الثلاثاء , أبريل 23 2024
هكذا وسّع بوتين نفوذه من سوريا إلى أفريقيا الوسطى

تقرير: هكذا وسّع بوتين نفوذه من سوريا إلى أفريقيا الوسطى

تقرير: هكذا وسّع بوتين نفوذه من سوريا إلى أفريقيا الوسطى

شام تايمز

قال تقرير نشره موقع ”فرنس أنفو“ الفرنسي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسط نفوذه على مناطق حساسة وواسعة من العالم وأصبح المحرك الرئيسي لقواعد اللعبة على أكثر من محور، من سوريا إلى أرمينيا إلى أفريقيا الوسطى.

شام تايمز

وأشار التقرير إلى زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى موسكو يوم الأربعاء 12 مايو / أيار، حيث التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وكان اللقاء فرصة لبحث النفوذ الروسي في العالم والوسائل التي يستخدمها الرئيس فلاديمير بوتين في توسيعه، وفق قوله.

واعتبر التقرير أن ”روسيا أصبحت ”سيد اللعبة“ في سوريا، مشيرا إلى تراجع الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في 2013 عن التهديد بالخيار العسكري ضد سوريا، ما فسح المجال لروسيا التي تدخلت عسكرياً بعد ذلك عبر قواعدها في سوريا.

ومنذ ذلك الحين, ساعد دعمها للجيش السوري باستعادة 80٪ من أراضيه وهي التي تجاوزت الدبلوماسية الغربية بفرض عملية أستانا مع تركيا وإيران، ومرة أخرى هي التي تلعب دور المحكمين وتتفاوض على الهدنة لإجلاء المعارضين من الغوطة أو لانتزاع وقف إطلاق النار في إدلب مع تركيا كشريك أو للتوصل إلى اتفاق مع الأكراد، واليوم لا حل في سوريا من دون موسكو.

وتابع التقرير أنه ”في ناغورنو كاراباخ الواقعة بين أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين، يبدو الوضع خاصا، فهذه الجمهورية المعلنة من جانب واحد في عام 1991 عند سقوط الاتحاد السوفييتي, كان الروس هم الوحيدين القادرين على حل النزاع بإرسال جنود في نهاية عام 2020“.

وأوضح التقرير أنه ”منذ تفكك الكتلة السوفييتية قبل 30 عاما، سيطرت موسكو علىعشرات القواعد العسكرية في أرمينيا وتقوم الآن ببناء قواعد جديدة وباختصار تعمل موسكو على توسيع وجودها في أرمينيا“، بحسب تعبيره.

واعتبر التقرير أن عودة الروس لهذه المنطقة تُعدّ انتصارا لفلاديمير بوتين، حيث كان الأذربيجانيون يودون الانتصار في حرب ناغورني كاراباخ بأنفسهم لكنهم لم يفعلوا ذلك، وإلى اليوم على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان التي لا تزال مسرحا للمناوشات يتدخل الجنود الروس لإعادة الاستقرار، مضيفا أنه ”بالإضافة إلى الوجود العسكري فإن لهذه القضية أيضا جانبا سياسيا للغاية، حيث يخدم فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بعضهما البعض“.

وأكد التقرير أن روسيا وفرنسا تخوضان معركة من أجل النفوذ في جمهورية أفريقيا الوسطى، المستعمرة الفرنسية السابقة، وتتضمن هذه المعركة حملات خاصة على الشبكات الاجتماعية.

وأوضح التقرير أنه ”في ديسمبر / كانون الأول 2020 أعلن موقع ”فيسبوك“ أنه حذف حسابات ”ترول“ التي تدار مباشرة من روسيا وفرنسا.

وكالات

اقرأ أيضا: الجيش الأمريكي وتنظيم “قسد” يخطفون العشرات من أبناء القبائل العربية شرقي سوريا

شام تايمز
شام تايمز