الجمعة , مارس 29 2024
السعودية رهف القنون تثير ضجة بمايوه جريء

السعودية رهف القنون تثير ضجة بمايوه جريء على شاطئ البحر

السعودية رهف القنون تثير ضجة بمايوه جريء على شاطئ البحر

شام تايمز

تحب الناشطة السعودية رهف القنون إثارة الجدل على الدوام، أكان ذلك بتصريحاتها المستفزة أو بصورها الجريئة مع زوجها الكونغولي، وغيرها الكثير.

شام تايمز

فأجأت رهف القنون متابعوها بنشر صورة جريئة لها بالمايوه أمام شاطئ البحر عبر حسابها على موقع “إنستغرام” متجاهلةً أزمة طفلتها الرضيعة، وعلَّقت: “حياتك ملكك أنت”.

ارتدت القنون مايوه وردي من قطعتين، جاء بتنورة قصيرة شفافة كاشفةً عن لباسها التحتي الرفيع، وحمالة صدر قصيرة مُبرزة أجزاء من صدرها.

كما نشرت صورة أخرى لها برفقة صديقتها على ما يبدو، أو ربما حبيبتها فقد صرَّحت سابقًا عن رغبتها في إقامة علاقة مع فتاة.

رهف القنون تترك ابنتها

ويأتي ذلك على خلفية أزمتها مع حبيبها الكونغولي لوفولو راندي، الذي ادعى أنها عملت على طرده مع ابنته خارج المنزل، ونشر مقطع فيديو وهو يحمل طفلته، وقال: “أقف هنا مع ابنتي في البرد، بينما أتصل عليها لا تجيب.. قالت لي إنها لا تهتم، وتريدني أن أتصل بالشرطة، وتقول إن الشرطة لا تستطيع أن تفعل أي شيء لها.. هل تعتقدون أن الأمر مزحة؟ الطقس بارد جدا هنا، تقول إنها ستقاضيني وأذهب للسجن، هناك من يتهمني بأنني أحاول لفت الانتباه فقط، كيف أريد ذلك بينما ابنتي وأنا في هذه الحالة”.
وأضاف: “الساعة الآن السابعة مساء، أتصل بها ولا ترد، وطلبت مني أن أعرض ابنتنا للتبني”.

وبعد عدة أيام، ظهرت رهف في صورة يبدو التقطتها بعد إجراءها عملية جراحية في أحد المستشفيات حيث أظهرت كيسًا مليئًا بالدماء، وأرفقتها بتعليق: “شكرًا لكل حدا سأل عني وعن بنتي، ظرف صحي لكن أنا بخير وراجعة لبيتي بعد أسبوع وما عندي رد لكلام الميديا او كلام شخص معتوه يحب استغلال ويستعطف الناس لمصلحته الشخصي المادية.. أيام وتعدي”.

وقد تدخلت الشرطة الكندية بعدما أبلغهم راندي بشأن اختفاء ابنته على يد رهف.

من هي رهف القنون

ورهف القنون هي فتاة سعودية أثارت قضيتها الرأي العام في السعودية وخارِجها بعد هُروبها من أهلها المقيمين في الكويت إلى تايلاند بدعوى التعنيف الأسري.

أثارت قضيّة رهف جدلًا كبيرًا في الأوساط الدولية بسببِ تشابك خيوط قصتها. تقولُ رهف القنون إنّها كانت في إجازة مع أسرتها في الكويت فقررت الفِرار إلى أستراليا على أملِ تقديم طلب لجوء عن طريق استقلال طائرة من بانكوك لكنّها تفاجأت وصُدمت بسبب مطاردتها من قِبل دبلوماسي سعودي أصرّ على احتجاز جواز سفرها.

في هذا السياق؛ صرّحَ فيل روبرتسون أحدُ العامِلين في منظمة هيومن رايتس ووتش: “يبدو أن الحكومة التايلاندية تختلقُ قصةً تقول فيها إن رهف حاولت التقديم إلى تأشيرة وإن طلبها رفض … والحقيقة أن لديها تذكرة ذهاب إلى أستراليا، ولم تكن تريد دخول تايلاند أصلًا … السلطات التايلاندية تعاونت كما هو واضح مع السعودية، وذلك لأن مسؤولين سعوديين تمكنوا من الوصول إلى الطائرة عند هبوطها”.

من جهتهِ نشر مايكل ببج نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في ذاتِ المنظمة بيانًا وردَ فيه: “السعوديات اللاتي يهربنَ من أسرهن قد يواجهن عنفًا شديدًا من أقاربهن، والحرمان من الحرية، وأخطارًا أخرى إن أكرهن على العودة”

وكانت قد كشفت رهف مؤخرًا عن زواجها من حبيبها لوفولو راندي وانجابها ابنتهما الأولى

اقرأ أيضا: مسابقة ملكات جمال حارسات السجون في روسيا يرقصن بفساتين جريئة.. شاهد!

شام تايمز
شام تايمز