السبت , أبريل 20 2024
"مرشح المرشد وكاتم أسراره".. ما لا تعرفونه عن رئيسي متقّدم السباق الرئاسي الإيراني

“مرشح المرشد وكاتم أسراره”.. ما لا تعرفونه عن رئيسي متقّدم السباق الرئاسي الإيراني

“مرشح المرشد وكاتم أسراره”.. ما لا تعرفونه عن رئيسي متقّدم السباق الرئاسي الإيراني

شام تايمز

تحت عنوان “ما عليكم معرفته عن إبراهيم رئيسي، متقدّم السباق الرئاسي الإيراني”، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريراً استعرضت فيه معلومات أساسية عن رئيسي الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المزمع إجراؤها غداً الجمعة في 18 حزيران.

شام تايمز

وكتبت الصحيفة تقول إنّ نتيجة الانتخابات الرئاسية تبدو محسومة سلفاً بالنسبة إلى عدد كبير من الإيرانيين، حيث يتوقع فوز السيد إبراهيم رسول ساداتي، اسم رئيسي الكامل. وتوضح الصحيفة أنّ الأخير قاض متشدد ومعروف بولائه لتركيبة السلطة الدينية القائمة في إيران، مشيرةً إلى أنّه يتقدّم السباق اليوم بعد استبعاد معارضين أساسيين.

ولتفادي جولة إعادة، يحتاج رئيسي إلى تأمين أغلبية الأصوات في الجولة الأولى، بحسب ما تكتب “واشنطن بوست”.

يبلغ رئيسي الستين من العمر، وهو يتولى رئاسة السلطة القضائية الإيرانية، “أحد أرفع المناصب الحكومية”، وقد سبق له الترشح في انتخابات العام 2017 التي فاز بها الإصلاحي حسن روحاني. ووفقاً للصحيفة، يُنظر إلى رئيسي باعتباره مرشح المرشد الأعلى علي خامنئي، في حين يربط آخرون اسمه بسلسلة محاكمات وإعدامات سياسية في العام 1988. وآنذاك، كان رئيسي قاضياً في المحكمة الثورية في طهران.

في ما يتعلّق بآرائه السياسية، تصف الصحيفة رئيسي بأنّه “أحد أكثر كاتمي أسرار خامنئي موثوقية”، مبينةً أنّ الرجليْن يؤمنان بتفسير صارم للفقه الإسلامي كقاعدة للدولة والإدارة. وتوضح الصحيفة أنّ رئيسي يؤمن بمسار تنمية الاقتصاد الإيراني الذي تقوده الدولة، حيث يبرز دور مؤسسات مثل الحرس الثوري الإيراني، ويعارض “عموماً انفتاح إيران على المستثمرين الأجانب”.

وتتابع الصحيفة بالقول إنّ رئيسي يعادي التواصل مع الولايات المتحدة وانتهاج الديبلوماسية مع الغرب، على عكس روحاني وخطه السياسي المؤلف من وسطيين وإصلاحيين براغماتيين. وعلى الرغم من انتقاده لواشنطن، يؤيد رئيسي، مثل خامنئي، فكرة التوصل إلى اتفاق نووي جديد جنبًا إلى جنب مع رفع العقوبات.

كيف تجري الانتخابات؟

تجري إيران انتخابات رئاسية كل 4 أعوام، ويستطيع الرئيس المنتخب أن يخوض السباق لولاية ثانية، على أن يبتعد بعدها عن المنصب لفترة واحدة على الأقل. وتتواصل الحملات الدعائية لمرشّحي الرئاسة الإيرانية حتى 16 حزيران، ثم يحلّ يوم الصمت، ويأتي بعده يوم الاقتراع. في حال عدم فوز أيّ مرشح بنسبة 50 + 1 في المئة من الأصوات، بما فيها الأصوات الباطلة، تجري جولة ثانية بين المرشحيْن اللذيْن حصلا على أكبر عدد من الأصوات، وذلك في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات. بعدها، يعلن المرشح الحاصل على أعلى نسبة من الأصوات رئيساً.

اقرأ ايضاً:سوريا وإيران تعتزمان اتخاذ خطوة جديدة بينهما

شام تايمز
شام تايمز