الجمعة , مارس 29 2024
لماذا استعانت كوريا الشمالية بـ"الحمير الحصاوي" المصرية عام 1976

لماذا استعانت كوريا الشمالية بـ”الحمير الحصاوي” المصرية عام 1976

لماذا استعانت كوريا الشمالية بـ”الحمير الحصاوي” المصرية عام 1976

شام تايمز

طلبت كوريا الشمالية رسميا الاستعانة بالحمير الحصاوي المصرية، عام 1976، حسبما ذكرت مجلة “آخر ساعة” في عددها الصادر بتاريخ 5 مايو/أيار من ذلك العام.

شام تايمز

وأوضحت “بوابة أخبار اليوم” تفاصيل الصفقة التي وصفتها بأنها “أحد أغرب صفقات الاستيراد”، حيث طالبت سلطات كوريا الشمالية وقتها من مصر تزويدها بالحمير المصرية “الحصاوي” لتحسين سلالة الحمير التي لديها واستخدامها في الزراعة.

وطلبت كوريا الشمالية من مصر استيراد 200 حمار حصاوي على أن تقوم بدفع ثمنها نقدا وبالعملة الصعبة، من أجل استخدامها في المزارع الجماعية في مختلف أنحاء البلاد، مشترطة بعض المواصفات في الحمير التي ترغب في استيرادها من مصر.

وحددت كوريا الشمالية مواصفات الحمير المطلوب استيرادها، حيث طلبت أن تتراوح أعمارها من سنة إلى خمس سنوات، بجانب أن تكون 90% من الحمير المصدرة من الإناث.

من جانبها، أعدت المصلحة البيطرية في وزارة الزراعة المصرية مواصفات خاصة للحمير المطلوب تصديرها من أجل الحفاظ على السمعة العالمية للحمير الحصاوي في بلاد العالم المختلفة، حيث تم تشكيل لجنة من الأطباء البيطريين للكشف على الحمير وإصدار شهادات طبية تثبت خلوها من أي أمراض معدية قبل تصديرها.

وتم الاتفاق، بالفعل، على أن تمر باخرة كورية على ميناء بورسعيد خلال أسبوعين من التوصل إلى الاتفاق لنقل الحمير الحصاوي من مصر إلى كوريا الشمالية.

وفي سياق متصل، أثار نبأ العثور على عشرات الحمير مذبوحة ومسلوخة في منطقة في صعيد مصر، جدلا واسعا ومخاوف لدى المواطنين من استخدام لحومها في محال الشواء.
وعثر المواطنون في نجع عرب الخور، في محافظة سوهاج (جنوبا)، الأحد الماضي، على عشرات الحمير مذبوحة ومسلوخة الجلد.

من جانبه قال الدكتور أحمد حمدي، مدير إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم في مديرية الطب البيطري في سوهاج، في تصريحات لموقع “مصراوي”، إنه جرى الانتقال إلى مكان العثور على الحمير المذبوحة في المكان المشار إليه.

وأضاف أنه بمعاينة المكان، تبين العثور على جثث 30 حمارًا مذبوحًا، ومفقود الجلد فقط، ولا يوجد أي نقص أو اختفاء من باقي أجزاء أجسام الحيوانات.

وأكد حمدي أن الدافع وراء ارتكاب الواقعة هو تجارة الجلود وليس تجارة اللحوم، وهو ما تؤكده سلامة أجسام الحيوانات، مشيرًا إلى أن الواقعة يرجح ارتكابها يوم السبت الماضي.

اقرأ ايضاً:حصان يشارك زوجان فرحتهما من خلال ابتسامة عريضة في صورة

شام تايمز
شام تايمز