الجمعة , مارس 29 2024

تراجع في مياه الفيجة …

تراجع في مياه الفيجة …

شام تايمز

محمود الصالح

شام تايمز

كشف المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق سامر الهاشمي عن تحسن ضخ مياه الشرب إلى منطقة جرمانا، بعد الإجراءات التي أخذتها المؤسسة مؤخراً.
وأكد الهاشمي في تصريح خاص لــ«الوطن» أن مدينة جرمانا تزود بمياه الشرب من عدد من المصادر منها 42 بئراً في جرمانا، إضافة إلى منفذ من العقدة الخامسة، ومن نبع الفيجة عندما يكون هناك فائض في كمية المياه، علماً أننا اليوم نشهد تراجعاً في كميات مياه الفيجة.
الهاشمي أكد أن واقع مياه الشرب قد تحسن بشكل كبير في مدينة جرمانا بعد أن قامت مؤسسة الكهرباء بتوفير كميات أكبر من الكهرباء لمدينة جرمانا بشكل عام ولعمليات ضخ المياه بشكل خاص، حيث تصل كميات التزويد بالكهرباء اليوم إلى ثلاث ساعات تزويد وثلاث ساعات قطع، باعتبارً أن هذا التحسن في توافر التيار الكهربائي أدى إلى زيادة كميات الضخ، حيث تم تقسيم مدينة جرمانا إلى قسمين، ويكون التزويد للقسم الأول لمدة 24 ساعة، وفي اليوم التالي يتم تزويد القسم الثاني، بمعنى أن المدينة تحصل على المياه 24 ساعة خلال كل 48 ساعة.
وأضاف المدير العام إن استمرار تحسن تزويد المدينة بالمياه مرهون باستمرار توافر التيار الكهربائي كما هو الآن، علماً أن الشركة العامة للكهرباء تسعى إلى توفير أكبر كمية ممكنة من الكهرباء لشبكات المياه، وهناك وعود بزيادة فترة التزويد من خلال الوفر الذي يتحقق في الشبكة، مضيفاً: تابع وزير الموارد المائية عملية تأمين التشغيل الأفضل لشبكات المياه سواء من خلال تنسيقه مع وزير الكهرباء للحصول على أطول فترة ممكنة من التزويد بالتيار ليس في جرمانا إنما في جميع مناطق دمشق وريفها، وكذلك من خلال التعاون مع وزير النفط بتوفير طلبات مؤسسة مياه دمشق من مادة المازوت اللازمة لتشغيل مشاريع مياه الشرب خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي.
وعن مدى إمكانية إخراج محطات الضخ وشبكات المياه من برنامج تقنين الكهرباء بين الهاشمي أن هذا الموضوع غير ممكن إلا في أماكن محدودة، ومثال ذلك في ضاحية قدسيا ونتيجة وجود مخرج خاص لمشروع المياه تم إخراجه من برنامج التقنين، ويصله التيار الكهربائي بشكل مستمر، لكن المشكلة أن أغلب مشاريع الشرب هي عبارة عن آبار متفرقة في أماكن بعيدة، ولا يمكن وضع مركز تحويل ومخرج مستقل لكل بئر حتى يتم إخراجه من التقنين، وعملية إنشاء مراكز تحويل ومخارج مستقلة لكل بئر عملية مكلفة جداً وغير ممكنة في الوقت الحالي.
وعن مدى توافر المازوت لتشغيل مشاريع المياه التي تحتاج إلى عمليات ضخ بين المدير العام أن الحاجة اليومية تتجاوز 10 آلاف لتر من المازوت، لكن عملياً لا يصل أكثر من 25 ألف لتر أسبوعياً، وهناك تأخير في عمليات وصول إمدادات المازوت نتيجة الوضع المعروف في البلاد من نقص توافر المشتقات النفطية نتيجة الحصار الاقتصادي المفروض على بلادنا، وبالرغم من ذلك فإن توافر مادة المازوت أفضل من السابق، ولكن الحقيقة أنه لا توجد قفزات نوعية في توافر هذه المادة.
الوطن

شام تايمز
شام تايمز