الخميس , مارس 28 2024
انقسام داخل "الائتلاف السوري المعارض" قد ينهيه!

انقسام داخل “الائتلاف السوري المعارض” قد ينهيه!

انقسام داخل “الائتلاف السوري المعارض” قد ينهيه!

شام تايمز

على ما يبدو أن الانقسام في المعارضة السورية، باتت مسلسلاً لا ينتهي، بعد فساد ” هيئة التفاوض المعارضة” وتبادل الطرابيش بين أنس العبدة ونصر الحريري، انتقلت هذه الانقسامات إلى “الائتلاف السوري المعارض” حول دعوة تركيا للتدخل ضد ميليشيا “قسد”.
ورفضت “الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي” إحدى مكونات “الائتلاف السوري المعارض” مطالب رئيس الائتلاف نصر الحريري بتشكيل تحالف دولي لطرد ميليشيا “قسد” من تل رفعت ومنبج.
وقال “المجلس الوطني الكردي” في بيان نشره يوم السبت الماضي, «إن دعوة رئيس “الائتلاف” نصر الحريري للرئاسة التركية بالتدخل العسكري في مناطق أخرى من سوريا، هي استباحة لسيادة الدولة السورية، وتسيء للعلاقات بين مكونات الائتلاف نفسه».
البيان اعتبر أن «تصريحات الحريري تعبر عن رأيه الشخصي ولا تعبر عن “الائتلاف” بالكامل».

شام تايمز

وزعم المجلس في بيانه بأنه «حافظ على ثوابته في المجالات الوطنية والقومية وكذلك الإنسانية وما يتعلق بحقوق الإنسان، وفضح الانتهاكات التي ترتكب بحق السوريين ومحاولات التغيير الديمغرافي مهما كانت وفي أية بقعة من سوريا وأيا كان مرتكبوها، وطالب المجتمع الدولي بالعمل على إيقافها وتسريع العملية السياسية لإيجاد حل للأزمة السورية تنهي معاناة السوريين»، على حد تعبيره.
وتشهد المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” خروقات أمنية وانفجارات متتالية، فضلاً عن قطع المياه، وحصار أهالي المدينة، والتجنيد الإجباري للمدنيين في صفوف “قسد”.
كما أن “قسد”، هجرت العديد من أبناء تل رفعت ومنبج بريف حلب، ومناطق أخرى بريف الحسكة.
وكان الحريري قد طالب تركيا حسب وكالة “الأناضول” بتدخل عسكري دولي لإخراج ميليشيا “قسد” من مدينتي منبج وتل رفعت وبقية المناطق السورية، على خلفية قصف استهدف مستشفى الشفاء في عفرين كان مصدره تل رفعت التي تسيطر عليها “قسد”.
وتسلم الحريري “هيئة التفاوض” العليا منذ تشرين الثاني 2017، وحتى إنهاء تفويضه في 13 أيار، ليحل محله “رئيس الائتلاف” السابق أنس العبدة، الأمر الذي اعتبره الأغلبية بأنه عملية تبادل طرابيش “للسلطة”.
وأوقفت السعودية في وقت سابق أعمال “هيئة التفاوض”، واجتماعاتها بسبب الخلافات الدائرة داخل “الهيئة” حتى إشعار آخر.

إقرأ أيضاً: معلومات خاصة حول جريمة القتل الغامضة في اللاذقية

وكالات

شام تايمز
شام تايمز