الخميس , مارس 28 2024
منظومات دفاعية تحمي سماء إسرائيل

4 منظومات دفاعية تحمي سماء إسرائيل تفشل في إيقاف الصاروخ السوري

4 منظومات دفاعية تحمي سماء إسرائيل تفشل في إيقاف الصاروخ السوري

شام تايمز

فشل الجيش الإسرائيلي في اعتراض صاروخ تم إطلاقه من سوريا، وقالت وسائل إعلام محلية إن الصاروخ انفجر بالقرب من مفاعل ديمونة في صحراء النقب، رغم امتلاكه المفاعل نظام دفاع صاروخي متكامل.

شام تايمز

وتساهم منظومات “باتريوت” الأمريكية في حماية سماء إسرائيل من الصواريخ متوسطة المدى في نطاق محدود، وتتدرب قواتها على أنظمة “ثاد” الصاروخية التي يستخدمها الجيش الأمريكي لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى.

وتواصل إسرائيل تطوير نظام دفاعها الجوي بعتاد أمريكي مثل “باتريوت” و”ثاد” إضافة إلى منظومات دفاع صاروخي يتم تطويرها محليا أو مع شركات أمريكية مثل “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود” وأنظمة “آرو” بطرازاتها المختلفة.

وبفضل ذلك أصبحت إسرائيل تمتلك نظام دفاع جوي متعدد الطبقات جعلها إحدى الأنظمة الدفاعية الأكثر تقدما في العالم، خاصة بعد تطوير الأنظمة التالية:

1- القبة الحديدية

هي منظومة دفاع جوي تكتيكية صممتها إسرائيل لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، إجراء تجربة ناجحة لنسخة محدثة من منظومة “القبة الحديدية” للدفاع الجوي.

وشملت التجربة محاكاة لتهديدات متقدمة برا وجوا، كما أنه من المقرر أن يتم تشغيلها على متن سفينة “ساعر” التابعة للقوات البحرية الإسرائيلية.

2- مقلاع داوود

منظومة دفاع جوي مصممة لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى وتم تطويرها مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وتستطيع التعامل التصدي لصواريخ معادية يتراوح مداها من 100 إلى 200 كلم، مثل تلك التي في ترسانة “حزب الله” والتي خاضت آخر حرب ضد إسرائيل في عام 2006 أو طائرات أو صواريخ كروز على ارتفاعات منخفضة.

وتتولى شركة “رافائيل” لأنظمة الدفاع المتطورة الإسرائيلية المملوكة للدولة تطوير المنظومة وتصنيعها بالاشتراك مع شرك “رايثيون” إحدى أكبر شركات السلاح الأمريكية.

3- منظومة “آرو”

تتصدى منظومة “آرو” للصواريخ البالستية والصواريخ بعيدة المدى وتم تصميمها بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وطورت تلك المنظومة شركة “إسرائيل” لصناعات الطيران والفضاء بالاشتراك مع شركة “بوينغ” الأمريكية، وأحدث طرازاتها “آرو – 3″، التي يصل مدى صواريخها إلى 2400 كلم.

ويستخدم الجيش الإسرائيلي صواريخ “آرو — 1” منذ عام 2000، بينما يمكن لصواريخ “آرو — 2” أن تكشف أهدافها على مسافة 90 كلم، وتحلق على ارتفاع 50 كلم.

وتعتمد صواريخ “آرو — 3” على استخدام محرك خاص للمرحلة النهائية من الصاروخ تجعله أكثر قدرة على المناورة وتزيد مداه إلى مستوى يصل إلى ضعف مستوى تحليق “آرو — 2”.

4- باتريوت

تم تصميم منظومات باتريوت الصاروخية، لتدمير الصواريخ المعادية على ارتفاعات منخفضة ومسافات قريبة، ضمن ما يطلق عليه “الدرع الصاروخي”، وحصلت عليها إسرائيل منذ عقود.

سبوتنيك

اقرأ أيضا: الجيش الإسرائيلي يعترف بفشل عملية الاعتراض للصاروخ السوري

شام تايمز
شام تايمز