الخميس , مارس 28 2024

مهدي دخل الله: الشعب السوري جاع لكنه صامد ويرفض الاستسلام

مهدي دخل الله: الشعب السوري جاع لكنه صامد ويرفض الاستسلام

شام تايمز

قال عضو القيادة المركزية لحزب “البعث” الحاكم في “سوريا” “مهدي دخل الله” أن “سوريا” تلتزم بالاستحقاقات الدستورية وعدم تأخيرها وأنه لم يكن هناك أي تأخير في موعد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة السورية.

شام تايمز

وأضاف “دخل الله” خلال مشاركته في برنامج “إقليمي/دولي” عبر يوتيوب، أن كل دول العالم تعمد خلال فترات الحروب إلى تأجيل الاستحقاقات الدستورية وفرض منع للتجول واعتماد اقتصاد حرب وغيرها من الإجراءات، فيما التزمت “سوريا” باستحقاقاتها الدستورية ولم تقم بأي من تلك الخطوات، وعلى العكس من ذلك ألغت حالة الطوارئ بدل فرضها على حد قوله.

“دخل الله” قال رداً على سؤاله حول الموقف الروسي من الانتخابات، أن الروس والإيرانيين لا يتدخلون بالشأن الداخلي السوري وأن ذلك كان شرط دعوتهم إلى “سوريا”، وأضاف «لو بدنا حدا يتدخل كنا منصير مع أميركا وخلصنا».

لكنه لفت في المقابل إلى أنه في بعض الحالات يحدث نوع ممّا سمّاه الإقناع المتبادل ووصفه بالأمر العادي بين الحلفاء، مضيفاً أن الوجود العسكري الروسي في “سوريا” كان بقرار سيادي سوري وأن خروج القوات الروسية يكون كذلك بقرار سيادي سوري على حد تعبيره.

ولدى سؤاله عن حالة الأزمات المعيشية التي تمر بها البلاد قال “دخل الله” أن قرار الحصار بيد “الولايات المتحدة” وأن “دمشق” لن تتنازل، مضيفاً أن الشعب السوري جاع ولكنه صامد، وأنه متأكد أن أي سوري لن يقبل الاستسلام بسبب الضائقة المعيشية.

من جانب آخر لفت “دخل الله” إلى أن وفوداً ألمانية وروسية وأجنبية أخرى زارت “دمشق” مؤخراً، وحضر أعضاؤها حفلاً في دار الأوبرا بـ”دمشق” وتساءلوا أي دولة هذه تهتم بالموسيقا بعد 10 سنوات من الحرب على حد قوله.

وكان لافتاً أن القيادي البعثي أبدى موقفاً جديداً من قضية عودة “سوريا” إلى الجامعة العربية وقال أن “دمشق” لم تنسحب من الجامعة لتعود إليها، بل تم تجميد مقعدها ومن السهل إلغاء قرار التجميد.

واعتبر “دخل الله” أن الموقفين السعودي والإماراتي غير مستقلين على حد تعبيره رغم الموقف الإيجابي من “أبو ظبي” تجاه “دمشق”، وأشار إلى أن “سوريا” انتصرت بنقطتين أساسيتين بأنها تجاوزت ملف تقسيم البلاد وتجاوزت مسألة تغيير النظام على حد قوله.
سناك سوري

شام تايمز
شام تايمز