الأربعاء , أبريل 24 2024

شهبندر تجار دمشق.. راتب الشلاح يعود من بيروت للمشاركة بالانتخابات

شهبندر تجار دمشق.. راتب الشلاح يعود من بيروت للمشاركة بالانتخابات

حسم د. راتب الشلاح قراره أخيراً ونزل من بيروت في زيارة سريعة إلى سورية، وهو بكامل الشوق والفرح لرؤيتها في هذا العرس

الوطني، متجاهلا قليلاً المخاطر التي يفرضها فايروس كورونا، ورامياً خلف ظهره نصائح طبيبه له بعدم تحمل عناء السفر.

فقد غلبه شوقه للوطن، وفاضت مشاعره ليشارك أبناء بلده فرحهم في الانتخابات الرئاسية. رغم أنه أدلى بصوته في السفارة

السورية في لبنان يوم الخميس الفائت.

الدكتور راتب الشلاح هذا الرمز الذهبي لتجارة دمشق العريقة، وللأصالة الشاميّة دائماً يتصرف – دون أن يدري – كأنموذجٍ يُقتدى،

لأنه هو كذلك فعلاً بإخلاصه لبلده، ومحبته لأبنائها، فهو رجل قد لا يتكرر، ومهما تعلمنا منه.. لا يمكن أن نجاريه في إخلاصه ووفائه

وحكمته وتواضعه.

التقى الدكتور راتب اليوم الأربعاء بالسادة أعضاء غرفة تجارة دمشق، وكذلك أعضاء غرفة صناعة دمشق في مقر الغرفتين

الغاليتين عليه، وأثنى على جهودهم، وتمنى لهم كل الخير والنجاح.

وفي جلسة حميميّة مع رجال أعمال دمشقيين، يعتبرهم أخوة له وأصدقاء وأبناء، توجه إليهم بكلمة قصيرة حثّ فيها على محبة

سورية، وأن يقوم كل واحد بعمل ما يمكن أن يعمله لخيرها لأن سورية أصيلة، وهي بحاجة إلى محبتنا وتعاوننا.

ولفت الدكتور الشلاح إلى أن من واجبنا أن نتغاضى عن الخلافات، ونسمو عن الهفوات ونكبر فوقها لنضعها جانباً، وننسى الماضي

إن كان فيه ما يزعجنا لنبدأ من جديد ونعمل مع بعضنا يدا بيد، كي نكون جميعاً أبناء صالحين ومحبين ومخلصين لسورية التي نكبر

بمحبتها ونفتخر بانتمائنا إليها على مر الزمان.

ونحن بدورنا لا يسعنا إلا أن نقول : دمت لنا أيها الدمشقي الأصيل ونحن على ما عهدت به إلينا، محافظون.
السلطة الرابعة