الجمعة , مارس 29 2024

تلاسن بين حزبي “القوات” و”القومي السوري” على خلفية الاعتداء على الناخبين السوريين

تلاسن بين حزبي “القوات” و”القومي السوري” على خلفية الاعتداء على الناخبين السوريين

شام تايمز

بيانات وبيانات مضادة تحمل اتهامات بين حزبي القوات والقومي اللبنانيين، وذلك على وقع ما تم من اعتداء على سوريين أثناء مشاركتهم في انتخابات بلادهم الرئاسية في الخارج.

شام تايمز

البداية كانت من حزب القوات، الذي أصدر بيانا نشره موقع “النشرة” اللبناني، رفض فيه ما قام به بعض القوميين السوريين من احتفال في شارع الحمراء، في بيروت، مرددين شعارات مناهضة للحزب ورئيسه سمير جعجع.

وطالب حزب القوات السلطات اللبنانية بسحب الترخيص من الحزب القومي، ووقف الاعتراف بوجوده، معللا ذلك بأنه لا يعترف بلبنان كدولة مستقلة، إضافة إلى “إجرامه المعلن والصريح والثابت في الصوت والصورة”.

وشدد على أنه “بدلا من أن يتّعظ هذا الحزب من جريمته وإجرامه، يواصل التباهي بإرهابه الذي يؤكد على طبيعته الإجرامية”.

وتوعد القوات برفع دعوى “أمام المراجع المعنيّة المختصّة على المسؤولين عن الاحتفال وكلّ مَن تَثبُت مشاركته ونبح وشنهق بالمجاهرة بالقتل، لأنّه يشكّل اعترافًا بالقتل أولا، ودعوة علنية صريحة إلى القتل ثانيًا، وذلك أمام وسائل الإعلام كلّها، وبالتالي أمام الناس جميعهم”.

في المقابل رد “الحزب السوري القومي الاجتماعي”، في بيان له على حزب القوات، متهما رئيسه بـ “قتل الأبرياء على الهوية، وتفجير الكنائس واغتيال الشخصيات الوطنية والتعامل مع العدو الإسرائيلي”.

وعن الهتافات المضادة لرئيس حزب القوات، أوضح البيان أن “هذا الهتاف لم يطلق في أيّ فقرة من فقرات العرض الرسمي، ولم تصوره أو تنشره عمدة الإعلام، الجهة الوحيدة التي تعبّر عن موقف الحزب، بل تم تصويره بهاتف أحد الموجودين أثناء إطلاقه بشكل عفويّ في طريق الخروج من الاحتفال”.

وتناول البيان بالاستهجان ما وصفه باعتداء حزب القوات “على ناخبين مسالمين تداعوا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية، بعد أن سبق لرئيس القوّات أن حرّض على فعل هذه الأعمال المشينة علناً، كعادته في بثّ الفتن”.

وكان شهود عيان قد قالوا لـ”رويترز” إن محتجين لبنانيين قد اشتبكوا مع سوريين كانوا في طريقهم للإدلاء بأصواتهم في سفارتهم في لبنان لصالح الرئيس بشار الأسد، وحطموا نوافذ الحافلات التي كانت تقلهم وأحرقوا الأعلام التي كانوا يلوحون بها، مما أدى إلى توقف السير في الطريق السريع الذي كانوا يسيرون عليه.

شام تايمز
شام تايمز