الجمعة , أبريل 19 2024

ماهي أخر تطورات «سد النهضة»؟!

ماهي أخر تطورات «سد النهضة»؟!

شام تايمز

لايزال ملف سد النهضة حديث الوسط الإفريقي، إذ أكدت إثيوبيا أنها «مستعدة لحماية سد النهضة من أي عدوان»، لتجدد مصر

شام تايمز

تحذيرها من أن أي ملء للسد من دون التوصل لاتفاق عادل مع دول المصب فعل مرفوض، كما ندد السودان بما وصفه بتعنت

أديس أبابا حيال الأزمة.

القائد العام للقوات الجوية الإثيوبية الجنرال يلما مرداسا قال إن «جيش بلاده مستعد لحماية وحراسة سد النهضة من أي

عدوان».مؤكداً أن «الإصلاحات الهيكلية للقوات الجوية أسهمت في بناء قوات قوية قادرة على القيام بمهمتها بشكل جيد».

من جهته، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن «مصر والسودان ستستفيدان من وجود سد النهضة»، مضيفاً «سنكمل بناء

سد النهضة حتى نحقق التنمية في بلادنا».

في سياق متصل، صرح وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي أن «أي فعل يتم اتخاذه بخصوص سد النهضة من

دون التوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم، ومن دون التنسيق مع دولتي المصب؛ هو فعل أحادي مرفوض».

بدورها، حذرت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي أن «تعنت إثيوبيا بشأن سد النهضة، قد يجر المنطقة إلى مزالق لا

تُحمد عقباها».

أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة عباس شراقي قال أمس الأحد، إن «انفراد إثيوبيا بقرارات تشغيل التشغيل والتفريغ مع

السودان دون سابق إنذار يعرضها للخطر».

وأفاد شراقي بأن إثيوبيا «ستفرغ 2 مليار متر مكعب من الماء من سد يدعى تاكيزي وهو ما قد يزيد منسوب المياه في نهر عطبرة

بالسودان».

وأشار إلى أن «نهر عطبرة يمد النيل بحوالي 11 مليار متر مكعب من الماء، وأن السودان يمتلك 3 سدود عليه».

وحتى اليوم ، فشلت كل جولات المفاوضات بين إثيوبيا من جهة وكل من مصر والسودان في التوصل لاتفاق حول قواعد ملء

وتشغيل السد، وكان أبرز تلك الجولات تلك التي عقدت برعاية أمريكية، دون توقيع اتفاق بين الدول الثلاث، حيث رفضت إثيوبيا

توقيع الاتفاق الذي توصلت إليه المفاوضات.

وتصر إثيوبيا على ملء ثانٍ للسد، يُعتقد أنه في تموز وآب المقبلين، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.

في حين يتمسك السودان ومصر بالتوصل أولاً إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما

السنوية من مياه نهر النيل.

شام تايمز
شام تايمز