الخميس , أبريل 25 2024
طرد الروبوت "فلفل" من عمله في اليابان بعد ارتكابه "حوادث مؤسفة"

طرد الروبوت “فلفل” من عمله في اليابان بعد ارتكابه “حوادث مؤسفة”

طرد الروبوت “فلفل” من عمله في اليابان بعد ارتكابه “حوادث مؤسفة”

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن شركة يابانية طردت إنسان آلي “روبوت” من وظيفته بعد ارتكابه سلسلة من الحوادث المؤسفة.

وأوضحت الصحيفة أن شركة يابانية متخصصة في أعمال الجنازات قررت الاستعانة بـ”روبوت” يقرأ الكتاب المقدس للمشيعين كفكرة فعالة من حيث التكلفة للأشخاص، وقامت باستئجار روبوتا بحجم طفل يسمى فلفل “Pepper”، وألبسته ثياب رجال الدين البوذيين الذين يؤدون الطقوس الجنائزية، وبرمجته على ترديد العديد من الشعائر، أو العبارات البوذية، اعتمادا على طائفة المتوفى.

وأكد مدير الأعمال الجنائزية بالشركة، أوسامو فوناكي، للصحيفة، أن الروبوت تعطل أثناء تدريبه على ترديد الشعائر والعبارات الجنائزية، معتبرا أن احتمال حدوث العطل أثناء الجنازة سيكون بمثابة “كارثة”.

وقال فوناكي ساخرا: “قد يحتاج فلفل نفسه إلى جنازة قريبا قبل دفنه” ووفقا للصحيفة، تم طرد الروبوت “فلفل” من العمل كـ”كاهن آلي” وإعادته إلى الشركة المصنعة بعد سلسلة من الحوادث المؤسفة المماثلة في جميع أنحاء اليابان، والتي أخفق فيها “فلفل” في وظيفته سواء في دور الجنائز أو في دار لرعاية المسنين.

قالت الكثير من دور رعاية المسنين أن “فلفل” لم يحقق النجاح المطلوب منه في الترفيه عن مقيمي تلك البيوت من الطاعنين في السن سواء بالغناء أو بتدريبهم على حركات وتمارين رياضية.

وقال أحد المشرفين إن “فلفل” حظي في البداية بالترحيب والإعجاب من النزلاء، ولكن بعض فترة من الزمن أصيبوا بالرتابة والملل، خاصة وأن الحركات التي كان قادر على تأديتها محدودة ومكررة.

وكذلك من المواقف التي أثارت الشك بشأن فعالية “الروبوت ببير”، محاولته لعب دور المشجع في مباراة بيسبول، حيث أرسلت الشركة المطورة 100 نسخة منه لدعم فريقها ” سوفت بانك هاوكس” في مدينة فوكويا بجنوب البلاد.

وكان من المفترض بهؤلاء “المشجعين” أن يعوضوا نقص الجماهير بسبب قيود جائحة فيروس كورونا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تلك الروبوتات يمكن أن تثير الحماس دون زيادة مخاطر الإصابة بوباء كوفيد-19.

بيد أن بعض المعلقين على الإنترنت أو الذين شاهدو المباراة عبر شاشات التلفزيون قالوا إن منظر الروبوتات ذكرهم بالديسوتوبيا (مظاهر القمع والديكتاتورية في الأنظمة الشمولية).

وقال هيروفومي مياتو، 56 عاما، من طوكيو، “عندما رأيت اؤلئك الآليين وهم يشجعون ويرتدون زيا موحدا أحسست بالخوف وشعرت أنني في كوريا الشمالية أو الصين جراء الحركات الدقيقة في التشجيع والهتاف”.

عربي21

اقرأ ايضاً:أبرز أحباء الإمارات الحاصلين على الإقامة الذهبية