الأربعاء , أبريل 24 2024

كوبا تطوي صفحة من تاريخها السياسي

كوبا تطوي صفحة من تاريخها السياسي

أعلن راؤول كاسترو تخليه عن قيادة الحزب الشيوعي الكوبي يوم أمس الجمعة، منهياً بذلك ستة عقود من حكم الأخوين كاسترو في كوبا، بعد وفاة فيديل كاسترو في عام 2016.
وبحسب وسائل إعلام، سلّم راؤول الذي سيبلغ قريباً 90 عاماً قيادة الحزب إلى الرئيس ميغيل دياز كانيل، مشيراً في بيان إلى أن “الشعلة انتقلت إلى الجيل الشاب المفعم بروح معاداة الإمبريالية” حسبما ورد في بيانه.
وبإعلان كاسترو، تطوي كوبا صفحة تاريخية للجزيرة وسكانها الذين لم يعرفوا أي أسرة حاكمة أخرى غير عائلة الثائرين.
وكان راؤول كاسترو انتخب رئيساً للبلاد من قبل البرلمان في عام 2008، خلفاً لأخيه فيديل كاسترو الذي تولى زمام الأمور في البلاد منذ ثورة عام 1959، وبقي في منصب الرئيس لدورتين حتى عام 2018، عندما خلفه الرئيس الحالي ميغيل كانيل.
وتعاني كوبا من أوضاع اقتصادية سيئة في السنوات الأخيرة، بسبب العقوبات التي أقرها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عام 2019، والتي أدت إلى منع السياح الأمريكيين من العبور إلى كوبا، وإغلاق شركات الصرافة التي كانت تتلقى أموالاً من الكوبيين في الخارج.
ورغم العقوبات والحصار الأمريكي، تعتبر كوبا المُصدّر الأول عالمياً للكوادر الطبية، الذين يشكلون دعامة في اقتصادها، إذ لديها 30 ألف طبيب كوبي في 53 دولة حول العالم.