الثلاثاء , أبريل 23 2024
علامات تدل على أن الوقت حان لرؤية طبيب نفسي.. هل لديك هذه الأعراض؟

علامات تدل على أن الوقت حان لرؤية طبيب نفسي.. هل لديك هذه الأعراض؟

علامات تدل على أن الوقت حان لرؤية طبيب نفسي.. هل لديك هذه الأعراض؟

نشر موقع “ماري كلار” الروسي تقريرا، قال فيه إن كثيرين لا يزالون يخجلون من الذهاب للطبيب النفسي، ولكن في الواقع هنالك العديد من الأزمات والمشاكل التي يعاني منها الإنسان، والتي يمكن للأخصائي أن يساعده في فهمها وتجاوزها، من أجل صحة نفسية أفضل.

وقال الموقع في هذا التقرير، إن مهنة الطبيب النفسي ظهرت منذ وقت طويل، ولكن أغلب الناس لم تتشكل لديهم قناعة بأن الحل الأمثل لمعالجة المشاكل النفسية التي يعانون منها هو الذهاب لرؤية هذا الطبيب.

ويضيف الموقع أن الأخصائية النفسية أولغا كوروبينيكوفا تشرح في هذا المقال كيفية فهم المشاعر والصعوبات التي يمكن للإنسان التعامل معها بمفرده، والحالات التي تتطلب تدخلا تخصصيا، والوقت المناسب للذهاب لعيادة هذا الطبيب، وكيفية الاستعداد لهذا الموعد.

ويؤكد الموقع أن الجميع خلال الحياة يمرون بمراحل صعبة، مهما بلغت قوتهم الذهنية وحصانتهم. وإذا لم يكن الشخص متمرسا ويمتلك مهارات وتجارب معينة، فإنه لن يتمكن من فهم العوامل التي تخلف لديه ندوبا واختلالات نفسية.

وبالتالي عند بحثه عن حل بمفرده، فإنه سيقع في فخ ذهني، باعتبار أن الطبيب النفسي الخبير هو فقط من يمكنه تحديد الأسباب العميقة للمشاعر والحالات التي تعتريه، وكيفية العمل على تجاوزها، ويمكنه التفطن لبعض العلامات التي لا يلاحظها الإنسان العادي.

وينبه الموقع إلى ضرورة عدم الاكتفاء بالجلوس وقبول الوضع، بدعوى أن الجميع يعيشون نفس المشاكل، وأن والدينا مروا بظروف أصعب ولم يذهبوا لأي أطباء نفسيين.

ويضيف الموقع أن المشاكل النفسية التي نمر بها يجب أن نتعامل معها بمشاعرنا وعواطفنا، وإذا أحسسنا أننا غير قادرين على مجابهتها، فإن الوقت يكون قد حان لرؤية الطبيب. وهنالك عشرة مؤشرات تعني أن الوقت حان للقيام بذلك:

– أنت تبحث عن عمل ولكنك دائما غير مقتنع بشيء معين، سواء كان المشغل أو فريق العمل أو الزبائن أو المرتب.

– عندما تكون مع مجموعة من الناس تشعر بأن الجميع ينظر إليك ويعمل على تقييمك وانتقادك، وهذا يجعلك تشعر بعدم الراحة، والرغبة في التواري عن الأنظار.

– كثيرا ما تشعر بأنك مريض، والأزمات الصحية تتوالى واحدة تلو الأخرى، والأطباء عاجزون عن شفائك.

– تستيقظ في الصباح دون أي شعور بالحماس والرغبة في تحقيق أي شيء.

– من الصعب عليك التركيز في المهام التي تقوم بها في عملك اليومي، لأنك دائما منشغل بمشاعرك وعواطفك.

– محيطك يستنفذ كل طاقتك، وأنت تفتقر للقوة اللازمة لفرض حدود على الآخرين دون أن تشعر بالذنب.

– تسعى لبناء علاقة رومانسية، ولكنها دائما تنتهي بالخيانة والغضب والإجهاد وانعدام الرغبة الجنسية.

– حققت بعض النجاح المهني، ولديك دخل منتظم، ولكن هذا لا يجعلك سعيدا ولا يحفزك.

– تدخل في نوبات هستيرية من الغضب بسبب ودون أي سبب، وسرعان ما تشعر بعدم الرغبة بالتواصل مع الأشخاص المقربين منك.

– تشعر بأنك تتحرك في دوائر مغلقة ولا تستطيع تغيير أي شيء.

كيف تستعد لحصة العلاج النفسي؟

يقول الموقع إنه بالنسبة لكثير من الناس فإن عملية الاستعداد للذهاب للأخصائي النفسي تنطوي على صعوبة كبيرة، حيث يشعر الإنسان بالخوف من نظرة الإدانة، وسوء الفهم والاتهامات، ولذلك فإنه قد يقوم ببعض الأخطاء التي تعيق حل المشكل.

وقبل الذهاب للطبيب، من المهم جدا عدم التفكير في تغيير سلوكك أو إخفاء تصرفاتك الطبيعية، حتى يمكن للطبيب تشخيص حالتك بشكل صحيح. مع العلم أن هذه السلوكات قد تتغير بشكل طبيعي بعد فترة من الخضوع للعلاج. ويمكنك تدوين بعض الأفكار والمشاعر التي تشتكي منها في ورقة حتى لا تنساها عند الوصول للعيادة.

وليس عليك أن تقلق من مسألة السرية وحماية معلوماتك، حيث أن الأخصائيين النفسيين ملزمون بحماية أسرارك، ولذلك يمكن التحدث معهم بكل صراحة.

إضافة إلى ذلك، ينصح بعدم التفكير بشكل مبالغ فيه في اللقاء مع الطبيب، أو التخطيط لإجاباتك بشكل مسبق. بل من الأفضل الاندماج والتصرف بشكل عفوي والتفاعل مع الطبيب، الذي سيتمكن من حل مشاكلك وتحسين جودة حياتك.

ترجمة عربي21

اقرأ ايضاً:أكبر رجل معمر في العالم يكشف سر حياته الطويلة