الخميس , أبريل 25 2024
تطوير صناعة المقبلات الغذائية لوقف

تطوير صناعة المقبلات الغذائية لوقف استيرادها .. وتوجيهها للتصدير

تطوير صناعة المقبلات الغذائية لوقف استيرادها .. وتوجيهها للتصدير

حازت صناعة المقبلات الغذائية على نسبة كبيرة لايستهان بها من الإنتاج المحلي عالمياً

فانصب اهتمام الصناعيين على انتاج غذاء وتسلية الطفل لأنه الزبون الأفضل و الأكثر استهلاكاً لهذا الإنتاج الكبير والمتنوع والذي تسعى إليه اليوم كل الشركات العالمية لتكون لها الحصة الأكبر في الأسواق بكل دول العالم،

ومحلياً فقد كان لغذاء الطفل نصيب كبير في مجال الصناعات الغذائية ضمن قطاعات الصناعة السورية

ومن الشركات الرائدة في المجال شركة شيبسو لصناعة المقبلات الغذائية ..

زيارتنا للشركة ولقاؤنا مع الأستاذ وضاح الخضر مالك المنشأة ورئيس لجنة المقبلات الغذائية في غرفة صناعة دمشق وريفها جاء نتيجة للنشاط الواضح للشركة في مجال الصناعات الغذائية وما يرافقها من مساهمات مجتمعية و تواجدها بكل فعالية تخص الطفل،، وهذا الحضور الكبير حفز لدينا الفضول للاطلاع على الشركة التي أوضح لنا الخضر أنها تعتمد خططاً إنتاجية جديدة ابتداء من الربع الأخير من عام 2020 ، لتزويد الأسواق المحلية بمنتجات جديدة توازي تواجد منتجات المقبلات في الأسواق العالمية وعليه سيتم تفعيل خطوط إنتاج جديدة تتعلق بآلية العمل لتحقيق أعلى مستويات الجودة لتنافس الأسواق المحلية والعالمية بالإضافة إلى إدراج منتجات جديدة ومتنوعة ضمن العملية الإنتاجية حيث نسعى لزيادة التصدير للأسواق الخارجية حتى نصل الى اكثر من 40 بلد خارجي .

وعن سؤالنا لوضاح الخضر عن صناعة المقبلات الغذائية وماذا تضم وكم عدد المنشآت الصناعية العاملة حالياً بشكل تقريبي في دمشق وريفها بصفته رئيس لجنة المقبلات الغذائية، أجاب بأن صناعة المقبلات الغذائية تلعب دورا استراتيجيا هاما في مجال الاقتصاد حيث ترفد السوق بمنتجات تغني عن استيراد هذه المنتجات من الأسواق الخارجية مما يساعد على حماية القطع الأجنبي داخل البلد بالإضافة إلى استخدام الموارد المحلية وإيجاد أسواق تصريف.

وأوضح الخضر ان صناعة المقبلات الغذائية تشمل عدة منتجات غذائية متنوعة ومن أهمها الأغذية الخفيفة ويقدر عدد المنشآت بحوالي 100 منشأة صناعية بدمشق وريفها.

وحول المشكلات التي تواجه عمل هذه الصناعة والتي تتم متابعتها ضمن لجنة المقبلات الغذائية في غرفة صناعة دمشق وريفها أكد الخضر أن شح الموارد بسبب الحصار المفروض بالإضافة لعدم استقرار سعر الصرف بالشكل الأمثل الذي يتيح وضع تقديرات مالية ثابتة للعمل و هي أهم المشكلات التي تعيق عمل وتطور هذه الصناعات، وللحد من هذه المشكلات يجب ضرورة تفعيل التبادل التجاري والتصدير الى الدول المجاورة وتقديم الدعم اللازم .

وبيّن وضاح الخضر أن سبب إحداث لجنة المقبلات الغذائية في غرفة صناعة دمشق وريفها جاء بناء على طلب الصناعيين المهتمين بهذا النوع من الصناعات، وحول سؤالنا عن إنجازات اللجنة فقد أكد خضر أنه من المبكر الحديث عن انجازات الهيئة نظرا لحداثتها مبيناً أنه يوجد تخطيط على المدى البعيد لتطوير هذه الصناعة و هذا التخطيط سيناقش به أصحاب الرأي لمعرفة متطلبات المرحلة القادمة و مواجهة المصاعب، وأكمل الخضر قوله بأن الإنجاز الأول لهذه اللجنة و خلال فترة قصيرة كان هو إضفاء شخصية مستقلة لهذه الصناعة قادرة على التحرك و التواصل و معرفة حقوقها وواجباتها .

وعن مساهمات اللجنة اجتماعياً أشار وضاح الخضر أن اللجنة ستقوم بدعم الفعاليات المجتمعية من معارض او مناسبات وهذا من ضمن الخطط الأساسية التي تسعى اللجنة لدعمها و ضبطها وسيتم التوجيه لتقوم هذه الصناعات برفد السوق السوري بكوادر مدربة و جاهزة للعمل وهنا يبرز الدور المجتمعي للجنة ببناء الإنسان و المجتمع.

وأردف الخضر قائلاً أن للطفل حيز هام في مجال مسؤوليتنا الاجتماعية وسيتم تخصيص نشاطات و فعاليات تخص الطفل و تلبي احتياجاته وهذا الأمر أيضاً من أساسيات عمل و مسؤولية اللجنة تجاه المجتمع.

أما بالنسبة للمسؤولية الاجتماعية لشركة شيبسو فأضاف وضاح الخضر بأن الشركة كان لها دور مجتمعي فعال تجاه مؤسسة الطفل بشكل عام و الطلاب بشكل خاص من خلال رعاية الفعاليات التي تهتم بهذا القطاع كرعاية المسرحيات الهادفة و أماكن الألعاب و المدارس و دور الأيتام والحرص الكبير من إدارة شركة شيبسو على التواجد الدائم والفعال والذي يخدم الطفل في كل مكان على الخارطة السورية نستطيع الوصول إليه.

اقرأ أيضا: السورية للتجارة تستلف 43 مليار ل.س لتأمين رز البطاقة الذكية