السبت , أبريل 20 2024
أم سورية ألمانية عالقة في سوريا بقرار قضائي

أم سورية ألمانية عالقة في سوريا بقرار قضائي

أم سورية ألمانية عالقة في سوريا بقرار قضائي

شام تايمز

تحدثت أم سورية ألمانية عن معاناتها لعدم تمكنها من العودة مجدداً من “سوريا” إلى “ألمانيا” ليتمكن أطفالها الثلاثة من التعلم بشكل جيد في المدارس، والحصول على تأمينهم الصحي على اعتبار أنهم ولدوا وعاشوا لفترة في “ألمانيا” ويحملون جنسيتها.

شام تايمز

خلال مقابلة أجرتها معها “دويتشه فيله” الألمانية، قالت “رهام ع” البالغة من العمر 33 عاماً وأم لـ3 أطفال أنه تم حظر سفرها إلى “ألمانيا” من القضاء السوري، بناءً على طلب تقدم به طليقها وهو سوري ألماني، ومقيم في “ألمانيا” حالياً.

قصة “رهام” بدأت عندما تزوجت من رجل سوري ألماني بعد أن قام بلم شمل عائلي، وحصلت بعدها بسنوات على الجنسية الألمانية، وعاشت مع عائلتها في مدينة “ميونيخ”، وقررت “رهام” الانفصال عن زوجها عندما كانت في زيارة إلى أهلها بدولة “الكويت” بسبب خلافات بعلاقتهما الزوجية، بحسب ما قالته “رهام”.

وأضافت أنها لجأت للسفارة الألمانية في “الكويت” لأن زوجها بدأ يهددها بأنه سيرسل لها الإنتربول الدولي في حال لم تعد، و حينها لم تتمكن من السفر إلى “ألمانيا” أو البقاء في “الكويت” بسبب وضعها الصحي لأنها كانت حامل بالشهر الأول ولديها طفلان بحاجة للرعاية، وبسبب المصاريف الكبيرة التي تتطلبها المعيشة في “الكويت”.

“رهام” أشارت إلى أنها وبسبب الخوف من زوجها السابق عادت إلى “سوريا” برفقة أطفالها وأهلها، وحصلت على الطلاق بشكل رسمي بحكم من القضاء السوري.

وبسبب غياب الدخل قررت “رهام” العودة إلى “ألمانيا” وعندما علمَ طليقها بأنها تنوي السفر عاد إلى “سوريا” وقام بفرض منع السفر على الأطفال، قائلةً عن ذلك: «لوكان بـسوريا كان بإمكانه فعل ذلك مثلاً لرؤية الأطفال.. لكن هو خارج البلد ومقيم ويعمل في ألمانيا».

كما أشارت إلى أنها منذ عامين ونصف تحاول رفع حظر السفر عن الأطفال ولم تنجح بذلك، وأنها تمكنت من الحصول على حق حضانة الأطفال في “سوريا” وأيضاً في “ألمانيا”.

وبالرغم من حمل الأطفال للجنسية الألمانية، إلا أن القانون السوري ينطبق عليهم أيضاً، ووفقاً لـ”قانون الأحوال الشخصية” في “سوريا” فإنه لايحق لأحد الأبوين أن يسافر بولده إلى خارج البلاد إلا بإذن وموافقة الآخر.

“رهام” تعيش حالياً في منطقة “النبك” بـ”ريف دمشق” رفقة أطفالها، واختتمت اللقاء بالقول: «أنا آمل أن يُرفع حظر السفر عن الأطفال بالعدل.. هذا حقي وحق أولادي.. أن أعود إلى “ألمانيا” حتى يتمكنوا من التعلم في مدارس جيدة وأن يحصلوا على تأمين صحي جيد».

يشار إلى أنه في ألمانيا حالياً أكثر من 767 ألف سوري، بحسب إحصائيات صادرة عن مركز تسجيل الأجانب في “ألمانيا” عام 2021.

سناك سوري

اقرأ أيضا: سوريا: مقتل شابة ووالدتها بسبب صورة على فيسبوك

شام تايمز
شام تايمز