الجمعة , أبريل 19 2024
كوريير: سبعة أيام على حافة “إشعال عود ثقاب” لاندلاع حرب مهولة

كوريير: سبعة أيام على حافة “إشعال عود ثقاب” لاندلاع حرب مهولة

كوريير: سبعة أيام على حافة “إشعال عود ثقاب” لاندلاع حرب مهولة

شام تايمز

تحت العنوان أعلاه، كتب أوليغ فاليتشيف، في “كوريير” للصناعات العسكرية، عن حالة كان يكفي فيها “إشعال عود ثقاب” لاندلاع حرب مهولة.

شام تايمز

وجاء في المقال: مر الأسبوع الماضي في روسيا، سواء أراد أحد ما الاعتراف بذلك أم لا، تحت نذر حرب وشيكة.

إنها الأحداث في نوفوروسيا (دونباس)، التي حشدت لها سلطات كييف أكثر من 200 دبابة و 300 عربة مدرعة ومئات قطع المدفعية ومنظومات الصواريخ المضادة للطائرات.

ولم يتبق سوى القليل للاشتباك مع ميليشيات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبية. كان يكفي، مجازياً، أن تقدح عود الثقاب، أو تقوم بأي استفزاز.

وشيريخان، كشر عن أنيابه. فقد زاد حلف شمال الأطلسي بشكل كبير من نشاطه العسكري بالقرب من حدود روسيا الجنوبية.

ووفقا لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، زادت أنشطة كتلة الناتو الاستخباراتية بشكل كبير في المنطقة، كما تضاعفت كثافة التدريب العملياتية وحجمها.

وفي الثالث عشر من أبريل، قال شويغو إن روسيا تتخذ الإجراءات اللازمة للرد على تهديدات الناتو.

وأثناء اختبار جهوزية القوات المسلحة، تم نقل جيشين وثلاث وحدات محمولة جوا إلى الحدود الغربية.

وتم إعادة نشر أكثر من 50 طائرة من شمال القوقاز، وتشكيلات من جيش القوات المشتركة الثامن والخمسين، للمشاركة في التدريبات في شبه جزيرة القرم.

كما تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بصيغة أكثر من جدية، قائلاً إن أعداءنا إذا تجاوزا الخط الأحمر، فسوف يندمون على ذلك أشد الندم.

وقد تراجع التوتر قليلاً فقط بعد أن أعلن شويغو، إثر قيامه بجولة تفقدية إلى شبه جزيرة القرم، التالي: “حتى الأول من مايو 2021، يعاد أفراد الجيش الـ 58 إلى المنطقة العسكرية الجنوبية، والجيش الـ 41 إلى المنطقة العسكرية المركزية، والفرقة 98 المحمولة جوا إلى نقاط انتشارها الدائم”.

تعتمد كيفية تطور الأحداث إلى حد كبير على موقف أوكرانيا ورعاتها الغربيين، وما إذا كان زيلينسكي، الذي، كما نعلم، ليس شخصية سياسية مستقلة، سيأتي إلى موسكو لإجراء محادثات مع بوتين.

لذلك، من السابق لأوانه الاسترخاء. انسحبت القوات لكن التوتر ما زال قائما.

روسيا اليوم

اقرأ ايضاً:ما قصة القاعدة الأمريكية السرية شرقي سوريا؟

شام تايمز
شام تايمز