الثلاثاء , أبريل 23 2024
من هو سام أصغري؟ الإيراني الذي خطف قلب بريتني سبيرز

من هو سام أصغري؟ الإيراني الذي خطف قلب بريتني سبيرز منذ 5 أعوام

من هو سام أصغري؟ الإيراني الذي خطف قلب بريتني سبيرز منذ 5 أعوام

شام تايمز

أثارت قضية الوصاية المفروضة على بريتني سبيرز من قِبل والدها الكثير من الجدل، إذ تسعى بريتني إلى التخلص من هذه الوصاية المفروضة عليها منذ عام 2008، وكانت قد تحدثت مؤخراً أمام المحكمة عن مدى الضرر الذي لحق بها بسبب والدها، وصرّحت بأنها مُنعت من إنجاب الأطفال من صديقها الإيراني سام أصغري.

شام تايمز

وكان رد والد بريتني أنه لم يتدخل بهذه الأمور، واتهم أصغري بأنه لا يرغب في الزواج من بريتني، لذلك لم ينجبا أطفالاً حتى الآن، لكن من هو هذا الشاب، الذي دخل حياة نجمة البوب منذ أكثر من 5 أعوام، وهل ينوي فعلاً الزواج منها؟

سام أصغري.. حبيب بريتني سبيرز ومدربها الشخصي

يعمل سام أصغري كمدرب شخصي للياقة البدنية، إذ يزود متدربيه بالتمارين الرياضية والأنظمة الغذائية للوصول إلى الجسم المثالي، ويدير نادي اللياقة البدنية الخاص به Asghari Fitness.

أصغري إيراني الأصل، وُلد في طهران، وهو الأصغر بين 4 أطفال، وكان قد هاجر مع عائلته إلى أمريكا عندما كان يبلغ من العمر 12 عاماً، حيث استقروا في لوس أنجلوس.

وقد تحدث أصغري عن تجربته لمجلة Men’s Health قائلاً: “كان عليّ أن أترك أصدقائي وعائلتي الذين كانوا مقربين مني للغاية، وعرفت أنني أسافر بعيداً ولن أعود أبداً”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Britney Spears (@britneyspears)

حب من النظرة الأولى

اتّجه سام إلى الرياضة عندما كان في المدرسة الثانوية، وأصبح عضواً في فريق كرة القدم، لكنه اتجه لاحقاً نحو عرض الأزياء، بفضل أخته التي شجعته على ذلك.

وبدأ أصغري مسيرته في عرض الأزياء بعمر الـ21 عاماً، وما لبث أن استطاع الحصول على فرص أخرى، فشارك في إعلان Super Bowl، كما شارك في الفيديو الموسيقي لأغنية Work from Home، التي أدتها الفرقة الأمريكية Fifth Harmony، التي ضمّت مجموعة من الفتيات كان بينهن كاميلا كابايو.

وفي عام 2016 شارك مع بريتني سبيرز في فيديو أغنية Slumber Party، حيث شكلت تلك الفرصة بداية تعارفهما.

قال أصغري إنه عندما رأى بريتني أول مرة شعر بدفء غامر يملأ صدره، ووقع في الحب على الفور.

وعن حديثهما الأول، ذكر أصغري أن نجمة البوب الشهيرة اقتربت منه، وقالت: “مرحباً أنا بريتني”، وفي محاولة منه ليبدو ظريفاً رد عليها قائلاً: “عفواً، ما اسمك؟”.

ومنذ ذلك الحين تبادل الاثنان أرقام الهواتف، وخرجا لتناول السوشي، وبدآ بمواعدة بعضهما البعض، وفقاً لما ورد في موقع Bazaar.

سام أصغري الداعم الأول لسبيرز

العلاقة التي تجمع سام أصغري بنجمة البوب ليست مجرد علاقة غرامية، فهو كذلك مدربها الشخصي، ويحرص الاثنان على التدرب عدة مرات أسبوعياً في صالة الألعاب الرياضية الخاصة في منزل بريتني سبيرز.

ويشارك الاثنان غالباً مقاطع تجمعهما معاً أثناء التدريب.

وعن علاقتهما العاطفية قال أصغري إنه ممتن للغاية، لوجود بريتني في حياته، مضيفاً: “إنها تحفّزني أكثر من أي شخص آخر، سأدعمها دائماً، إنها نعمة في حياتي”.

ويبدو أن الشعور متبادل بالنسبة لسبيرز، فقد كتبت عنه في تعليق على إنستغرام: ” كل يوم يلهمني لأكون شخصاً أفضل، وهذا يجعلني أشعر بأنني الفتاة الأكثر حظاً في العالم”.

قد يتزوجا يوماً ما

عندما سئل عما إذا كان قد يرغب في الزواج من سبيرز يوماً ما، قال أصغري لـ Entertainment Tonight، “بالتأكيد”. وأضاف: “هذا شيء يجب على كل زوجين القيام به، هذا هو بيت القصيد من العلاقة، نحن عائلة، صدقني، إذا تزوجنا سيعرف الجميع”.

رأي أصغري في والد بريتني

أما عن رأيه في والد بريتني، جيمي سبيرز، الذي تولى الوصاية عليها طوال 13 عاماً، فقد عبر أصغري بشكل صريح عن عدم إعجابه بهذا الرجل.

وعلّق من خلال خاصية الستوري على حسابه الشخصي على إنستغرام: “من المهم أن يفهم الناس أنني لا أحترم أبداً أي شخص يحاول التحكم في علاقتنا، ويضع العقبات باستمرار في طريقنا”.

وأضاف أنه لن يقدم مزيداً من التفاصيل لاحترام خصوصيتهما كزوجين. “لن أخوض في التفاصيل لأنني دائماً أحترم خصوصيتنا، لكن في الوقت نفسه لم آتِ إلى هذه الدولة ليتم إسكاتي ومنعي من التعبير عن رأيي”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Samuel Asghari (@asgharifitness)

داعم بارز لحركة #FreeBritney

مرت بريتني سبيرز بحالة نفسية سيئة جعلتها تتصرف بشكل غريب طائش، فتعرضت للانهيارات العصبية في الأماكن العامة، وصُوّرت وهي تضرب سيارة أحد المصورين، كما قامت بحلق شعرها بالكامل، ودخلت لمصحة لإعادة التأهيل النفسي.

هذه الأحداث جعلت المحكمة تقرر أنها غير مؤهلة للتحكم في شؤونها المالية، وفرضت عليها وصاية من قِبل والدها منذ عام 2008 وحتى الآن.

وكانت بريتني قد تحدثت مؤخراً عن مدى الضرر الذي لحق بها بسبب هذه الوصاية، وكشفت أنها كانت تُجبر على تناول عقار الليثيوم، الذي يجعلها ثملة وغير قادرة على التحدث، كما أنها مُنعت من الإنجاب.

ومنذ عام 2009 نظم معجبوها ومحبوها حركة #FreeBritney، أو “الحرية لبريتني”، الداعية لفك قيود الوصاية المطبقة عليها.

ومنذ أن تعرف على بريتني، كان سام أصغري من أبرز الداعمين لها ولحركة #FreeBritney.

عربي بوست

اقرأ أيضا: ميا خليفة تنهار بعد أن دمّرت حياة هذه الفتاة.. بالفيديو

شام تايمز
شام تايمز