الأربعاء , أبريل 24 2024
كيلو الحلويات العربية في دمشق يعادل

كيلو الحلويات العربية في دمشق يعادل دخل موظفٍ حكوميّ لمدة شهر ونصف

كيلو الحلويات العربية في دمشق يعادل دخل موظفٍ حكوميّ لمدة شهر ونصف

بعد أيام على انتشار صورة تُظهر أرقاماً عالية لأسعار حلويات في دمشق، خرج صاحب “مصنع الحلويات” الموجود في حيّ الميدان الدمشقي ليؤكد أنَّ تلك الأسعار حقيقية، وهي صادرة عن “جهة حكومية”.

وكان روّاد صفحات التواصل الاجتماعي، قد تداولوا خلال الأيام الماضية، صورة لقائمة أسعار حلويات معلّقة داخل أحد محال بيع الحلويات في دمشق، يظهر فيها سعر كيلو المبرومة 80 ألف ليرة سورية (ما يعادل مرتب شهر ونصف للموظف العادي).

وبعد انتشار الصورة على نطاق واسع، أكد صاحب المصنع أنَّ الأسعار المدونة في اللائحة حقيقية وبأنّها ممهورة وموثقة ببيانٍ من “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، وكذلك من “جمعية الحرفيين”.

وقال صاحب المصنع “بشار أبو الجدي” صاحب المصنع والمحل الشهير في الميدان بدمشق “أبو الجدي” في لقاء مصوّر نشرته إذاعة “نينار إف إم” على حسابها في فيسبوك إنَّ “الكلفة العالية للكيلو سببها ارتفاع أسعار المواد الأولية، والحلويات التي تحوي الفستق الحلبي سعر الكيلو منها 80 ألف ليرة، في حين يبلغ سعر المشكّل 75 ألف ليرة سورية”.

وأضاف “أبو الجدي” أنَّ كلفة صناعة صينية مبرومة 6 كيلو غرام، “يحتاج إلى 2 كيلو غرام من الكنافة بسعر عشرة آلاف ليرة، و3 كيلو ونصف من الفستق بسعر 198 ألف، وكيلو ونصف من السمن الحيواني بسعر 35 ألف ليرة وسكر بـ 2850 ليرة، ما يعني أنَّ القيمة الإجمالية هي 263 ألفاً و 350 ليرة سورية.

وأوضح أنَّ كلفة الكيلو الواحد للمواد الأساسية تبلغ 43 ألفاً و850 ليرة، أما باقي السعر فهو كلفة الإنتاج الأخرى من أجور عمال وثمن غاز وكهرباء وهدر، والّتي تُقارب 17 ألف ليرة سورية، والباقي هو هامش الربح المسموح به لصاحب المحل البالغ 25 بالمئة (ما يعادل 15 ألف ليرة سورية).

وشهدت الليرة السورية تراجعاً، تسبب في غلاء جميع المواد، ما جعل الكثير من المواد الأساسية “كماليات” بسبب غلاء ثمنها وعدم توفر دخل كافٍ لشرائها، خصوصاً وأنَّ متوسط دخل الموظف لا يزيد عن 60 ألف ليرة سورية.

وكالات

اقرأ أيضا: السورية للتجارة تزيل “الشاي” من البطاقة الذكية لعدم توافره