الجمعة , مارس 29 2024
هل سيشارك الأكراد في انتخابات الرئاسة السورية؟

هل سيشارك الأكراد في انتخابات الرئاسة السورية؟

هل سيشارك الأكراد في انتخابات الرئاسة السورية؟

شام تايمز

مع اقتراب موعد الاقتراع في الانتخابات الرئاسية السورية، لم يتضح بعد ما إذا كان التصويت سيشمل المناطق الكردية، والمناطق الشرقية والشمالية من سورية عامة، والتي تقع تحت سيطرة “قسد”.

شام تايمز

وتبدأ مرحلة الانتخابات الأولى في 20 من أيار/ مايو الجاري، حيث ستكون خاصة باقتراع المواطنين السوريين المقيمين خارج البلاد، وفي يوم 26 من الشهر ستبدأ مرحلتها الثانية والأساسية والخاصة بالمواطنين السوريين في الداخل .

وفي الانتخابات الرئاسية الأخيرة قبل سبعة أعوام في العام 2014، وفي آخر انتخابات لمجلس الشعب السوري العام الماضي، وضعت صناديق الاقتراع في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، في كل من مدينتي القامشلي والحسكة، دون بقية المدن، التي لا تخضع لسلطة الدولة.

وتذهب أغلب الترجيحات التي تتناقلها وسائل الإعلام، إلى أن الأمر، لن يكون مختلفا خلال هذه الانتخابات أيضا، حيث ستقتصر المشاركة ووضع صناديق الاقتراع، على المناطق التي تديرها الحكومة السورية، في المدينتين الأكبر في المنطقة (الحسكة والقامشلي ) واللتين، تضمان مربعات أمنية خاضعة لها .

لكن يرى مراقبون، أن ثمة احتمالات ولو كانت ضئيلة، للتوصل إلى صيغة تفاهم ما، بين دمشق و”قسد شمال شرقي سورية، كي تتم الانتخابات الرئاسية في تلك المناطق أيضا، وهي مناطق واسعة تقدر بنحو ربع مساحة البلاد، ويقطنها ملايين المواطنين السوريين، وتتميز بكونها سلة الغذاء، ونبع الطاقة في سورية، ما يجعل من اشتراك تلك المناطق، في العملية الانتخابية هدفا كبيرا لدمشق.

وأقر مصدر مقرب، من دائرة القرار في “قسد” في حديث مع “سكاي نيوز عربية”، بوجود “محاولات من قبل دمشق وعبر الوسيط الروسي، بخصوص إشراك مناطق الإدارة الذاتية، في الانتخابات الرئاسية السورية، لكنها لم تثمر لحد الآن”.

ويضيف المصدر “لا زال ثمة متسع من الوقت، للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، بما يسمح بوضع صناديق اقتراع رئاسة الجمهورية السورية في المناطق الكردية، لكن لا مؤشرات جدية على أن ثمة حلحلة في هذا الاتجاه، إلا إذا حملت الأيام القادمة، مع اقتراب الموعد الانتخابي، مفاجأت أو صفقات ما بين الطرفين، برعاية روسية، فمن يدري إذ لا مستحيل في السياسة”.

إقرأ أيضا:إردوغان والأسد.. خطوة إلى الأمام خطوتان إلى الوراء؟

شام تايمز
شام تايمز