وكالة أوقات الشام الإخبارية
حصلت الشابة السورية “رودي علي” على الجائزة البريطانية العالمية “الأميرة ديانا”، المخصصة للعاملين في خدمة العمل الاجتماعي، والإنساني لعام 2021.
“رودي علي” ابنة مدينة “عفرين السورية، قالت في تعليق على تكريمها عبر منشور لها في “فيسبوك”: «سعيدة وفخورة بأن أعلن لكم اليوم فوزي بالجائزة الدولية، جائزة “الأميرة ديانا 2021” وهي أعلى وسام يمكن أن يحققه الشباب لخدمة العمل الاجتماعي، والجهود الإنسانية، والتطوعية على مستوى عالمي».
“علي” أشارت إلى أن «الجائزة أُنشئت لتخليد ذكرى الأميرة “ديانا” “أميرة ويلز”، لإيمانها بأن “الشباب لديهم القدرة على تغيير المجتمع” من قبل مؤسستها الخيرية الحاملة لاسمها، وتحظى الآن بدعم ابنيها، “دوق كامبريدج” الأمير “ويليام” و”دوق ساسكس” الأمير “هاري”».
“دوق ساسكس” الأمير “هاري” وابن الأميرة الراحلة “ديانا” وجه رسالة تهنئه للحاصلين على الجائزة، معرباً عن تقديره لهم، وقال عبر مقطع مصور: «أود أن أبدأ بالإعراب عن التقدير والاحتفاء بالشباب المذهلين الذين ينضمون إلينا اليوم، وأينما كنت الآن أود أن أشكرك على مشاركتك في هذه اللحظة المهمة وعلى كونك أحد الأفراد الذين يحملون القيمة للمجتمع».
وتابع: «كانت أمي تؤمن بأن الشباب لديهم القدرة على تغيير العالم، لقد آمنت بقوتك، لأنها رأتها يوماً بعد يوم في وجوه شباب كثيرة مثلك، فقد شهدت حماساً، وشغفاً لاحدود لهما، أنا أيضاً أرى تلك القيم كما فعلت والدتي منذ 21 عاماً، فجائزة “الأميرة ديانا” تحمل إرثها من خلال تمكين الشباب، ووضعهم في مستقبلنا، والآن هذا أكثر أهمية من أي وقت مضى».
“جائزة ديانا” تأسست عام 1999 لتخليد ذكراها من قبل مجلس إدارة برئاسة “جوردون براون” وأُعلن عن بدء استقبال طلبات الترشيح للفوز بالحائزة عام 2020 مخصصة للشباب من عمر 9 إلى 25 سنة.
تعمل الجائزة على تطوير، وإلهام التغيير الإيجابي في حياة الشباب من خلال 3 برامج رئيسية تشمل، “برنامجاً إرشادياً للشباب المعرضين للخطر”، “حملة سفراء لمكافحة التنمر بقيادة الشباب”، و”جائزة مرموقة تكرم الشباب- جائزة ديانا”.
يذكر أن “جائزة الأميرة ديانا” سبق أن حصلت عليها الشابة السورية “مايا غزال” ذلك لمساهمتها في مساعدة اللاجئين، وتلقتها من الأمير “هاري” والأمير “ويليام” في قصر “سانت جايمس” عام 2017.
اقرأ أيضا: رياضيون يجدون أنفسهم بلا مكان للإقامة بعد أن سافروا إلى دمشق