الجمعة , أبريل 19 2024
أشياء يجب ألّا تكون موجودة في غرفة النوم

تخلص منها فورا .. 10 أشياء يجب ألّا تكون موجودة في غرفة النوم

نشرت مجلة “ذا هيلثي” الأمريكية تقريرا تطرقت فيه إلى بعض الأشياء التي لا يجب وضعها في غرفة النوم.

شام تايمز

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21 لايت”، إن تجنب وضع بعض الأشياء في غرفة نومك من شأنه أن يؤثر إيجابا على جودة النوم وبالتالي على صحتك وأسلوب حياتك بشكل عام. فما هي هذه الأشياء؟

شام تايمز

الهاتف الذكي
ينبغي أن تبعث غرفة النوم شعورًا بالراحة وتخفف من حدة التوتر، لكن الهواتف الخلوية تقوض ذلك بالرنين والطنين المستمر وإشعارات مواقع التواصل الاجتماعي. وإلى جانب إضرارها بالصحة النفسية، تؤثر الهواتف أيضا سلبًا على الصحة الجسدية. تشير بعض الأبحاث من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان – التي لم يتم إثباتها بعد – إلى أن التردد اللاسلكي الصادر من الهواتف قد يكون مادة مسرطنة للبشر، وذلك حسب المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وذكر موقع “هاف بوست” أن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية يمكن أن يحفز نشاط الدماغ، ويعطل إنتاج الميلاتونين المحفز للنوم، مما يساهم في خلق أنماط النوم السيئة.

التلفزيون
على غرار الهاتف الذكي، يعد وجود جهاز التلفزيون في غرفة نومك مصدر إلهاء آخر. ووفقًا لموقع “سليب”، تكمن إحدى مشكلات مشاهدة التلفزيون قبل النوم في إغراء السهر لمعرفة الأحداث التالية في المسلسلات التلفزيونية المختلفة. كما يصدر التلفاز الضوء الأزرق الذي يعطل دورة النوم المعتادة.

الطعام
إلى جانب اتساخ السرير عند تناول الطعام عليه، عادةً ما يكون الأكل في الفراش مصحوبًا بنشاط آخر مثل مشاهدة التلفاز أو القراءة مما يجعل من الصعب التركيز على ما تأكله، وبذلك تفرط في تناول الطعام وتعرّض نفسك لخطر أكبر من عسر الهضم.

فالإكثار من تناول الطعام في السرير يحفز العقل على ربط هذا المكان بأنشطة أخرى غير النوم. ونتيجة هذه العادة، يصبح الاسترخاء في السرير صعبا لأن العقل اعتاد على وجود المنبهات هناك.

المكتب
إذا كانت مساحة المنزل تسمح بذلك، من الأفضل عدم وضع المكتب في غرفة النوم لتجنب ربط الدماغ لمكان العمل مع مكان الراحة، وتزداد هذه التأثيرات سوءًا إذا كان المرء يعمل من سريره. لا بد من إنشاء مساحة منفصلة في المنزل للعمل أو استخدام مساحات خارجية مثل المكتبات أو المقاهي.

الحيوانات الأليفة
وفقا لموقع “إيفري داي هيلث”، يمكن للحيوانات الأليفة التي لم يتم تدريبها بشكل كامل جلب الجراثيم أو البراغيث أو حتى إحداث الفوضى في المساحات الداخلية. وللحد من هذا الخطر، لا بد من الاعتناء بنظافة حيوانك الأليف وزيارة الطبيب البيطري لإجراء الفحوصات له بشكل منتظم.

يمكن للحيوانات الأليفة إيقاظ صاحبها باستمرار إذا نامت في الفراش ذاته معه. في كثير من الأحيان، يمكن أن يضفي النوم مع حيوان أليف شعورا بالأمان والحب والرفقة، وذلك وفقًا لمجلة “تايم”، لكن من الأفضل إعادة التفكير في مسألة السماح لحيوانك الأليف بالنوم في سريرك إذا كان سببا في تقطع النوم. كحل وسط، يمكن وضع سرير خاص للقطة أو الكلب داخل غرفة النوم، بحيث لا تكون بعيدة للغاية أو قريبة بشكل مزعج.

الفوضى
ذكرت مجلة “سيكولوجي توداي” أن البيئة الفوضوية يمكن أن يكون لها آثار سلبية كبيرة على صحتك النفسية والجسدية. يجب أن تكون غرفتك أكثر مكان يخلو من التوتر في حياتك، ولن تكون كذلك إذا كنت تتعثر في الأغراض المبعثرة في كل مكان أو تفكر في الحاجة للتنظيف على الدوام.

المرتبة والوسائد القديمة
لا شك أن الفراش غير المريح سيؤثر على جودة النوم، لذلك يوصي قسم طب النوم في كلية الطب بجامعة هارفارد باستبدال المرتبة القديمة كل عشر سنوات تقريبًا. كما يجب أن تتناسب الوسادة مع الأسلوب الشخصي للنوم، حيث يحتاج الأفراد وسائد ذات دعائم مختلفة بناءً على وضعياتهم المفضلة في النوم.

الألوان الساطعة للغاية
يصعب الاسترخاء كليًا في المساحات التي تكون جدرانها ذات ألوان ساطعة. وقد وجد استطلاع بريطاني أن درجات اللون الأزرق والأصفر والفضي والأخضر وحتى البرتقالي كانت أكثر الألوان ملاءمة للراحة والاسترخاء. في المقابل، كانت درجات اللون الأرجواني والبني والرمادي في غرف النوم هي الأسوأ لذلك. اطلي جردان غرفة نومك بألوان هادئة وفاتحة للشعور بقدر أكبر من الاسترخاء على أساس يومي.

درجات الحرارة العالية
أوضحت المجلة أن جسم الإنسان يعمل على تخفيض درجة حرارته استعدادًا للنوم، ويمكن أن تتسبب الغرفة شديدة الدفء في إعاقة هذه العملية، ومن شأن البرودة الشديدة أن تكون مزعجة ومشتتة للانتباه أيضًا. وفقًا لموقع “سليب”، تتراوح درجة الحرارة المثالية للنوم بين 15.5 وحتى 19.5 درجة مئوية، لكنها قد تختلف قليلا بناءً على التفضيلات الشخصية.

نوافذ دون ستائر
إن الستائر – أو أي نوع آخر من وسائل حجب الضوء في النوافذ – ضرورية للحصول على نوم هنيء خاصة بالنسبة للأفراد الذين يعملون ليلا أو يستيقظون متأخرا، حيث يمكن لأشعة الشمس أن توقظهم وتقاطع دورات النوم. كما تم ربط الإضاءة المفرطة في غرفة النوم بمشاكل القلب وزيادة السمنة.

اقرأ أيضا: فوائد عظيمة لا تعرفونها لهذا المكون السحري في مطابخكم

شام تايمز
شام تايمز