عضو في مجلس الشعب يناشد المفتي: الشعب لا يستطيع إطعام نفسه!

عضو في مجلس الشعب يناشد المفتي: الشعب لا يستطيع إطعام نفسه!

لا يزال قرار وزارة الأوقاف، الذي حددت بموجبه مقدار الزكاة في رمضان، والكفارة، المترتبة، تثير العديد من التساؤلات حول أحقية “المستحقين”.
وكتب عضو مجلس الشعب، ناصر يوسف الناصر، مناشدا مفتي الجمهورية، وأعضاء مجلس الافتاء:”ﻃﺎﻟﻤﺎ أنكم ﺣﺪﺩتم ﻛﻔﺎﺭﺓ ﺍلإﻓﻄﺎﺭ (ﻓﺪﻳﺔ ﻃﻌﺎﻡ ﻣﺴﻜﻴﻦ أﻭ ﻓﻄﺮﺓ ﺭﻣﻀﺎﻥ) ب 3500 ل.س للوجبة الواحدة ، ﻣﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ أن إطعام أﺳﺮﺓ مؤلفة ﻣﻦ 4 أﺷﺨﺎﺹ
4 × 3500 = 14000× 30 =420000 ﻃﻌﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﻭﺟﺒﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ في اليوم
ﻭﺩﺧﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﺍلأﺳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﻴﻦ 50000 ﻭ 100000″ لذلك، ﻋﻠﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﻭﻗﺎﻑ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍلأﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ، أﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻛﺘﺎباً ﺭﺳﻤﻴﺎً ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎً ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ كي ﺗﺒﺮﻯﺀ ﺫﻣﺘﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ، أﻧﻪ وﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﺗﺒﻴﻦ أﻥ كلفة ﻭﺟﺒﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻳﻮﻣﻴﺔ 3500 ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ “ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﻛﻠﻪ أﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻻﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ إﻃﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ أﺻﻼ”.
وكان مفتي مدينة دمشق، عبد الفتاح البزم، قد حدد الحد الأدنى من مقدار صدقة الفطر للعام 2021، بـ3500 ليرة سورية عن كل شخص.
وجاء في بيان نشرته وزارة الأوقاف، عبر صفحتها في :فيس بوك”، الأحد، 11 من نيسان/ابريل، أن مقدار فدية الصوم وكفارة اليمين يبلغ أيضًا 3500 ليرة سورية عن كل يوم.
وتجب صدقة الفطر على” كل مسلم منذ غروب شمس ليلة العيد حتى قبيل صلاة العيد، ولا يجوز تأجيلها إلى ما بعد الصلاة، ويجوز تقديم وقتها إلى قبيل العيد بيوم أو يومين”.
أما زكاة الأموال فتجب على الأموال التي يحول عليها الحول (سنة) ويختلف تقديرها بحسب نوع المال إن كان ذهبًا أو فضة أو مالاً نقديا.
وبلغت صدقة الفطر في العام الماضي 1250 ليرة سورية، وقبله 600 للحد الأدنى عن الشخص الواحد، وشهدت ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة مع عام 2011 إذ كانت من 60 إلى 75 ليرة.
وكانت وزارة الأوقاف أفتت في 28 من آذار/ مارس 2020، أنه ينبغي على الأغنياء وأصحاب الأموال إخراج الصدقات والمساعدات والتبرعات بجميع أشكالها في الظروف الحالية، وعدم الاكتفاء بالزكاة المفروضة، بالتزامن مع تداعيات جائحة فيروس كورونا.
هاشتاغ