الخميس , مارس 28 2024
عطورات برائحة الذكريات

لندن: إطلاق عطورات برائحة الذكريات.. بينها رائحة مطبخ دمشقي

لندن: إطلاق عطورات برائحة الذكريات.. بينها رائحة مطبخ دمشقي

شام تايمز

احتفاءً بأسبوع اللاجئين، أطلق استديو “أنكومون” في بريطانيا حملة لعطورات تحمل العلامة التجارية Earl of East، بهدف الترويج لسلسلة من الشموع المعطرة بثلاثة أنواع من العطور المستلهمة من الروائح التي حملها من وطنه لاجئ من سورية، وآخر من إيران، وأخرى من نيجيريا واحتفظ كل منهم بتلك الروائح في زوايا ذاكرته.

شام تايمز

وبحسب موقع “كامبين”، ستخصص كل الأرباح التي ستترتب على بيع هذه الشموع التي سكبت يدوياً والتي تحمل بين ثناياها روائح الانتماء لدعم كل من فرَّ من بلاده بسبب الحرب أو بسبب تغير المناخ، وذلك عبر الشراكة من مؤسسة Choose Love

كما تم إطلاق فيلم ترويجي مفعم بالذكريات الحسية على يد المخرج السوري حسان عقاد الذي حصل على جائزة بافتا، ليكشف من خلاله تلك الذكريات المؤثرة التي حملها لاجئون يعيشون في بريطانيا عن أوطانهم.

إذ تحمل شمعة عماد الأرنب صاحب مطعم المطبخ السوري خلاصة روائح مطبخ أمه المزدحم بالأشياء في دمشق، ومن بين تلك المواد التي تذكرها رائحة النعنع المطحون والكمون ورائحة أوراق الطماطم ودخان التبغ.

فيما تعود الذاكرة بماجد آدن للمكان الذي كان ينام فيه على سطح البيت برفقة أشقائه وشقيقاته حيث كانوا يراقبون السماء المزادنة بالنجوم في مدينة مشهد بإيران، فتحيي بداخله رائحة الورود والحطب والريحان وأزرار الياسمين التي تتفتح ليلاً لينتشر عبقها في أرجاء المكان.

أما ذكريات فانيسا نوسو فتنقلها لحديقة جدتها في نيجيريا لتوقظ حواسها على رائحة المطر ساعة هطوله، وأريج قصب السكر وأوراق الأناناس وزهور الكركديه.

وإضافة لكل ذلك سيتم دعم هذا المشروع عبر إعلانات مطبوعة في صحيفة غارديان إلى جانب لوحات إعلانية كبيرة تغطي واجهة المتجر الرئيسي لسلسلة Earl of East بلندن.

كما ستخصص التبرعات التي سيتم جمعها لمؤسسة Choose Love التي تقوم بدعم اللاجئين والنازحين حيث تمدهم بأمور كثيرة تبدأ بقوارب النجاة وصولاً إلى الأغذية والاستشارات القانونية.

وحول هذا المشروع تحدثنا فيلي بويل مديرة قسم الشراكات لدى مؤسسة Choose Love، فتقول: “لقد غمرتنا السعادة بكل تأكيد لحصولنا على دعم من قبل سلسلة Earl of East الرائعة بالتعاون مع أصدقائنا ماجد وفانيسا وعماد ضمن هذه المبادرة المتميزة لجمع التبرعات، التي ترجمها للواقع وبكل حب أشخاص رائعون من استديو أنكومون الإبداعي. كما أننا متحمسون لبيع هذه القطع للناس حتى يتعرفوا على الذكريات السعيدة التي حملها هؤلاء الأشخاص عن بلادهم بعدما اضطروا لترك كل ما يعرفونه ويحبونه هناك بحثاً عن الأمان هنا في المملكة المتحدة”.

اقرأ أيضا: بعد عطل أدى لتأخير رحلتها ليوم في دبي.. “السورية للطيران” تعتذر

شام تايمز
شام تايمز