الخميس , مارس 28 2024
فراس إبراهيم يقارن بين استقباله بالنقابة

فراس إبراهيم يقارن بين استقباله بالنقابة والقصر الجمهوري

قال الفنان السوري “فراس إبراهيم” أنه ذهب قبل ثلاث سنوات لزيارة نقيب الفنانين “زهير رمضان” في مكتبه في النقابة حيث لم يقم “رمضان” باستقباله إضافة لجعله ينتظر لدقائق وصفها بالثقيلة.

شام تايمز

وفي رسالة وجهها “إبراهيم” لـ “زهير رمضان” عبر صفحته الشخصية على فايسبوك قال فيها أنه في عام 2018 عاد إلى “دمشق” قادماً من “القاهرة” للمشاركة في بطولة مسلسل “رائحة الروح” وفور وصوله ذهب لفرع نقابة الفنانين في “دمشق” ودفع الرسوم التي كانت مترتبة عليه وجدد عضويته في النقابة.

شام تايمز

وأضاف “إبراهيم” أنه قرر من باب الذوق على حد قوله أن يزور بعد غياب طويل “زهير رمضان” الذي وصفه بالأخ والصديق والزميل، حيث استقبله مدير مكتب نقيب الفنانين “بوجه يقطر سُمّاً” على حد وصفه طالباً منه الانتظار ريثما ينتهي “رمضان” من أشغاله، على الرغم من أنه توقع بأن يستقبله “رمضان” بعد أن شاهده من خلال كاميرات المراقبة ولكن ذلك لم يحصل.

وبعد انتظار لدقائق قال الفنان السوري أنها كانت ثقيلة وكأنها دهر قرر أن يذهب وهو محرج وأبلغ مدير مكتبه الذي وصفه بـ “المتجهّم” أن يخبر نقيب الفنانين انه أتى لزيارته، وعبّر قائلاً بأنه كان يعض أصابعه ندماً على اللحظة التي فكر بها بهذه الزيارة وأخذ قراراً بألّا يدخل مبنى النقابة ثانيةً مدى الحياة.

وأوضح “ابراهيم” أن سبب استرجاع هذه الحادثة على الرغم من مرور ثلاث سنوات عليها هو تصريح نقيب الفنانين قبل أيام عبر إذاعة “سوريانا إف إم” المحلية عن الفنانين “سليم صبري” و”هاني شاهين” حول شكواهم من تدني الراتب التعاقدي الذي يبلغ 30 ألف ليرة سورية فقط، حيث قال “رمضان” خلال اللقاء مع الإذاعة أن هذه الشكوى تسيء للنقابة مشيراً إلى أنه من الممكن أن يخفض لهم الراتب إلى النصف في حال انخفض دخل النقابة.

وتابع الفنان السوري بأن “رمضان” فاته أن هذين الفنانين لا يزالان يعملان ويكافحان مثل العديد من الفنانين كبار السن حتى يحصلان على قوت يومهم، مشيراً إلى أنه لو كان الراتب يكفيهم لجلسا في بيوتهم واستمتعا باللعب مع أحفادهم وأولاد أحفادهم.

وقال “ابراهيم” بأن ما لفته هو النبرة العصبية والحادة التي تحدث فيها “رمضان” وكأنه يتحدث عن شخصين يعملان في مزرعة العائلة ويعترضان على الأجرة التي يأخذوها.

وفي السياق قارن “ابراهيم” زيارته التي وصفها بالسيئة لنقابة الفنانين بزيارته للقصر الرئاسي مع مجموعة من الفنانين والمنتجين والمخرجين قاصدين زيارة الرئيس السوري “بشار الأسد” وذلك كان قبل الحرب السورية وكان استقبال “الأسد” لهم بوجه بشوش وبكثير من الودّ والترحاب، مضيفاً أنه كان بإمكان رئيس الجمهورية بأن يتركهم منتظرين لساعتين في قاعة الاستقبال.

وفي حادثة ثانية قال “إبراهيم” أنه عندما تعرض لحادث سير أليم في 2010 مع الفنان اللبناني “مارسيل خليفة” قام الرئيس “الأسد” بإرسال وفد يترأسه وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية “منصور عزام” إلى المستشفى وأبلغه “عزام” بأن الرئيس السوري يهديه تحياته وقال بأن رئاسة الجمهورية ستتحمل تكاليف العلاج حتى تمام الشفاء.

وختم “إبراهيم” بأنه يستذكر هذه الحوادث ليبين لـ “رمضان” بأنه على الرغم من مرور السنوات فهو لا ينسى ولا يزال يشعر بالامتنان والتقدير لهذا المستوى الراقي من المعاملة معه، وقال موجهاً رسالة أخيرة لـ “رمضان” بأن لو بقي هذا المنصب لغيره لما كان وصل له مبيناً أنه لا يطمع بأي منصب ولديه “فوبيا” من المناصب ورسالته هي فقط لأنه يحفظ حق الزمالة والصداقة التي جمعتهم لسنوات طويلة على حد قوله.

يذكر أن نقيب الفنانين “زهير رمضان” خرج بلقاء قبل أيام عبر إذاعة “سوريانا إف إم” يتحدث فيها عن الممثلين السوريين وعن وضع نقابة الفنانين السورية مما عرّضه لانتقادات من بعض المتابعين.

اقرأ أيضا: تصريحات زوجة معتصم النهار عن زواجهما والمعجبات وغيرته محط إهتمام الجمهور

شام تايمز
شام تايمز